سادتي الافاضل سيداتي الفاضلات تحية وبعد:-
بوش ومن خلال محاولة سيطرته على الخليج العربي والشرق الاوسط ليجعل من المنطقة برمتها ساحة لتصفية اصدقاء الامس اعداء اليوم ممن ساعدوه على الاطاحة بحكومة طالبان والذين هم انفسهم ساعدوه على تحجيم الخطر السوفياتي انذاك لكي يتمكن من حصر والسيطرة على منافذ الغاز الطبيعي فيها والتأثير على الوضع الاقتصادي للسوفيات او ماتبقى منه.. على الاقل تحت رحمة امريكا.. ولكي يكون وكما يقولون على مرمى حجر من الصين.. وشرق اسيا.. السوق العالمي الجديد
وبالنسبة للعراق واهميته لفتح الاسواق العربية امام المد الامريكي وشراء ترسانات من الاسلحة وضرورة ايجاد مصدر دائم للدعم الاقتادي لامريكا وشراء النفط العربي بأبخس الاثمان او الحصول على المحيط الذي يقبع عليه العراق من نفط وثروات معدنية وزئبق..
انبرى يطالب بحرية العراقيين متباكيا على حقوقهم في المحافل الدولية كما عمل ابيه من قبل وتباكى على تحرير الكويت البلد العربي الصغير بمساحتة والكبير بأهلة وعروبتهم واسلامهم.. من اجل كسح خيراتهم..
قام بشراء ذمم بعض العناصر الغير مرغوب بهم ممن يدعون عراقيتهم وجعل منهم مصدرين ومستوردين لافكاره والتنظير لها واكثرهم من الايرانين بل وحتى من اليهود؟؟
حول المستورديين للافكار الغربية هم جزء مساعد على تنفيذ بعض الاعمال ولايفوتنا الكم الهائل من الحقد وطلب اخذ الثارات لايران ولغزو الكويت وللاكراد وانقاذ وتحرير الشيعة ..وو؟؟؟
ماهي الا جزء من تصريحات تعالت لكسب دعم مادي ومعنوي من هذه الدول او الجماعات؟؟
وخير دليل الانتخابات المزيفة التي وقفت معها ايران ومدت صناديق الانتخابات ب ,600 ,1 مليون وستمائة صوت مزور وبصناديق انتخابية جاءت جاهزة من ايران؟؟ واستخدام الطوائف والطائفية لكسب الاصوات؟؟
كما لايفوتني ان قبل الغزو الامريكي للعراق قوبلت تصريحات امريكا وتخرصاتها ومع الاسف ..بكل المباركة والصمت من السادة حكام ورؤساء بلادنا العربية والاسلامية.. وسط شجب وغليان الشعوب من الشارع العربي والاسلامي لابل حتى في دول الغزو وحلفائها من مظاهرات وتنديدات واعتصامات..وغيرها..
ولم يكتفي سادتنا العرب حكاما وملوك ورؤساء بالصمت ولا اريد ان اذكر اسماء او الدول لكي لااجرح او اخدش حياء احد.. بل قدمت العديد من الدول العربية مرتكزات و تقديم الدعم العسكري واللوجستي من استخدام مطارات وقواعد فيها واجواء واعلام مضاد للعراق حكومة وليس شعب وهكذا غزوا العراق؟؟
ودفع نتيجة ذلك الشعب العراقي الثمن الديمقراطي الذي نعيشه الآن ديمقراطية القتل والتهجير والافكار المسمومة؟؟
وكما قال الشاعر :-
ليس كل من ينادي بالوطنية وطنيا حتى تراه عاملا للوطن بما يرضيه باذلآ ماعز وهان في سبيل تعليته...
رحم الله شهداء الوطن والامة والاسلام
اخوكم الصقر