التكملــــــــــــــــــة:::::::::::
ومرت سبعة أشهر منذ وفاة داني وأقترب موعد ولادة ماريان,, وكان سام في ذلك الوقت ينظر إلى الصور التي ألتقطتها لـماريان و ميغيل وقد تردد كثيرا في إعطاء الصور لـسارة.
أنجبت ماريان طفلة جميلة جداً وأسمتها داني لشدة حبها لتلك الفتاة البريئة.
قام سام بتجميع الصور ووضعها في ظرفٍ أبيض وأتجه إلى منزل سارة لتسليمها لكي يرتاح وحين وصل إلى الفندق وقف أمام باب الشقة وقرع الجرس ففتحت له سارة الباب ورحبت به وسمحت له بالدخول إلى الشقة وكان يحمل الظرف بين ذراعيه وهو خائف وجلس في غرفة الضيوف على الأريكة وجلست سارة على الأريكة المقابلة له ومد الظرف إليها فأخذته وتسألت في حيرة:
-ماهذا؟....
أجابها في قلق:
-هذا ما طلبت مني أن أقوم به.
ففتحت الظرف وأخرجت الصور وحين رأتها صدمت بشدة ونهضت من على الأريكة وقالت وهي تنظر إلى الصور:
-هذا مستحيل...إنها ماريان ومع من, إنها مع ميغيل كيف تجرأ على الوقوف معه؟
ثم هدأت قليلا وجلست قائلة:
-أذهب الأن يا سام ومكافئتك ستصلك لاحقاً.
خرج من الشقة وعاد إلى عملـه.
غيرت سارة ملابسها وأسرعت إلى الفندق الذي تعيش فيه ماريان وصعدت مباشرة إلى الشقة ودقت الباب بقوة فخافا ماريان و جورج من قوة دق الباب والجرس فنهضا وفتح جورج الباب ورأى سارة والغضب في وجهها وهي تقول:
-أين هي ماريان؟
أجابها قائلا:
-إنها هنا.
فدخلت بسرعة وأقتربت من ماريان الواقفة بجانب جورج ورمت الصور في وجهها قائلة:
-إنظري إلى هذا أيتها الحقيرة.
فأخذت الصور ونظرت إليها وشعرت بالخوف الشديد والدهشة في الوقت نفسه, ثم أخذت سارة الصور بقوة وأرتها لـجورج وهي تقول:
-أنظر إلى حبيبتك....أنظر ماالذي تفعله من دون علمك؟ أيها الساذج.
وخرجت مباشرة من الشقة وغادرت الفندق , كان جورج مصدوما مما يراه ولم تستطع ماريان قول أي شيء لكنها قالت له بإعتذار:
-أنا آسفة يا جورج.
فصفعها على وجهها ووقعت على الأرض ثم أمسكها بقوة من يدها وقال في غضب:
-أيتها الخائنة , لقد كنت أثق بك طوال الوقت..لقد أعميت بصيرتي جعلتني أرى أنك صادقة في كل شيء , من الأن فصاعدا أنت لست زوجتي , أنت طالق.
ثم أفلت ليدها ودخل إلى الغرفة وأخذ الطفلة معه وقالت له ماريان وهي تبكي:
-إنتظر لحظة أرجوك,ماالذي ستفعله بإبنتي؟
صرخ في وجهها قائلا:
-أخرسي , سأخذ هذه الطفلة معي , سأحرمك منها ومن كل شيء...دعي ذلك الشاب يساعدك.
وخرج من الشقة وأخذ الطفلة معه وأغلق الباب بقوة , إستلقت ماريان على الأرض وهي تقول:
-ياإلهي ساعدني,لقد فقدت كل شيء.
وبكت كثيرا....
من ناحية أخرى عاد ميغيل إلى المنزل ورأى سارة بإنتظاره والغضب والحقد على وجهها وقالت له:
-طلقني يا ميغيل.
سألها في حيرة وهو يقف أمامها:
-لكن لماذا؟ ماالذي حدث؟
ثم أرته بصورته مع ماريان وقالت:
-هذا هو السبب...سأنتظر ورقة طلاقي في منزل والداي , وداعا.
وحملت حقيبة ملابسها وغادرت الشقة.
الباقي في الرد
|