الموضوع: لاجلك احترق
عرض مشاركة واحدة
  #110  
قديم 01-20-2011, 08:33 PM
 
اسفة على التاخير و الله باين ان الاخت lilyan مجهزال المشنقة ^4444^ ههههههههه
البارت الثالث والعشرين...(الحب لا ماضي له).....

.... وخرجت دورا من الغرفة وعندما نزلت للأسفل أتاها أحد الخدم وقال باحترام"سيدة دورا..مكالمة لكي"
دورا بتعجب"لي...؟!!"
الخادم"نعم..تفضلي"
فأخذت دورا الهاتف منه وقالت بصوت هادئ"نعم..."
فأتاها صوت رجل غير مألوفاً عليها قائلاً"أهلاً دورا....."
دورا"من أنت..؟؟"
الرجل"أعرفكي..بنفسي أنا برن صديق آيدن"
دورا"لم يخبرني آيدن أن لديه صديق بهذا الأسم"
برن"هذا صحيح...فكيف يخبرك عن جانبه المظلم.."
دورا بتعجب وتساؤل"جانبه المظلم...!!!"
برن وقد تغيرت نبرة صوته ومالت للجدية"يا آنسه الرجل الذي كنتِ نائمة بجانبه قبل قليل يعتبر من أفضل المجرمين الذين رأيتهم على الأطلاق"
دورا وقد أزداد تساؤلاتها"ماذا تقصد؟"
برن"الذي أقصده أن زوجك الوسيم كان من ضمن أفراد عصابتي..ولا أنكر أنه كان من أفضلهم..فهو يمتلك تفكير أجرامي هتلر يترفع عنه.."
دورا بصوت عالي مزجته بغضب"أنت كاذب..فمن المستحيل أن يكون آيدن مجرماً كما تعتقد. لأنه.................."
فأكمل برن"لأنه لا يظهر لكي سوى رومنسيته وعطفه لكنه يمتلك جانبا أسود يخفيه عنكِ..لكي يجعلك تنخدعي به"
دورا بانفعال"أشعر بأنك تتحدث وكأنك تعرف عنا كل شيء..فما الذي أدراك أني كنت نائمة قبل قليل بجانب آيدن..وما أدراك أيضاً أن آيدن يعاملني برومنسيته فربما كان يعاملني عكس ذلك...بما أنه مجرم كما تعتقد"(قالت الجملة الأخيرة باستخفاف)
فتوقعت دورا أن كلامها سيربك برن لكنه على العكس تماماً بل أزدادت ثقته بكلامه فكيف لمجرم أن يرتبك والحلول جاهزة أمامه دائماً...فقال برن"مجرد تخمين..فلو كان يعاملك بعكس ماقلت لما دافعتي عنه هكذا..ولكن على كل حال أنا أخبرتك ولكي الحرية بالأمر..."
فأخذت دورا نفساً عميقاً وكأنها تحاول تقبل الأمر ثم قالت"وما الذي يضمن لي أنك لا تخدعني..؟؟"
برن"ليس لدي أي ضمانات ولكن قولي هذا الكلام لي آيدن وإذا أنكر فسوف أعتذر لكي بنفسي وأعترف أني كاذب.."
وأغلق برن الهاتف وأشعل سيجارته ثم قال وهو ينظر إلى عدة شاشات موجودة أمامه"يجب أن أستعد جيداً لهذا المشهد..."
أما دورا فأنزلت الهاتف ببطء من مستوى أذنيها وهي شبه مصدومة..فهي لا تعلم هل تصدق ماقاله برن أم لا...ثم جلست على أول درجة من السلم المؤدي للأعلى وقالت"بالطبع لا..فآيدن لا يمكن أن يكون مجرماً..." فتذكرت تلك الأيام الجميلة التي قضتها معه والمواقف الرومانسية التي جمعتهما..فقالت بنفي قاطع"لا..لا..فمن المستحيل أن يكن آيدن مجرماً...إنه كاذب بلا شك.."
فتذكرت كلام برن عندما قال"ولكن قولي هذا الكلام لآيدن وإذا أنكر فسوف أعتذر لكي بنفسي وأعترف بأني كاذب.."
فقالت دورا"حسناً...سأقول له"

