أخي .. حبيبي
أتَذْكُرُ في طفولتنا...؟؟
نتيه بعالم أصغر ...
ونلعب بالدمى أكثر ...
ونأكل من يَدَيْ جدي رقاقاتٍ بها سكر ...
ههههه أتَذْكُرُ ذلك( العنبر )؟؟؟؟
ونلعب بالدمى أكثر ...
أَتَذْكُرُ يوم أن صنعت لنا أمي لحاف الصوف ...
فضمتنا به أمي ... ومن فمها دعت ربي بأن نكبر ...
أَتَذْكُرُ يوم أن عدنا ... وجدنا أمنا ذهبت ... سألناهم أجابونا
ستأتي الليل متعبة ... أريحوها ... على يدها أخ أصغر..
أخٌ اخر ؟؟ نلاعبه نداعبه ويملأ بيتنا أكثر ؟؟؟
أتت أمي وفي يدها فتىً أزهر ... وبالورد النَدي أتى .. أرى أبتي قد استبشر ... نسميه حسام أسامة علي خالد
تهاوشنا .. هههه ذلك المنظر .... وسمينا أخي أنور ..
أتذكر في دفاترنا رسمنا الورد .. والبستان ... فراشاتٍ لها ألوان ...طيورا فوق ذي الأغصان ... وبيتاً بالهنا يزخر .... بديعٌ ذلك المنظر ...
أتذكر يوم أن جئت .. بذاك المشط .. أَتَذْكُرُهُ ؟ نعم أحمر ..
وقلت دعيني اليوم كي ... أسرح هذه الخصلات ... تعجبت ولكن لم أمانع أنا أذكر ..... وسار الشعر بين يديك كالأنهر ألا تذكر ؟؟؟؟
سعدت بذلك التسريح ... وأعجبني أنا المنظر ... ففكرت وفكرت .. سأفعل ما يروق له ... ليعجبه وبي يفخر .....
رسمت حروف قصتنا .. على ورقي .. وزينت الحروف أنا بمنثور من الألوان ... كي تبدو به أجدر ....
سأتركها على كرسيه الأخضر .. سيقرؤها وتعجبه ... بذا أفرح أنا أكثر ...
أتذكر يوم نزهتنا ... جلبنا الحبل والخنجر ... صنعنا منه أرجوحه ... لتحملها يد الأشجار ... ويشعل والدي للنار ... وأبكي من لهيب النار .......... فتجمع لي شذى الأزهار .. تقدمها بكل الحب والأشعار .... كما الأطيار نغدو بالضحكات والهمسات .. نتبختر ... لقد كنا هنا أحرار ...............
ونلعب بالدمى أكثر
أجل إني لأتَذَكَر
وأحفظ هذه اللحظات
في
قلبي
و
في
الدفتر
بقلمي
ياسمين