وكان ترتيب الطلاب كالتالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

؟ـــــــ؟ـــــــ؟ــــــ كرستين ــــــــ؟
؟ـــــــ؟ـــــــ يوميزو ـــــــ؟ــــــــ؟
؟ــــــــ روز ــــــ؟ـــــــ؟ـــــ كيندا
؟ــــ ناقاسي ـــ ألكس ـــ ليندا ــــ؟
هيراساكو ــ؟ــــــ؟ـــــ كوتار ـــــ؟
؟ـــــــــ؟ــــــــــ؟ـــــــــــ؟ــــــــــ؟

المعلمه: هكذا أفضل
بدأت المعلمه شرحها وكانا كرستين ويوميزو هما الوحيدان المنتبهان لشرح المعلمه وكانت كيندا تنظر من النافذه بكسل وناقاسي كان يلقي النكات على ألك وكانا يضحكان بصوت منخفض وكانت روز تفكر بهيراساكو وهو يفكر فيها وكان كوتار يحدق بليندا أمّا ليندا كانت تقول في نفسها: متى ستنتهي هذه الحصه الممله...؟؟
إلى أن قاطعها صوت يقول: ليندا أجيبي عن هذا السؤال
وقفت ليندا بتوتر وقالت: مـ...ماذا...؟؟
المعلمه: أجيبي عن..
وقاطعها صوت الجرس
ليندا في نفسها: أنقذني الجرس
ألكس بصوت مرتفع: لولا الجرس لكانت في ورطه كبيره . أليس كذلك يا ناقاسي...؟؟
ناقاسي وهو يضحك: أجل...أجل
ذهبت ليندا إلى ناقاسي وضربته عل ى رأسه
وقالت: اصمت أيها الأحمق
ناقاسي بصوت غير مسموع ويده على رأسه: هذا مؤلم
ثم ذهبت كيندا إلى ليندا وقالت لها: لا عليكي إنهما أحمقان
عندما أمعنت ليندا نظرها على ألكس قالت بدهشه: أليس هذا هو الفتى التي اصطدمت به هذا الصباح...؟!؟!؟
كيندا: ماذا قلتي...؟؟
ليندا: لا...لاشىء
كيندا: آه أنا أسفه لم أعرفكي بنفسي أنا اسمي سورو كيندا
روز: وأنا ميلا روز
كرستين: وأنا زينوسكي كرستين
ليندا: أنا اسمي فايري ليندا سعدت بلقائكن
كيندا: لماذا انتقلتي إلى فصلنا...؟؟
ليندا: كنت مشاغبه في فصلي السابق فكان كل المعلمين والمعلمات و الطلاب أيضاً يشتكون مني فغيروا لي فصلي
دخل الأستاذ إلى الفصل وكالمعتاد لا أحد مهتم بالحصه إلا كرستين و يوميزو وكان ناقاسي يضحك مع ألكس رآهما الأستاذ
وقال: ألكس ناقاسي إلى الخلف
ناقاسي: هو من كان يكلمني
ألكس: ماذا...؟؟
المعلم: ألكس إلى الخلف
ألكس: ولكن أنا لم أتكلم
كوتار بصوت مرتفع: أنا شاهد مع ناقاسي بأن ألكس هم من تكلم
ألكس: ماذا...؟؟
كوتار: أنا أقول الحقيقه فقط
ألكس: إنه يكذب
كوتار: أنا لا أكذب يا صديقي
المعلم: لا أريد نقاشاً في هذا الموضوع...ألكس إلى الخلف
قال ألكس لناقاسي وكوتار: خائنان
ناقاسي: نيااهااهاا...
وبعد فتره من الزمن رن الجرس...بدأت الفسحه أدخلت ليندا كتبها داخل حقيبتها وكانت ستذهب لهاري لكن أتين روز وكيندا وكرستين وتعجبت من قدومهم
روز: هيا تعالي معنا
ليندا: ولكن أنا...
كيندا: هيا...هيا
سحبتها كيندا معها إلى طاوله الفتيات وجلسن فرأت ليندا هاري من بعيد قال لها هاري: ما بك...؟؟
ليندا: سأخبرك لاحقاً
قاطع حديثما صوت كيندا: ما بك...؟؟ ليندا
ليندا: لا شىء
روز: لماذا رفضت المجيء معنا في البدايه...؟؟
ليندا: كنت سأذهب مع صديقي
كرستين بفضول: من...من هو...؟؟
ليندا بعد أن أشارت إليه: يدعى هاري
روز: هل تحبينه...؟؟
ليندا بتعجب: مـ...ماذا...؟؟ لا لا...لا أحبه
كيندا وهي تحدق بليندا: أخبرينا الحقيقه
ليندا بغضب: قلت لكنّ لا...ألا تفهمن...!؟
رحلت ليندا من طاوله الفتيات بغضب إلى الخارج ورآها هاري ثم قال لأصدقائه: سآتي حالاً
وذهب خلف ليندا جلست ليندا بجانب شجره كبيره وجلس هاري بجانبها وقال: ما بك...؟؟
ليندا: لا شىء
هاري: ألسنا أصدقاء يجب أن تخبريني
ليندا: لا أريد أن أحب أي شخص
هاري: أعلم...ولكن ما شأن هذا بالموضوع...؟؟
ليندا: الفتيات اللواتي كنت أجلس معهنّ مصرين على أني أحبك
هاري وهو يحضنها: حسناً...لا بأس
وقاطعهما رنين الجرس وذهب كل منهما لفصله

في فصل ليندا
دخلت ليندا إلى فصلها فوجدت روز وكيندا وكرستين ذهبت إليهنَ وقالت لهنّ: أنا فعلاً أسفه...لم أقصد...أنا فقط...
روز: لا تقلقي نحن نتفهم
كيندا: نحن من يجب علينا أن نتأسف
ليندا: لا عليكنّ
ذهب ألكس إلى ليندا و وقف أمامها
ليندا بتوتر: مـ...ما بك...؟؟
كان ألكس يتقدم إليها وهي تتراجع حتى التصقت بالحائط