01-27-2011, 02:47 AM
|
|
hello sabaya sorry pour le retard ....البارت التاسع والعشرين...(حلم وتبعثر مع الريح)... .... عندها أتت كورا من خلفه وقالت"آيدن إن دورا تنزف بشدة..." فانتفض قلب آيدن قبل جسده وهرع إلى دورا التي تئن وتصرخ من شدة ماتجده وجلس بجانبها أو بالأصح إنهار بجانبها...فوضع يده على جبينها الذي يتصبب عرقاً وقال"دورا...أرجوك تماسكي" دورا وهي تصرخ بألم"آيدن..لا أستطيع" ثم أمسكت بسترته بشدة فعلم آيدن أنها تصارع ألماً لا تستطيع إحتماله فنظر إلى بربارا التي تنوح عند رأس أبنتها وقال لعلها تجيب عن التساؤلات التي ترنو برأسه"ماذا بها دورا..؟" فنظرت بربارا إليه بعيون غارقة بالدموع لم يراها من قبل عليها فقالت وهي تجئر باكية"أرجوك آيدن انقذ أبنتي...أفعل لها أي شيء فلا أستطيع العيش بدونها..أرجوك آيدن" فوقف آيدن وقال بعصبية"أتظنين دورا سوف تـ........" فلم يقوى على نطق تلك الكلمة التي كانت أكبر مخاوفه فأغمض عينيه ليرتب أفكاره ويهدئ من أعصابه ثم قال بصوت حكيم"أنتي محقة..يجب أن افعل شيئاً ولا يجب أن أقف مكتوف الأيدي هكذا" فهم بالأبتعاد لكنه سمع صوت متعب أجهده الألم يقول"آيدن...أبقى بجانبي..." فنظر آيدن إلى عينيها التي تترجاه بصمت للبقاء معها فرمى نفسه بجانبها ثم ضم نصف جسدها العلوي إليه وقال بلكنه حزينة"دورا..عزيزتي" فارتاحت عينا دورا عندما ضمها آيدن وكفت عن صراخها المؤلم واكتفت بتأوهات لا تكاد تسمع فلاحظ آيدن ذلك وقال بتفاؤل"هل خف الألم؟" دورا ببطء وهي تتنفس بصعوبة"مادمت بجانبي..فلن أصرخ فأخشى أن أزعجك بل سـ..." فاعتصرت قليلاً لكنها لم تصدر صوتاً وواصلت حديثها"بل سأحتمل لأجلك.." فضمها آيدن أكثر إليه وهو يتمنى أن ذلك الألم به وليس بها... فقالت دورا بابتسامه على وشك أن تنهار"آيدن...أحبك.." كان آيدن يحب سماع هذه الكلمة منها لكن هذه المرة تمنى لو أنه لم يسمعها فالكنة التي نطقتها بها لا تنبئ سوى بشيء واحد وهو الوداع... وظل آيدن يضم دورا وهو يغمض عينيه بألم وهي تعتصر ألماً على صدره...هنا اكتملت دائرة الألم...دورا ألم جسدي وآيدن ألم نفسي يكاد يُسقط دموعه التي لم يذرفها طوال حياته... وهم بهذا الوضع المؤلم كان الجميع ينظرون إليهما بقلق وخوف من شيء سيحدث.. وهم هكذا نظرت كورا للجميع لكن لم ترى جيانا فنظرت حولها فرأتها تجلس بجانب شجرة منعزلة عن الجميع...لولا ضوء القمر لما رأتها لملابسها الداكنة...