بنو تجيب
كل تجيبي كندي ، و ليس كل كندي تجيبي
قال السخاوي : ((و هذا القبر أول مقابر التجيبيين - اي قبر ابن بابشاذ النحوي - فأجل من بها نعيم بن خباب العامري و قيل التجيبي قدم على رسول الله صل الله عليه و سلم و بايعه ثم قدم الى مصر و يقال انه في وسط هذه المقبرة و إنه القبر الكبير . و بالمقبرة أيضا مسلمة بن خديج التجيبي من أكابر التابعين كان دعاؤه اللم افرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكلفت لي به و لا تحرمني و انا اسألك و لا تعذبني و انا استغفرك و قيل ان الحجاج سجنه فأتاه آت في النوم و قال له ادع الله تعالى قال و كيف ادعو قال قل اللهم يا من لا يعلم كيف هو الا هو فرج عني فلما اصبح الحجاج احضره في اربعين رجلا فأعاد تسعة و ثلاثين الى السجن و اطلقه قيل و قبره بالقرب من قبر ابن بابشاذ المذكور . و بالمقبرة ايضا القاضي ابو اسحاق بن الفرات - التجيبي - كان رجلا صالحا كثير الاجتهاد و العبادة . و في طبقته الفقيه الامام العلامة صدر الدين عبد الوهاب التجيبي روى عن سفيان الثوري انه قال : "العبادة عشرة اجزاء تسعة منها في العزلة" و لم يعلم انه بهذه المقبرة ام لا . و بالمقبرة ايضا عمر بن مالك التجيبي مات بعد المائتين و هو معدود من اكابر التابعين و المحدثين و قد دثرت هذه القبور و لم يعرف الان منها قبر من قبر))
تحفة الأحباب ، 96،297 نعيم بن خباب التجيبي
ذكره السيوطي فقال : نعيم بن خباب العامري . و اما السخاوي فذكر اسم ابيه ايضا بـ"خباب" و ذكره بموضع اخر بـ"جاد" كما سيأتي فلعلها تصحيف أو سهو
يُقال انه عامري ، و قيل تجيبي و هذا الأرجح
و هو صحابي له وفادة ، جاء في وفد نجيب و كانوا 13رجلا وفدوا إلى النبي صل الله عليه و سلم ، و كان ذلك سنة9هـ
و ذكره ابن الربيع فيمن دخل مصر من الصحابة
و كان نعيم هذا ممن شهد فتح مصر ، و سكنها إلى أن مات بها ، و دفن بقرافة المُقَطَّم
قال السخاوي في 41 : ((و بها - أي قرب مقبرة بني المعافر بالقرافة - قبر نعيم بن جاد العامري و قيل النجيبي الصحابي و قيل إن قبره القبر الكبير الذي بالمقبرة)) . و قال في 96 : ((و هذا القبر أول مقابر التجيبيين - اي قبر ابن بابشاذ النحوي - فأجل من بها نعيم بن خباب العامري و قيل التجيبي قدم على رسول الله صل الله عليه و سلم و بايعه ثم قدم الى مصر و يقال انه في وسط هذه المقبرة و إنه القبر الكبير)) حسن المحاضرة
البداية و النهاية ج53 تحفة الأحباب ، 41،296 مسلمة بن خديج التجيبي
قال السخاوي 41 : ((و بها - اي قرب مقبرة بني المعافر و الطواشي بالقرافة - قبر مسلمة بن خديج التجيبي من التابعين و قبره بالقرب من قبر ابن شاذ النحوي)) . قلت : و قد اعقبه السخاوي بقبر الإمام اسحاق بن الفرات رحمه الله المشهور و قبره قربه ايضا ، كما قال في 97 : ((و بالمقبرة - اي مقبرة التجيبيين - أيضا مسلمة بن خديج التجيبي من أكابر التابعين كان دعاؤه اللم افرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكلفت لي به و لا تحرمني و انا اسألك و لا تعذبني و انا استغفرك و قيل ان الحجاج سجنه فأتاه آت في النوم و قال له ادع الله تعالى قال و كيف ادعو قال قل اللهم يا من لا يعلم كيف هو الا هو فرج عني فلما اصبح الحجاج احضره في اربعين رجلا فأعاد تسعة و ثلاثين الى السجن و اطلقه قيل و قبره بالقرب من قبر ابن بابشاذ المذكور)) تحفة الاحباب ، 41،297