أما آيدن فكان يجلس أمام حاسوبه ثم نظر إلى الساعة الموجوده به وقال"كل هذا من أجل تحضير طعام....لم أعهد خدمي بطيئين لهذه الدرجة"
فأغلق جهازه ثم نزل من السرير وارتدى حذائه ونزل للأسفل وأثناء نزوله من الدرج شاهد دورا تجلس على أخر درجه منه وتبدو حائرة فاستغرب من جلوسها هكذا ثم واصل نزوله حتى وصل لمستواها ثم جلس بجانبها وقال"مــاذا بك تجلسين هكذا؟"
ففاجأته دورا بقولها"هل تعرف برن؟"
فارتبك آيدن من سؤالها الذي لطالما خشي منه..فانتابته الحيرة..هل سيقول لها نعم؟..عندها ماذا سوف ترد عليه؟...وهل ستقترب منه كما في السابق؟...أما أنها ستخشى من الأقتراب من رجل طالما أمسك السلاح بيده وأشهره في وجوه الملايين..هل ستقبّل رجل طالما نفخ بفمه الدخان المنبعث من نهاية فوهة المسدس؟...هل ستحتضن رجلاً طالما أحتضن جثثاً لأناس ليسو بأقل شراً منه؟...أخذت الأفكار تتوالى بذهن آيدن وهو ينظر بصمت إلى عيني دورا التي تنتظر جواباً حاسماً منه..فقال آيدن وهو يشيح بنظره عنها وكأنها يخشي ردة فعلها"نعم..........."
هنا تبعثرت جميع أفكار دورا التي رسمتها عن آيدن انصدمت وليست كأي صدمة فقالت وقد أغرورقت عيناها المصدومة بالدموع"مـاذا...أنت يا آيدن...لا أصدق هذا"
فأخفض آيدن رأسه لكنه رفعه فجاءة وقال"نعم يادورا..كنت كذلك..وأرجو أن تدققي بأني كنت كذلك.."
ثم أغمض عينيه وكأنه يتذكر أيام سوداء مرت بحياته ثم قال وهو يفتح عينيه تدريجياً"دورا أنا كنت قبل أن أعرفك..لا أعرف شيء أسمه الحب..أسخر حتى من قول تلك الكلمه..كنت لا أؤمن بصدق هذه الكلمة أو بالأحرى وجودها.." ثم التفت إلى دورا وقال"وعندما رأيتك..تبددت بداخلي كل هذه المفاهيم...غيرتي من طعم حياتي من لونها من أدق تفاصيلها...حتى أني أعتزلت الأجرام وتركته لأنه أصبح محض سخرية بالنسبة لي..فكم هو قاسي ذلك العالم أمام براءة عينيك...دورا لقد انتشلتيني من بحار الإجرام إلى نهر براءتك ببساطة تفكيرك..الذي يذهلني دائماً ببساطته.." ثم أمسك بيدها وقال"فأرجوكِ دورا لا تعيديني إلى العالم الذي كنت فيه.."
فالتزمت دورا الصمت وهي تنظر إلى آيدن بنظرات لم يستطيع من خلالها معرفة ردة فعلها....فلا تعلم دورا كم كان صمتها يحرق قلب آيدن لكن دورا نطقت عند أخر بذرة كانت تريد الأحتراق من قلبه فقالت بلكنة وتبدو ليست مهتمة بمعرفة ما سيكون الرد على سؤالها "ولماذا لم نخبرني منذ أن ألتقيتك؟"
آيدن"لا أعلم ربما كنت أظن أن الأمر ليس سوى حدثاً في الماضي ولن يعود مجدداً..لذلك لم أكلف نفسي بعناء ذكره"
فضمته دورا وكأنها تتدفأ به من برد لا وجود له ثم قالت"لا يهمني آيدن القديم...الذي يهمني هو آيدن الآن"
فأراخ آيدن نظره إلى وجهها المبتسم ثم ضمها بعنف وهو يقول بنفسه"لا أعلم لماذا أشعر بأني سأفارقك عندما أضمك هكذا.."

