الحجاب في الثقافة الإسلامية هو لباس يستر جسد المرأة. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في شرائع معظم الطوائف والفرق الإسلامية.
وقد فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ، و هم :
1-الآباء
2 ـ الأجداد
3 ـ آباء الأزواج
4 ـ أبناء الأزواج
5 ـ أبنائهن
6 ـ الأخوة
7 ـ أبناء الأخوة
8 ـ أبناء الأخوات
9 ـ الأعمام
10 ـ الأخوال
11 ـ المحارم من الرضاع
و شروط الحجاب الشرعي هي :
1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة .
2 ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار .
3 ـ أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم .
4ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم .
5- ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال .
6- ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال .
7- ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات .
8 - ألا يكون ثوب شهرة .
الحجاب و بكل أسف أصبح عرف أو تقليد أو موضة و لم يعد كما كان رمزا للتدين و ا لاحترام و الوقار فكلنا يمشي في الشارع يجد الفتاة المحجبة ترتدي حجابا يكشف عن رقبتها او ترتدي حجابا يغطي شعرها بينما تلبس بنطالا قصير او لبسا ضيقا يوضح معالم جسمها و كأن الشعر هو المنطقة المثيرة في جسدها إذا غطته زالت عنها الحرج في ان تكشف اي منطقة أخرى و ترى الفتاة المحجبه لا ترى عيبا في ان تمشي في الشارع يدها في يد صديقها او بمعنى أصح حبيبها و و لا يجد هو حرج في أن يضع يده على كتفها و كأنهم في بيتهم حتى و إن كان هذا الشخص هو زوجها " و هذا لا يحدث فنجد بنت صغيره تمشي مع شاب صغير بهذا الوضع " .......
و في النهاية أحب أن أنوه على وجود الكثير من الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب بحق و يلتزمن بآداب الحجاب و لكن الكل يعلم أن السيئ يطفو على السطح و يظهر على السطح و يجب علينا ان نناقش هذه الظاهرة و نرى طرق التخلص حتى يعود للحجاب هيبته و وقاره