فانسلت كورا من بين الجميع وذهبت باتجاه جيانا وقبل أن تقترب منها سمعت صوت بكائها فجعلها تسرع حتى وصلت إليها وقالت"جيانا لماذا تبكين؟" فالتفتت جيانا إليها بانفعال وقالت"دورا سوف تموت وتريدينني أن لا تبكي" كورا وهي تكاد أن تبكي"لا تقولي مثل هذا الكلام دورا سوف تبقى معنا" جيانا بصوت عالي"أنتي تعلمين أن دورا ستموت فما هو الحظ الذي سوف ينقذها من وضع كهذا" فسمع آيدن كلامها وقال وهو ينظر إليها بتهجم"أصمتي...." فهو لا يريد لدورا أن تسمع هذا الكلام ثم نظر إلى وجهها الشاحب وعيناها المغمضة وشفتيها الذابلة وقال وهو يدنو من وجهها"دورا...." فلم تجبه دورا ولا حراك لها فأعاد كلامه ولكن بنبرة قلقة"دورا..." فلا وجود لي أي أستجابة على وجهها فانتابه القلق الشديد فتحسس نبضها فوجدها تنبض فعلم أنها مغماً عليها فأخذ يمسح بيده على وجهها بلطف فاستوقفته حرارته العالية وقال"يا إلهي..." فسمع آيدن وهو بقلقة هذا صوت سيارة قادمة فنظر إلى نحو اتجاه صوتها فبزغ بقلبه أمل جديد...وفرح الجميع عندما سمعوا هذا الصوت الذي يقترب منهم شيئاً فشيئاً... فنهض آيدن عندما رأى السيارة ونظر الجميع إليها بترقب فتوقفت السيارة فنزل منها شخص يشبه آيدن لحد كبير... فجرى آيدن نحوه وقال"الحمد لله أنك أتيت.." سوكوفيلد بابتسامه"أخيراً وجدتكم لقد بحثت عنكم طويلاً..ما رأيكم بهذه المفاجأة؟" آيدن باستعجال"أبي...دورا مريضة جداً سوف تنقلها للمستشفى فأنت أملنا الوحيد" سوكوفيلد بقلق"وأين هي؟" آيدن وهو يشير خلفه"هناك...." فأسرع سوكوفيلد إلى دورا وقال بعد أن ألقى نظرة إليها"حالتها مزرية جداً...هيا أحملها بسرعة" فحمل آيدن دورا نحو السيارة ثم نظر سوكوفيلد إلى بربارا التي كانت تبكي ومارلين تواسيها وقال"روزالين لا تقلقي...ستكون بخير" فلم تنظر بربارا إليه واكتفت بمسح دموعها ولم ينتبه الجميع إلى المسمى الذي ناداها به سوى مارلين التي قالت بتعجب"روزالين..." فقال سوكوفيلد للجميع"حسناً أسمعوني جيداً سيارة واحدة لا تكفينا لذلك سنعود أنا وأبني وزوجته وبعد نصف ساعة سوف تأتيكما سيارة تنقلكما من هنا" الجميع بانسياق تام"حسناً.." فقالت بربارا بإعتراض"لا أنا سوف أذهب مع أبنتي" سوكوفيلد"حسناً تعالي معنا إذن" فذهب سوكوفيلد إلى سيارته وتبعته بربارا ووصل إلى آيدن الذي ينتظره أمام السيارة وأراد آيدن أن يركب بجانب دورا في المقعد الخلفي لكن بربارا أصرت أنها هي التي ستجلس بجانب أبنتها... فركب آيدن في المقدمة بجانب أبيه بينما ركبت بربارا بجانب أبنتها التي لا حراك لها... وطوال طريقهم إلى المستشفى كان آيدن لا يكف عن النظر خلفه للأطمئنان على دورا... وبعد أن ذهبوا اتكأت كورا برأسها على كتف مات وقالت"أتمنى أن ينقذوها..." فنظر إلى رأسها الذي على كتفه وقال"وأنا أيضاً" فوصلوا إلى المستشفى فأتى الأطباء على الفور وحملوا دورا...لأن سوكوفيلد أخبرهم مسبقاً بحضوره...فأدخلوا دورا غرفة العناية الفائقة وجلست بربارا على الكرسي الذي بجانب غرفتها وهي تنتظر على أحر من الجمر متى سوف يخرج الطبيب.. أما آيدن فلم يجلس على الكرسي كما فعل أبيه بل ظل واقفاً أمام غرفتها وهو يعظ طرف شفتيه بقلق وفي لحظات الأنتظار تلك نظر سوكوفيلد إلى بربارا التي تجلس على الكرسي الذي بجانبه وقال وهو يحاول أن يطمئنها بأي طريقة"لا تخافي روزالين...