في كل مساء...
تستيقظ أحزان الدنيا وتنهار على جسدي
كجبل جليد
في كل مساء...
يكبر بحجم الألم فرحي ... ويمتد بياض الروح عبر مساحات من تراب
فأدخل جحيم روحي
في كل مساء ...
يتجدد انكساري الجميل والوعود المستحيلة
فتقرأ شفتاي السلام على ورق صار ضجيجا
لا يطحن حبا ولا يحرك سكون الثرى
فإلى متى ؟؟!!
الى متى ؟؟؟!!
سيبقى المساء هكذا !!!؟؟
وكيف باستطاعتي الهروب منه ؟؟!!