| هتافات واهازيج فرح للسيستاني بين الحضرتين في ليلة الاربعيين
هتافات واهازيج فرح للسيستاني بين الحضرتين في ليلة الاربعين؟؟؟!!!
غريب وعجيب ولا غرابة ولا عجب وليس باول مرة تجد ان مناسبات ال البيت عليهم السلام تتكدر صفوتها في نفس اليوم وفي نفس الليله للمناسبة المعينة ان كانت مناسبة فرح او مناسبة حزن فبعد ان شاهدنا ومن على شاشات التلفاز القنوات الفضائيه قبل بضع سنين المعركة الدامية والتي ادت الى حرق الجدار الخارجي لمرقد الامام الحسين (عليه السلام ) في يوم شريف وفي شهر شريف وفي اعز مناسبة على قلوب شيعة ومحبي اهل البيت (عليهم السلام)وهو يوم ذكرى ولادة منقذ البشرية (عليه وعلى ابائه افضل الصلاة واتم التسليم)فتحولت الى مناسبة حزن وكدر وممن؟! ممن يدعي انتسابه لهذا الخط الشريف زورا وبهتانا واليوم تعود نفس الكرة وفي احزن مناسبة تمر على قلوب شيعة ومحبي اهل البيت (عليهم السلام) فتجد حشد من الزائرين وممن؟! ممن يدعي انتسابه لهذا الخط الشريف زورا وبهتانا يهتفون باسم السيستاني وهم فرحين مسرورين ويحملون على اكتافهم بعض عناصر الشرطة ويقولون هؤلاء من سيوفر لنا الامن والامان ،فاين العزاء؟! واين الامان؟!
فاما العزاء فقد تحول الى حفلة للهتافات والاهازيج للسيستاني؟!
واما الامان ففي نفس اليوم حصدت ارواح العشرات من العراقيين بتفجير غادر في منطقة الدعوم ؟!
فانا لله وانا اليه راجعون ورحم الله من استشهد في طريق ابي الاحرار الحسين (عليه السلام).  |