لن يحث لها شيئاً" فنظرت بربارا إليه بنظرات مطولة ثم نظرت إلى غرفة أبنتها وقالت"أتمنى ذلك.." عندها أتى أحد الأطباء مسرعاً يريد الدخول لغرفة دورا فاستوقفه آيدن وقال"ماذا هناك؟" الطبيب وهو على عجلة من أمره"لقد تم أستدعائي لوجود حالة طارئة هنا" فنظر آيدن إلى بطاقة التعريف التي يضعها على صدره فإذا هو طبيب نساء وولادة فقال آيدن"هل ستنجب دورا؟" الطبيب"على ما أظن..أستئذنك الآن..." فدخل الطبيب وازداد قلق آيدن على قدر فرحته بأنها ستنجب... أنتظر آيدن طويلاً حتى بزغت شمس صباح اليوم التالي...هنا نفذ صبره ولم يستطيع الأنتظار أكثر خصوصاً وأنه لم يخرج أي طبيب من غرفتها إلى الآن.. وقال وقد نفذ صبره"أنا سأطمئن بنفسي.." فأراد أن يدخل غرفة دورا لكن سوكوفيلد أتى أمامه ومنعه وهو يقول"آيدن أصبر قليلاً" آيدن بعصبية"كيف تريدني أن أصبر ودورا في هذه الغرفة منذ ست ساعات...من يطيق هذا...من المؤكد أنه حدث لها شيئاً وإلا لماذا لم يخرجوا إلى الآن" سوكوفيلد وهو يمسك بأبنه"ربما دخولك الآن يربك الأطباء...أرجوك أنتظر" لكن سوكوفيلد لم يستطيع مقاومة أبنه أكثر فاستطاع آيدن أن يفلت من يدي أبيه وذهب للغرفة.. وعندما وضع يده على مقبض الباب فتح الباب الطبيب فنظر آيدن إليه بتفاجؤ وقال"هاه..ما الذي حدث؟" فأغلق الطبيب الباب خلفه وقال"لا اعلم من أين أبدأ لكن......" آيدن بانفعال"لكن ماذا...." فوضع الطبيب يده على كتفه وقال بحزن عميق"فعلنا بما وسعنا...البقاء لله.." فنظر آيدن إلى أبيه بصدمة فنظر سوكوفيلد للأسفل بحزن ثم نظر إلى باربارا التي تحاول النهوض على قدميها لكنها لم تستطيع من هول ماسمعتة ودموعها حائرة على خديها... فالتفت إلى الطبيب ثم أبعده عن طريقه وقال بصوت مرتفع"لا...دورا لم تمت...مستحيل" فأراد أن يدخل على دورا لكن الطبيب أمسك بيده وقال"لم تفهم قصدي...أنا أقصد أن أبنك هو الذي توفي...أما زوجتك فهي بخير لكنها لن تحمل مجدداً" آيدن وكل همه دورا"الحمد لله.." ثم دخل على دورا في الغرفة... أما بربارا فا برغم أن أبنتها لم تمت إلا أنها أنهارت باكية...ربما لأنها لم تصدق أن أبنتها لم تمت... فذهب سوكوفيلد إليها كان يريد أن يضمها إلى صدره لكنه تردد وفعل ذلك بالنهاية... وعندما شعرت بربارا أنها بين أحضانه أزداد بكائها رغماً عنها...لا أعلم لماذا فهي الوحيدة التي تعرف لماذا.. هناك جلس آيدن بجانب دورا المستلقية على السرير وقبل رأسها ففتحت دورا عينيها على قبلته فقال آيدن"الحمد لله على سلامتك" فنظرت دورا إلى الممرضتان اللتان تضعان المغذية على كفها وقالت"هل أنا في المستشفى" آيدن بابتسامه"نعم...عزيزتي..." ثم نظرت إلى بطنها الذي عاد إلى طبيعته فوضعت يديها عليه وقالت بسرور"آيدن هل أنجبت؟" فصمت آيدن فهو لا يعلم ماذا يقول لها...