الموضوع: :...)> قسوة حب <(...:
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-25-2011, 11:44 AM
 


البارت الثاني (2)


لاريا بدهشه كبيره: ماذا...؟؟ لا لايمكن احكي لي ما الذي حصل
ليندا بخوف شديد والدموع لا تكاد تتوقف من النزول من عينيها: لا أعرف كـ...كيف أبدأ ولـ...
قاطعتها لاريا: حسنا ارتاحي اليوم إخلدي الى النوم وغدا سنتحدث
ليندا: حـ...حسنا
وقفت ليندا وقبل أن تذهب الى غرفتها أخرجت من جيبها مسدس و وضعته على الطاوله
لاريا بدهشه كبيره: مـ...ما هذا...؟؟ ليندا
ليندا: لا أستطيع أن أستحم وهو معي
لاريا ولا تكاد تصدق عينيها:ولكن أنـ...
قاطعتها ليندا قائله: أخفيه الى يوم غد...حسنا
لاريا بتعجب: حـ...حسنا
ذهبت ليندا الى غرفتها دخلت الى دورة المياه لتستحم فتحت الماء ليمتلىء الحوض بالماء ونزلت فيه وبقيت نصف ساعه في الحوض تفكر بالمأساه التي حدثت معها وبآخر كلمات كوساما
وقالت في نفسها: متى...؟؟ متى سأستيقظ من هذا الكابوس المخيف لا بأس بأن أحلم بأشياء تفزعني وترعبني إلا موت كوساما لماذا هو...؟؟ أنا أحتاجه حقا...أنا أحتاجك يا كوساما خرجت ليندا من الحوض ثم وضعت منشفه على جسدها وأخرى على رأسها ثم خرجت من دورة المياه إلى غرفتها واتجهت الى دولاب ملابسها أخذت ملابس للنوم وارتدتهم ثم ذهبت لسريرها استلقت على سريرها حاولت النوم لكن لم تستطع أخذت صندوق كان تحت سريرها وفتحته وأخرجت منه صوره لكوساما وهي معه
وقالت في نفسها: لم تكن هناك فرصه لأخبرك أني.....
وقاطع تفكيرها صوت فتح باب غرفتها وكانت تلك خالتها لاريا
لاريا: ألم تنامي بعد...؟؟
ليندا: كنت على وشك النوم
لاريا: من...؟؟
ليندا: ماذا...؟؟لاريا: من بالضبط الذي مات...؟؟
أعطت ليندا لخالتها الصورة بحزن شديد رأت لاريا الصوره وعرفت أنه هو الذي مات
لاريا: إذا هو..
ليندا: نـ...نعم
لاريا: هل اشتقتي اليه...؟؟
ليندا: نعم وكيف لا فهو..
أكملت لاريا: صديقك الوحيد أليس كذلك...؟؟
ليندا: أجل
لاريا: حسنا تصـ....
ليندا: هل لديكي بعض الوقت لي قبل أن تنامي...؟؟
لاريا: بالتأكيد فكل وقتي لكي اخبريني بكل شي ولا تقلقي
ليندا: حسنا
قالت ليندا للاريا كل ما حصل حتى صوت سمعت اطلاق النار
لاريا: أكملي
ليندا: عندما سمعت صوت اطلاق نار ركضت بالطريق الذي سلكه كوساما ورأيته ملقيا على الأرض والتفت لجميع الاتجاهات لأبحث عن شخص ما ليساعدني و وجدت شخص كان يرتدي قلاده ذات شكل غريب بعض الشي ورمى المسدس بجانبي وابتسم بدل أن يشعر بالخوف لأن شخص رآه الذي هو أنا
فتوقفت ليندا وأنزلت رأسها
لاريا: ما بكي...؟؟ أكملي
ليندا: وبعدها أ...أمسكت بالمسدس
وبدأت دموعها بالنزول من عينيها فحضنتها لاريا
وقالت: لا بأس
ليندا: عندما أمسكت بالمسدس رأيت شخصان يأتيان إلي ففكرت بأنهما لو رأياني وبيدي المسدس فسيعتقدان أنني قتلته
لاريا: لما لم تتركيه...؟؟
ليندا: فكرت بالموضوع فإن تركته ستكون بصماتي عليه وسيعتقدون أنني القاتله لذا هربت مع المسدس
لاريا: حسنا...اهدئي عزيزتي سنفكر بحل لا تقلقي


انتهى البارت الثاني


...أتمنى يعجبكم...