لم يكن آيدن ودورا وحدهما الذين يعيشون هذه الأجواء بل كان هناك شخص يشاركهما هذه الأجواء....كان برن يتسمر أمامه الشاشة بغضب فرمي بسيجارته على الأرض وقال وهو يدوس عليها بغضب"هل أعماها آيدن أم ماذا؟..لكن لا بأس سأكسر أنفك يا آيدن.."
فقام آيدن وقال"أنا جائع..هل أمرتي الخدم بوضع الطعام؟"
فوقفت دورا هي الأخرى وقالت"لا..لكني سآمرهم الآن"
فذهبت دورا نحو المطبخ ...أما آيدن فاحتدت نظراته وقال بنفسه"حسناً برن...ستندم على فعلتك هذه.."
فسمع صوت دورا آتي من بعيد قائلاً"آيدن تعال الطعام جاهز.."
فذهب آيدن لغرفة الطعام فوجد دورا تجلس أمام الطاولة في الجانب الأيمن منها فجلس آيدن بجانبها وتناول بعض الأطعمه ثم نظر إلى دورا التي لم تتناول سوى سلطة خضراء لاتبدو عليها أية محسنات فقال لها بتعجب"هذا الذي سوف تتناولينه فقط"
دورا"نعم..فأنا أتبع حمية غذائية..."
فابتسم آيدن ثم وضع أمام دورا قدراً كبيراً من الأطعمه وقال"دعي الحمية جانباً....فلن تقومي قبل أن تنتهي من تناول كل هذا الطعام"
دورا بعنادها المعتاد"لن أتناوله...بل سأظل على حميتي.."
فأخذ آيدن ملعقة وملئها بحساء.. كانت دورا تظن أن آيدن سيتناوله لكنه فاجائها بأنه وضعها داخل فمها وما كادت دورا أن ترتشف هذا الحساء الذي لا يروق لها طعمه حتى وضع ملعقة أخرى من المعكرونة وأتبعها بملعقة من السلطة فقالت دورا وهي غير قادرة على ابتلاع كل هذا الطعام"أرجوك آيدن..يكفي.."
فلم يتوقف آيدن بل أستمر بتأكيلها حتى كادت دورا أن تتقيأ فرأف آيدن على منظرها المضحك وهي تمنع يده من وضع الطعام بفمها وقال"حسناً هذا يكفي...في المرة القادمة سوف تتناول ضعف ما تناولتيه.."
فأخذت دورا المنشفة البيضاء التي على الطاولة ومسحت أطراف فمها ثم نظرت إلى آيدن وقالت بعصبية"ماذا أفعل بك الآن....من المؤكد أن وزني زاد كيلوان.."
آيدن وهو يأكل بلا مبالاة"وإذا؟.............."
دورا وهي مازالت منفعله"عندها سأصبح سمينة وأنا لاأحب أن أبدو هكذا...."
فنظر آيدن إليها بابتسامه وقال وكأنه يتخيل منظرها عندما تبدو هكذا"يبدو شكلكِ جميلاً وأنتي سمينة.."
دورا بعصبية أكثر"آآآيدن......."
فضحك آيدن ثم قبل خدها وقال وكأنه يفهم مايدور في عقلها الآن"لا تقلقي..سأحبك في كل حالاتك" ثم أكمل بنفسه"لا تخافي يادورا..فأنا يوم عن يوم أزداد جنوناً بكي.."
وبعد مضي وقت ودورا وآيدن على طاولة الطعام صعدا للأعلى فقالت دورا وهي تستلقي على السرير"يجب أن ننام باكراً...فغداً يوم النزهة ويجب أن نستيقظ مبكراً.."
فاستلقى آيدن بجانبها ثم قال"لم أعتاد على النوم مبكراً..لذلك لا أستطيع أن أجبر نفسي على النوم..فسأطالع النسخة الأخرى من فيلمي"
فوضعت دورا يدها على صدره وقالت وهي تداعب أزارير قميصه الأزرق"آيدي...دعك من أفلام الرعب ودعنا نشاهد فلم رومانسي..أرجوك آيدي هذه الليلة فقط.."
آيدن"حسناً كما تشائين...."
فقامت دورا من السرير بسعادة وأطفأت النور ثم اتجهت نحو التلفاز ووضعته على قناة تعرف أنها ستعرض في هذا الوقت فلماً رومانسياً...ثم عادت للأستلقاء بجانب آيدن وهي تتابع الفلم بسرور..بعكس آيدن الذي نرفزه الفلم أكثر من أنه أثار سعادته... فهو لا يطيق الأفلام الرومانسية لأنه يؤمن أن ما يراه ليس سوى تزييف لشيء أسمه الحب...لكنه أظهر العكس لدورا لكي لا يقلل من شأن سعادتها بمشاهدته....
كانت لحظات رائعة وأجواء خيالية بالنسبة لدورا كيف لا وهي تشاهد فلماً رومانسياً وتمسك بيد من أحبه قلبها.... من جننها وأشعل فتيل الحب بكل نبضة كان قلبها ينبضها ..فما أجملها من أجواء لأثنين لا ثالث لهما سوى الصدق..والمشاعر المتبادله...عطف,حب,حنان,شفقة,دفء..كانت هذه المشاعر المتبادله بينهما...
كانت السعادة تشتعل بقلب دورا وهي تنظر تارة إلى الفلم وتارة إلى آيدن الذي لم تتغير ملامحه ولا نظراته بين كل نظرة ترمقه بها...بعكسها هي التي كانت تتفاعل مع كل مشهد تراه ...
وبعد مرور ثلاث ساعات بكت وضحكت دورا خلالها انتهى عرض الفلم..فأغلقت دورا التلفاز ثم أعادت إشعال النور وقالت لآيدن وهي تمسح دموعها"الفلم كان رومانسياً...لكنه كان حزين جداً"
فابتسم آيدن ثم قال"لا أصدق..أنكي تبكين من أجل فيلم "
دورا وهي تدافع عن دموعها"ألم ترى كيف ماتت البطلة وتركت البطل وحيداً...ألم يؤثر هذا بك؟"
آيدن"لكنه مجرد فيلم..."
دورا "أعلم ذلك..ولكن ألا يستحق أن نبكي لأجل القصة الحزينة هذي..فلقد وضعت نفسي مكان البطل و........"
وما كادت دورا تكمل كلامها حتى ضمها آيدن إليه وكأنه يريد ان يوقفها بأي طريقة في الأسترسال في تلك الأحاديث...فهاجس الفراق ليس ببال دورا فقط بل ببال آيدن أيضاً إذا ما كان هذا الأحساس بداخله أشد...فدائما عندما نفرح نترقب لحظات الحزن وكأننا ننتظرها...ولكن نحن لا ننتظرها بل نعلم انه لا بد أن تاتي في وقت ما شئنا ام أبينا...فالحزن والفرح ليسا طباق بل جناس ناقص....

