02-03-2011, 12:25 AM
|
|
.. ♥♥ .. كانت حنان تعيش مع أسرتها حياة طيبة وكانت أسرة ميسورة الحال ويعطونها كل ما تريده من مستلزمات كالجوال والمحمول وترك لها الحرية في كل شيء ومع ذلك كان هناك جفاف عاطفي بين حنان ووالديها فالوالد مشغول بعمله واستراحته والأم مدرسة وعند انتهاء دوامها تنام حتى المغرب ثم تحضر دروسها وتدرس أبنائها أو تقوم لزيارة أهلها وصديقاتها ، فكانت حنان تعاني من فراغ عاطفي في منزلها ولوجود الحرية المتاحة لها في استخدام الانترنت دخلت الدردشة للبحث عن الحنان المفقود مع أسرتها ، فتعرفت على سمير من خلال الشات ووجدت عنده ما فقدته في منزلها وهامت في حبه وعشقه من خلال كلماته الرومانسية وكلامه الذي دغدغ عواطفها وحرك مشاعرها . .. ♥♥ .. وتكررت اللقاءات من خلال الماسنجر و الدرشة فطلب منها سمير أن يرى صورتها من خلال كاميرا الكمبيوتر حيث أنه يحبها ويريد الزواج منها ووثقت حنان في سمير وفتحت له الكاميرا ليراها من خلال النت ، فقام سمير بتصويرها خلسة ، ووعدها كالعادة بكلام العشق والهيام واستمرت العلاقة من خلال النت شهرا فطلب سمير من حنان الخروج معه من أجل التعارف عن قرب فرفضت في البداية وبعد توسلات سمير استجابت لمطالبة وخرجت معه ، فأخذها سمير لمطعم مشهور في مدينتهم وتناول معها العشاء ، فوجدت حنان أن سمير شاب طيب ورقيق المشاعر ، وتكررت اللقاءات بينهما ، فطلبت حنان من سمير أن يذهب لأهلها من أجل خطبتها من أهلها ، فقال سمير أنا رجل فقير ولم أؤمن مستقبلي حتى أجد عمل وأغلط لها الإيمان بحبه لها وسوف يتزوجها إذا حصل على وظيفة . .. ♥♥ .. واستمرت العلاقة بينهما على هذا الوضع وفي يوم خرجت حنان مع عشيقها سمير فطلب منها أن تمكنه من نفسها فرفضت حنان بشدة فتوسل لها وأن حرارة الشوق تقتلته وهي ستكون زوجته في المستقبل القريب ولكن حنان رفضت وقالت إن كنت صادقا فأذهب لأهلي واخطبني منهم ، فغضب منها سمير و أخرج لها صورتها التي التقطها لها من خلال الماسنجر ووضع تحتها رقم جوال أهلها ووضع يده على الجوال وخيرها إما أن تنصاع لطلبه أو يرسل صورتها لجميع أقاربها ، فرضخت حنان لمطالبه مكرهةً تحت التهديد ووقع المحظور وفقدت حنان أعز ما تملك الفتاة !. عادت لمنزلها وحالتها النفسية سيئة للغاية ولاحظت والدتها ذلك وبعد فترة أصاب حنان غثيان ودوار فأخذتها والدتها للمستشفى فكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى حيث ذكر الدكتور أن حنان حامل فأغمي على والدتها في الحال فقام الأطباء في عمل الإسعافات اللازمة لوالدة حنان وعادت لمنزلها ومعها حنان ومعهما الفضيحة والعار واحتارت والدتها كيف تتصرف هل تخبر زوجها فيما حدث ولكن النتائج ستكون وخيمة ! . .. ♥♥ .. ومع الأيام بدأ بطن حنان في الانتفاخ ، فقررت حنان الهروب من المنزل خشية الفضيحة والعار وفي ذات ليلة قررت حنان وضع حدٍ لهذه الحياة التعيسة فقامت بقتل سمير ثم انتحرت هي بعد أن وضعت مولودها أمام إحدى المساجد ، فانتشر الخبر في مدينتها فأصيب والدها بسكتة قلبيه وتوفي وأصيبت والدتها بانهيار نفسي ودخلت مستشفى الصحة النفسية أما أخوانها وأخواتها وأعمامها فانتقلوا إلى مدينة أخرى وهم يحملون الفضيحة والعار .. ♥♥ .. |