عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 01-20-2011, 09:21 PM
 
طيب هاذي التكملة لعيونكم\
التكملـــــــــــة:::::

في تلك الأثناء كانت ماريان ترتدي ملابسها ثم وقفت أمام المراءة ولفت إنتاهها القلاذة التي أعطتها داني ثم أخذتها وأرتدتها ثم قالت بصوتها الرقيق:
-داني ياصغيرتي...أتمنى أن تكوني بخير الأن.
ثم أرتدت معطفها وخرجت من الشقة, وهي في طريقها إشترت باقة من الزهور البيضاء الصافية,وذهبت إلى قبر والديها ووضعت الأزهار أمامه, في تلك اللحظة كان سام يحمل كاميرا في يده ويقول في ضجر:
-تباً...لم أجد حتى الأن ماطلبته مني تلك الفتاة سارة.
ثم توقف حين لفتت نظره ماريان فحدق بها وقال في إعجاب:
-ماهذا الجمال كله؟
ورفع الكاميرا وألتقط لها صورة فشعر بقدوم أحدهم فأختبىء خلف الأشجار , وفجأة رأى ميغيل يقترب من المكان الذي تجلس فيه ماريان.
وقف ميغيل بجانب ماريان وحين رأته وقفت وقدمت التحية إليه لكنه لم يردعليها وكان الحزن يملىء وجهه فشعرت ماريان بحزنه وأقتربت منه وقالت:
-هل أنت بخير يا [COLOR="royalblue"]ميغيل[/CO LOR]؟
لم يستطع أن يمنع ميغيل عينيه من درف الدموع فقام مباشرة بخفض رأسه وأحتضن ماريان بقوة وهو يبكي فأندهشت ماريان من تصرفه الفاجىء وسألته :
-مابك يا عزيزي ميغيل؟
ثم نظر إلى وجهها الذي يحمل ألف سؤال وسؤال وأجابه بصوته الباكي:
-لقد حدث أمر محزن جداً,لكن يجب أن تحتملي سماعه,أرجوك.
إشتد قلقها ثم تابع كلامه قائلا:
-لقد....لقد ماتت داني.
صدمت ماريان صدمتاً شديدة لدرجة أنها لم تستطع قول أي شيء كانت تقف والدهشة على وجهها وحين أدركت ماسمعته إمتلئت عينيها بالدموع وبدأت بالبكاء وجلست على ركبتيها في الأرض أمام ميغيل ونظرت إلى القلاذة وهي تقول بحزن شديد:
-هذا مستحيل , لايمكن أن أصدق هذا.
ورفعت رأسها ناظرة إلى ميغيل وتقول وهي تبكي:
-قل أن هذا غير صحيح...داني ماتزال صغيرة , لايمكن أن تكون قد ماتت..هذا غير ممكن , أنا لاأصدقك .
وركضت بعيداً عنه وعادت إلى شقتها ودخلت بسرعة ورمت بنفسها على السرير وهي تبكي بشدة.
لم يصدق سام مارأته عيناه وألتقط بكاميرته كل ماحدث.
عاد جورج إلى المنزل وسمع صوت ماريان وهي تبكي فأسرع إلى الغرفة وركض نحوها وسألها في قلق:
-مابك ياعزيزتي؟ لماذا تبكين؟ هل حدث شيء؟
رفعت رأسها من على الوسادة فمسح لها جورج دموعها وقال:
-أخبريني , لماذا تبكين؟
أجابته بصوت مليء بالحزن والأسى:
-لقد ماتت داني.
فوجىء جورج بسماع هذا الكلام ثم تمالك نفسه وجلس على السرير بجانبها قائلا ببرود:
-هذا قدرها ياعزيزتي...كل الناس سيموتون في يوم ما , لكن يجب علينا أن نتمالك أنفسنا عند سماع مثل هذه الأخبار..أليس كذلك؟
لم تستطع ماريان أن تجيبه وفضلت أن تنام لترتاح قليلا وتنسى ماحدث.


الباقي في الرد
__________________
رواياتي الثلاثة

رواية متى ينتهي عذابي يمعذبني بجفاك
http://vb.arabseyes.com/t213150.html


رواية جروح الايام
http://vb.arabseyes.com/t213167.html


رواية احببت رجلا قد تزوج......
http://vb.arabseyes.com/t224015.html