02-03-2011, 05:27 PM
|
|
جابر بن أسامة ، أبي سُعاد الجهني قال ابن الأثير : ((جابر بن أسامة الجهني ، يعد في الحجازيين)) و نقل ابن حجر و السيوطي عن ابن يونس قوله : ((جابر بن أسامة الجهني ، يُكنى أبا سعاد ، نزل مصر و مات بها)) قال ابن الأثير و ابن عبد البر : ((روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب و معاوية بن عبد الله بن بدر)) ثم قال : ((أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده إلى القاضي أبي بكر بن أحمد بن عمرو ابن الضحاك بن مخلد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي أخبرنا عبد الله بن موسى عن معاذ بن عبد الله عن جابر بن أسامة الجهني أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق في أصحابه فسألتهم أين تريدون قالوا نخط لقومك مسجدا فرجعت فإذا قومي قيام فقلت ما لكم فقالوا خط لنا رسول الله مسجدا وغرز لنا في القبلة خشبة فأقامها فيها)) . قال ان حجر : ((قال بن السكن لا يروي عنه شيء الا من هذا الوجه وكذا قال البغوي نحو هذا)) و ذكرت كتب التراجم ان صحابي كنيته أبي سُعاد "بدون نسبة" شهد فتح مصر و سكنها فقيل أن أبي سُعاد الذي نزل مصر هذا هو نفسه عقبة بن عامر ، و الأرجح ان أبي سعاد الذي نزل مصر هو نفسه جابر بن أسامة الجهني ، لأن عقبة بن عامر يُختَلَف في كُنيته و لا تثبت كنايته بأبي سُعاد كما قيل ، فالأرجح ان ابي سعاد الذي نزل مصر هو جابر بن اسامة الجهني قال ابن الأثير : ((أبو سعاد الجهني ، قيل إنه عقبة بن عامر الجهني وفيه نظر)) و نقل عن ابن ماكولا : ((أبو سعاد هو جابر بن أسامة الجهني)) و قال ابن عبد البر : ((ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس . ليس هو عندي بأبي سعاد)) كما قيل أن ابي سعاد جابر بن اسامة هو نفسه أبي سعاد نزيل حمص ، و هذا خطأ فهناك فرق بين الأثنين نقل ابن حجر عن ابن عبد البر : ((أبو سعاد الحمصي . أخرج أبو زرعة في كتاب الزهد من طريق حريز بن عثمان عن بن أبي عوف قال مر أبو الدرداء بأبي سعاد وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سعاد يقول سبحان الله لا يبيع شيئا ولا يشتري فقال أبو الدرداء أخزن في دنياه ضيع في آخرته . فرق أبو عمر بينه وبين الجهني وقال هذا نزل حمص وذكر له هذا الحديث)) فنستنتج أن هناك فرق بين ثلاث أشخاص كنيتهم أبي سُعاد : أبي سعاد جابر بن اسامة و ابي سعاد عقبة بن عامر "المصريين" و أبي سعاد "الحمصي" راجع در السحابة (ترجمة40) الإصابة (ترجمة1011) أسد الغابة ج1، و ج6 الإستيعاب ج4 حسن المحاضرة |