حفص بن الوليد بن سيف ، أبو بكر الحضرمي المصري
حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث ، أبو بكر الحضرمي المصري
أمير مصر و واليها مِن قِبَل هشام بن عبد الملك
توثيقه :
ذكره ابن حبان بكتابه (الثقات) و وثّقه
حياته :
كان حفص من أشراف الحضارم بمصر في أيامه ، ولم يكن خليفة من بعد الوليد إلا وقد استعمله ، وكان هشام بن عبد الملك قد شرفه ونوه بذكره وولاه بمصر بعد الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم قُرابة شهر ، ثم عزله ووفد على هشام فجهزه إلى الترك ، فولاه الصائفة ، فغزا ، ثم رجع فولي بحر مصر
سنة108هـ : ولايته مصر :
تولى مصر من قِبَل هشام بن عبد الملك و صُرِفَ بنفس السنة
سنة119هـ : توليته البحر بمصر :
فتولى حفص البحر بمصر من سنة119هـ إلى سنة122هـ . فلما قتل كلثوم بن عياض القشيري عامل هشام على أفريقية ، وكان قتله في ذي الحجة سنة123هـ ، كتب هشام إلى حنظلة بن صفوان الكلبي"وكان عامله على جند مصر" بولاية أفريقية فدخلها ، ثم كتب هشام إلى حفص بن الوليد بولاية جند مصر وأرضها
سنة123هـ و قيل124هـ : توليته مصر :
إعيد بهذه السنة الى ولاية مصر . فتولي حفص على مصر بقية خلافة هشام ، وخلافة الوليد بن يزيد بن الوليد ، وإبراهيم بن الوليد ، ومروان بن محمد إلى سنة127هـ ، حيث اضطربت حال الدولة فأستعفى فأعفى
وولي مكانه حسان بن عتاهية فلم يكد يستقر حتى ثار عليه أهل مصر وأخرجوه من دار الامارة وأعادوا حفصا، وهو كاره
وكان حفص ممن خلع مروان بن محمد في عدد من أهل مصر والشام ، و كان معه رجاء بن الاشيم الحميري ، وثابت بن نعيم بن يزيد بن روح بن سلامة الجذامي ، وزامل بن عمرو الجذامي
سنة128هـ : أستشهاده :
في اول هذه السنة عزله مروان بن محمد وولى حوثرة بن سهيل ، فقدم مصر واجتمع الجند إلى حفص يسألونه أن يمنعه، فأبى واعتزل الفتنة، ودخل حوثرة فجاءه حفص مسلما، فقبض عليه ثم ضرب عنقه فأستشهد بنفس هذه السنة
قال المزي : ((قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في شوال سنة ثمان وعشرين ومئة وخبر مقتله يطول)) و قال : ((وذكر أبو عمر محمد بن يوسف الكندي بالولاة و القضاة : أن الحوثرة بن سهيل قتل حفص بن الوليد يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شوال))
قال المزي : ((وقال المسور الخولاني يحذر ابن عم له -من- مروان ، ويذكر -له- قتل مروان حفص بن الوليد ، ورجاء بن الاشيم ، ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر وحمص :
فإن أمير المؤمنين مسلط*على قتل أشراف البلادين فاعلم
فإياك لا تجني من الشر غلظة*فتودي كحفص أو رجاء بن أشيم
فلا خير في الدنيا و لا العيش بعدهم*فكيف و قد أضحوا بسفح المقطم))
روايته :
روى عن : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري - و هلال بن عبد الرحمن القرشي
روى عنه :
الليث بن سعد - و يزيد بن أبي حبيب - و عبد الله بن لهيعة - و أسلم بن سالم الصدفي - و عمرو بن الحارث
قال المزي : ((روى له النسائي حديثا واحدا عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة لميمونة ..الحديث . قال ابن ابي حاتم -بالجرح و التعديل- عن ابيه : حديثه عن ابن شهاب -اي الزهري- مُرسَل . و قال ابو سعيد بن يونس : لم يسند حفص بن الوليد غير هذا الحديث))
حسن المحاضرة للسيوطي تهذيب الكمال للمزي برقم(1419) التاريخ الكبير للبخاري ، ج2 برقم(2798) الثقات برقم(7354) الاعلام ج264 ، والولاة والقضاة : 73 ، 75 ، 81 ، 89 ، 91 ، 92 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 814 ، ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 4 / 389) ، ومعجم البلدان : 2 / 322 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 62 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 166 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 276 ، ونهاية السول ، الورقة 73 ، وتهذيب ابن حجر : 2 / 421 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1533. النشر 1: 134 وإرشاد 4: 118 وغاية النهاية 1: 255 والتيسير - خ.
وتعليقات عبيد. والتبصرة - خ.
تذكرة الحفاظ. وتهذيب التهذيب. والفوائد البهية. وميزان الاعتدال 1: 266 والرجال للنجاشي 97 وتاريخ بغداد 8: 188.
لسان الميزان 2: 330 واللباب 1: 308 والتاج 4: 382 وهو في خطط المقريزي 2: 355 (حفص بن المقدام).
تهذيب التهذيب 2: 421 وتهذيب ابن عساكر 4: 386 والولاة والقضاة 82 - 90.