عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2007, 01:00 PM
 
هل انت راضيه ..؟؟؟ تعالي وابحري معي في الرضا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كثيرا ...ما تستوقفني كلمات وعبارات ....من النساء والرجال ......وحتىوصل التذمر للصغار


وهذه التساؤلات تدور في محور واحد وهو (( عدم الرضا )) ؟؟!!!!


لماذا فلانه عندها كذا وكذا .....وانالا ؟؟؟

لماذا فلان يترقى في الوظيفه ....؟؟؟

لماذا فلانه تسافر كلسنه ...؟؟؟؟؟

لماذا فلان يمتلك احسن سيارة ؟؟؟

لماذا فلانه عندهااولاد وانا بنات ؟؟؟؟

لماذا فلانه عندها عيال وانا محرومه؟؟؟؟

وعبارات غريبة فيها اعتراض وتذمر وعدم الرضا........

وصل التذمروالاعتراض حتى على خلق الله ......كثير اسمع وحده تعترض على لونها او تعترض علىشعرها .....

او فلان يعترض على شكله ...........وهذا واقع مرير


والادهى عبارات الاعتراض ....مثل (يعطي الحلق الي بلا ودان).... أستغفر الله


والرضا...يتوافق مع الركن السادس من اركان الايمان وهوالايمان بالقدر خيره وشره

دقال صلى الله عليهوسلم : ( الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدرخيره وشره ) رواه مسلم
نحن نؤمن بالله وملائكتهورسله واليوم الآخر ويجب ان نؤمن بالقدر خيره وشره ....ونرضى




هيا ندخلفي موضوع الرضا :


حمداً لله على نعمائه ، وجوده ،وكرمه ، ورضاه ، ونستعينه ، ونطلب الهداية والتوفيق والسداد منه ، ونستعيذ برضاه منسخطه ، وبمعافاته من عقوبته، وبه منه ، ونسأله الرضا بعد القضاء ، والمعافاةالدائمة في الدنيا والآخرة ، والقناعة بما قسم لنا ، من خير وإبعادنا عن الشر ،والإعانة على الصبر على القضاء ، والابتداء ، والاقتداء بمحمد

أمَّا بعد : فالرضا بالقضاء مأمور به في كتاب الله ، وفي سنةالمصطفى وفعل الأنبياء ، والصالحين ، والصديقين ، والشهداء ، ومن اقتفى أثرهم ،واهتدى بهداهم ، وقد تعبدنا الله به ، وهو من كمال تحقيق العبودية لله - تعالى - ،وسبب للخلاص من الشرك ، وإكمال للتوحيد ، وخضوع ، وتسليم لأمر الله ، ونهيه ، ويقينبأن الأمر كله لله ، بيده كل شيء ، فهو المعطي لمن يشاء ، المانع لمن يشاء ، لا رادلقضائه ، ولا معقب لحكمه .



ورد في القرآن الكريم من مدح الراضين بما يفعله الله بعبده من المصائب ، كقوله - تعالى - : { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَـةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّيـنَ وَءَاتَي الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِيـنَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِيـنَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلا ةَ وَءَاتَى الزَّكَـاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـاهَدُوا وَالصَّـابِرِينَ فِي الْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِيـنَ الْبَأْسِ أُولائِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولائِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) والبأساء : الفقر ، والضراء : المرض ، وحين البأس : حين القتال.

وقوله - تعالى - : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} .

قال ابن تيمية - رحمه الله - : { البأساء في الأموال ، والضراء في الأبدان، والزلزال في القلوب}

منقــوول