ناما دورا وآيدن...ودورا ما زالت تفكر بأحداث الفلم وآيدن يفكر بنفس الأمر ولكن بمنظار مختلف وبأبطال مختلفين...

وفي صباح منتعش بزهو الشمس في سمائه التي تندر أن تظهر هكذا عارية من الغيوم كان آيدن يغط بنومه ولم توقظه منه سوى دورا وهي تقول بصوت سعيد لا يسمعه آيدن منها سوى بأعياد الميلاد"آيدن...استيقظ عزيزي..."
فاستيقظ آيدن ثم دقق النظر إلى مظهر دورا التي كانت ترتدي فستاناً أصفر بدا متناسقاً مع شعرها الأصفر الذي رفعته للأعلى لتتدلى أطرافه على كتفيها بشكل ناعم وبدت بمظهرها هذا كفراشة على وشك الأقلاع وزاد من زهاءها هذا إبتسامة رسمتها على شفتيها الوردية فقال آيدن مداعباً لها"صباح الخير فراشتي..."
دورا وهي تضحك"صباح الخير..."
ثم وقفت وقالت"هيا آيدن انهض بسرعه..سوف نتأخر عن النزهة"
آيدن وهو يعيد الغطاء إلى وجهه"ما زال الوقت مبكراً.."
فسحبت دورا الغطاء عن وجهه وقالت"آيدن هيا استيقظ...لقد اتصل علي مات وقال أنهم تحركوا من منازلهم باتجاه المنطقة الريفية..أرجوك آيدن انهض بسرعة كي نصل قبلهم.."


.................................................. .
_كيف ستكون النزهة.؟كيف سيقضيها أصدقائنا.؟هل سيستمتعون بوقتهم؟

كل هذا في البارت القادم
تحياتي love soryyyy
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس