.
أخي الفاضل...
لم يجعل الله خيرا وراء باب يؤدي إلى فتنة...
والرقاة اليوم فيهم الدجال المشعوذ، وفيهم الساحر المشرك، وقليل جدا منهم من يفهم بالرقية الشرعية وهو على قدر عال من التدين ومخافة الله.
وفي الشرع، فإن كل باب يؤدي إلى مفسدة وخير، فإن تركه يكون واجبا، فإن مما أجمع عليه أهل العلم، هو أن درء المفاسد خير من جلب المصالح.
وعلى المرأة المسلمة إذا ما شعرت بمرض، أن تتوجه أولا إلى طبيبة وليس طبيب لتعالجها، فإن أدركت بأن دائها هو مس شيطاني، ذهبت مع زوجها إلى راق ذو سمعة حسنة، وتدخل عليه بصحبة زوجها أو احد محارمها الذكور ممن ليس بطفل ولا سفيه، وأن تغطي جسدها بأكمله بعبائة ولا يرى منها شيء، وأن يتم التخاطب بينها وبين الراقي من خلال زوجها أو محرمها وليس بشكل مباشر.
.