كما أنه لا يريد أن يحطم بسمتها التي أبتسمتها رغم ضعف وجهها والألم البادي عليه... فأردفت دورا بنفس لكنتها السابقة"هيا آيدن قل لي طفل أو طفله..." وأضافت بلهفة"لا تقل لي أريد أن أراه وسأعرف ذلك حتماً" فالتزم آيدن الصمت الحزين... فاستنكرت دورا صمته هذا وقالت"آيدن ماذا بك.." فلم يجد آيدن مهرباً من أن يقول لها الحقيقة فربما تتقبلها وتحمد ربها على سلامتها كما فعل هو.. فقال بشيء من التردد"دورا...هل تريدين أن تموتين ويعيش طفلك أم العكس؟" دورا بشيء من القلق"آيدن ماذا هناك...هل تخفي عني أمر ما؟" آيدن بسرعة كي يرتاح"دورا لقد أجهضتِ جنينك" فصمتت دورا بذهول وهي لا تصدق ما تسمعه فظهرت على عينيها طبقة شفافة من الدموع وقالت وهي تصرخ بشكل هيستيري"لا أنت تكذب...لا أبداً هذا مستحيل..." فوقف آيدن لكي يهدئها فدفعته بعيداً عنها وهي تبكي بعنف فأتت الممرضة وأمسكتها بصعوبة ثم حقنتها حقنة مهدئة نامت دورا على أثرها... فاقترب آيدن منها وهي نائمة فنظر لها بأسى ثم خرج من الغرفة وهو يسير ببطء والحزن يتملك خطواته فأتت بربارا إليه وقالت وهي قلقة من منظر آيدن"آيدن ماذا هناك؟" آيدن "لم تستطيع تقبل وفاة الطفل...لقد انهارت عندما قلت لها.." بربارا بقلق"وكيف هي الآن؟" آيدن"لقد أعطتها الممرضة حقنة مهدئة.....ومن الرائع أن تبقي بجانبها الآن فهي ستتقبل وجودك بجانبها أكثر مني" بربارا"حسناً....ولكن إلى أين ستذهب الآن؟" آيدن بنبرة حزينة"سوف أعود للمنزل كي أبدل ملابسي..وبعدها سأعود" فدخلت بربارا غرفة أبنتها ثم ذهب آيدن وعندما وصل لمحاذاة أبيه ضمه أبيه إليه فسقطت من عيني آيدن بضع دمعات فقال سوكوفيلد وهو يربت على ظهره"أياك أن تبكي بني...فلن تستطيع مواجهة المشاكل لا حقاً...يجب أن تكون قوياً" فأبتعد آيدن عنه ثم أخذ نفساً عميقاً وقال"حسناً.." فذهب للخارج فظل سوكوفيلد يرقبه بأسى إلى أن خرج...ثم خرج هو الأخر.. فوصل آيدن إلى منزله ثم أغلق الباب خلفه واتكأ عليه وأغمض عينيه بتعب وحزن... فرن هاتف المنزل ففتح آيدن عينيه ثم ذهب نحوه بتكاسل ورفع السماعه فسمع صوت انجلينا يقول بعصبية"دورا أيتها الكاذبة لقد أنتهت المهلة...أين وعدك..هيا تكلمي" فأغلق آيدن الهاتف وقال بجمود مخيف"حسناً انجلينا...لقد استعجلت قدرك.." فخرج مسرعاً من المنزل... ............................................ _ماذا سيفعل آيدن بأنجلينا؟ وهل ستتقبل دورا وفاة طفلها مستقبلاً؟ ولماذا سوكوفيلد ينادي بربارا بأسم"روزالين" هل كان على معرفة سابقة بها؟ كيف ستتطور الأحداث؟ كل هذا في البارت القادم تحياتي love soryyyyyy بما ان قصتي شارفت على الانتهاء جهزت قصة تانية بعنوان الحب الاعمى و هي مختلفة عن هي القصة اذا كان بدكم راح نزلها بس كمل لاجلك احترق بس هذا اذا كنت راح التابعوها اييييييه شوووووو رايكم |