عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2011, 08:10 AM
 
يا شعب العراق .........

الله اكبر..الله اكبر
محمد التونسي
نجم ازهر
احرق نفسه
فاستحالت روحه
شرارة بيضاء
تعانق السماء
وتنشر الضياء
وتسحق البلاء
تحطم العملاء
فكانت رجوما لشياطين البشر
فثار شعب تونس
وغير مصيره
وكسر قيوده
ونال حريته
وهكذا من مصر
جائنا الخبر
اقتفت الأثر
شبابها يزئر
فخرج ليثأر
على من طغى وتجبر
لكن ...لم يكتمل القمر
الله اكبر
ماذا دهاك ياشعب العراق ؟؟؟!!!
فلا نبأ جاء ولا خبر
خطر ..خطر ..خطر
لا ثورة ولا ظفر
تُسقى الحتوف ياعراق والأمر
جوع وحرمان ونار صقر
يحكمك اتباع الغجر
مالكي وجلال وعمار
علاوي ومقتدى الأشر
الستم كباقي البشر ؟؟؟!!!
اين انتم من صولات حيدر ؟؟؟!!!
في بدر وحنين وخيبر
اين انتم من حسين السبط ؟؟؟!!!
وعباس وحبيب وعلي الأكبر
وحمزة والطيار جعفر
اين لبيك ياحسين ؟؟؟!!!
اين هيهات من الذلة ؟؟؟!!!
اين ثورة العشرين ؟؟؟!!!
اين الفالة والمكوار والحجر ؟؟؟!!!
اين تلك الصور ؟؟؟!!!
اين محمد باقر الصدر ؟؟؟!!!
متى تستيقض ياشعب العراق ؟؟؟!!!
كفاكم تشرم وشقاق
متى تطرد اهل النفاق
حتى الدجاج
عندما يذبح
يصرخ واق واق
وانت ياشعب العراق
لاقاق ولاقيق ولاواق
لازلت في نوم عميق
مذ شممت ذاك الرحيق
من السيستاني العتيق
جرعة بعد جرعة
مورفين

هيروين
كوكائين
سخت طهران
باسم الدين...ونهج الحسين
وصفة من مراجع صامتين
والمضمد :
وعاض سلاطين
الأبراهيمي والمهاجر ..وآخرين
الزمان :
عاشوراء والأربعين
ففقدت الأحساس والتفكير
فلازفير لك ولا شهيق
ولا همس ولا نعيق
المكان :
جوامع وحسينيات
ومواكب الزائرين
طريقة الأستعمال :
في كل يوم مرتين
تردد الذكر الأنين
باسم السيستاني الهجين
لبيك ياحسين
بعد تناول الهريسة
تاخذ حبتين
الفوائد :
تسير مئات المسافات
شعور بنشوة الأخفاقات
التحرر تهلكة
والسكوت والخضوع
اشرف المقامات
لاتفكر بماهو قادم ومافات
التسليم للعمائم والايات
ترى الأحلام والكرامات
تضاجع الحور في الجنات
تصبر على ظلم الحكومات
تروح بدربك وترجع بدرك
تحفظ هذه الثقافات
والأيحاءات
اسكت اسكت والواجب ان تصمت
فان كان الكلام من فضة
ان السكووووت من ذهب
فلا عناء ولا تعب
كونوا دعاة صامتين
خاضعين خانعين
ساكتين راضخين
مستسلمين
مالك والسلاطين
تعش طول السينين
التقية ديني ودين ابائي
وان احرقوا داري
وسلبوا مالي
وقتلوا اطفالي
وانتهكوا
مقدساتي
من ضربك على خدك الأيمن
فأدر له خدك الأيسر
فلا تبالي ولا تبالي
المهم تقبيل يد الملالي
ونمشي الى كربلاء
اياما وليالي
تدخل الجنة رغم كل قالي
ليس المهم ان تصلي
فمن مشى للحسين
دخل جنة الباري
وان لم يصلي ولم يصم
او سرق او شرب الخمر
او عبد الصنم
فلا يبالي
المهم ان يكون الحاكم شيعي
وان كان يزيد او مروان
او كان حليف الأمريكان
او تل ابيب وطهران
او دمر الشعب والأوطان
وهكذا ياشعب العراق
ستبقى سكران
خدران
غرقان
عديم اللون والطعم والرائحة
ماذا يهجيك ياشعب
ان سكت عن هذه الأحزان
ورضيت بالظلم والطغيان والحرمان
فلا سبيل لك الا ان تهجر
ملالي طهران
القابعين في نجفستان
وحزب دعوة الأمريكان
ومقتدى نديم الغلمان
وعلاوي وعمار
وباقي الخنازير والفئران
اما آن الآوان
متى تثور وتزئر
متى تثأر
ياشعب والبطولات والأثر
الله اكبر ..الله اكبر