المبادئ الأساسية التي تساعدك على الحد من تعدي المتطفلين على وقتك المبادئ الأساسية التي تساعدك على الحد من تعدي المتطفلين على وقتك إذا أخبرنا الجارة أننا لا نستطيع الاعتناء بأولاها أثناء غيابها فإننا نجد أنفسنا ملتزمين بتبرير تلك الـ " لا " بتفسير مفصل وعادة ما يكون زائفاً . ومع ذلك فالتفصيل نادراً ما يكون ضرورياً ويتركك عل أرض مهتزة . ومهما يكن التبرير الذي تقدمه فإن الشخص الآخر سيقوم بــ : أ_ محاولة إيجاد طريقة " لحل المشكلة " حتى تقوم بالشيء الذي يريد أن تقوم به ( والذي بالطبع لا تريد أن تقوم به).
ب_ ( اعتبار أن العذر الذي تقدمت به ليس جيداً بما يكفي ويكون مستاءً من ذلك ) . أو
ج_ يضبطك متلبساً بالكذب ( إن كنت تكذب).
من ناحية أخرى ، عندما تقول مثلاً " أنا آسف ، لن أكون قادراً على ذلك " أو " آسف فأنا مشغول في ذلك اليوم " فإنك تبدو واضحاً وحاسماً . فإذا أصر الشخص الآخر على معرفة السبب، فإن عبء تطفله سيقع عليه وحده . وعندما يحدث هذا, فلا تقع في فخ أن تجد عذراً جديداً وملائماً لترضي شخصاً لا يكتفي بلا كجواب . وبدلاً من ذلك ، أعد ما قلته أكثر من مرة إن كان ذلك ضرورياً . حيث يمكنك التأكيد على بعض الكلمات المختلفة . أو تغيير اللغة قليلاً أو تقديم تعليق مبهم . حيث يمكنك التعبير عن " إنني مشغول في ذلك اليوم " أيضاً بقولك " لدي الكثير من الخطط " ، إن لدي ارتباط سابق، لدي موعد لا أستطيع إلغاءه " أو " إن لدي أعمالاً كثيرة لأسابيع ". تمسك برأيك في وجه أي شخص وقح ومزعج أو عدواني, فلا يحق لأي شخص أن يقتحم حياتك الخاصة .
هذا لا يعني أنه من الخطأ أن تقول للناس أعذاراً لكونك قلت " لا ",و خاصةً إن كانت العلاقة قريبة. من الطبيعي أن تكون غامضاً, ولكن تذكر أنه بالحفاظ على تفسيراتك بأقل قدر وتكرار نفس الكلمات كلما دعت الحاجة ، سيجعلك في موقع قوي .
أما التقنيات الأساسية و التي تساعدك على قول لا فسأعرضها في مقالة تالية إن شاء الله. بقلم: ضحى فتاحي |