أنا وقططي.. وأنت مرحبا كيفكم شو الاخبار..؟؟ قصة ولا اروع >> منقولة من مجلة للاستمتاع تابعو معي.. تمطى القط الاسود السمين وتثاءب بعد أن ربتت السيدة العجوز على ظهره ... واقترب منها ليحك رأسه المنتفخ بكتفها .. تركت قطعة القماش التي كانت تطرزها ، ورفعت نظاراتها لتنظر إليه وهو يتلوى ويحك جسده بجسدها.. ابتسمت بهدوء عندما تذكرت ماذا كانت تردد أيام ايام دراستها ... بأنه حتما سينتهي بها المطاف اساتذة جامعية متقاعدة ... عجوز تجلس على شرفتها شبه وحيدة ... لان القطط وحدها تسلي وحدتها... هل اختارت هي هذه الحياة ، أم ان الاحداث المتتالية أوصلتها لهذه النهاية ... ربما الذي حصل لم يكن مشابها للصورة التي رسمتها فهي لم تتقاعد بعد رغم أن سنها تعدت سن التقاعد ، فهي تعمل متطوعة لتملأ وقتها...أما الان فهي في اجازة لتريح أعصابها من المحاضرات و الامتحانات ومن الطلبة الذين يملؤون أيامها بالصخب ويذكرونها بالايام الذهبية ...
__________________ سابقى في وطني فلسطين رغم انف الحاقدين |