جميلة هي.. عريقة .. أصيلة ..
جمعت روعة التضاريس وسحر الطبيعة وعبق التاريخ بين جنباتها ...
قُدِرَ لها أن يكون نظامها كباقي الأنظمة العربية ...
ملطخٌ وجهه بدماء الأبرياء
مرتفعٌ عرشُهُ على أجساد الضعفاء
أسواطه لا تنهش سوى لحوم الفقراء
وقدر لها أيضا أن تعيش وسط جارات لها على خط النار.. منذ سنين أو قل عقود ولم تهنأ الجارات بعيش كريم :
العراق لبنان فلسطين
..................
أسمعك تقول العيش فيها هانئاً
قل هادئاً
لكن الهناء لا يأتي مع الرضوخ
أهو هدوء ما قبل العاصفة؟؟؟
هل شباب سوريايعرفون الغضب؟؟؟
هل لهم صوت مرتفع كصوت اخوانهم؟؟
التونسيين والمصريين ؟؟؟
هل تملك سوريا الإرادة لتعيش حياةً هانئة ؟؟
أم أنها ستبقى حالمة هادئة بهدوء البحر المتوسط الذي يسحرها بنسيمه ؟؟
وهل سيبقى الضعفاء يشكون إليه همومهم بلغة العيون ؟
سوريا هل ستكسر حاجز الصمت ؟
أتمنى اخوتي و أخواتي أن أسمع ردودكم وآراءكم ...