لـحـظـات الــوداع لحظات الوداع لحظات وداع الاحباب يالها من لحظات داميه لحظات قاتله مميته لحظات تقشعر منها الأبدان وتشيب لها الولدان لحظات الوداع اه من تلك اللحظات تمزق الاجساد تدمي القلوب وتثير فيها الجروح حين نودع حبيباً نودع حياتنا ونستقبل موتنا تصرخ بداخلنا اهات وصرخات مدويه لا يسمعها احد تكتم الانفاس تقطع منا كل شريان يالله كم يتحمل القلب من مشاق كم ينزف دماء وكم طعن بخناجر وسهام ولكنه لم يشكو يوم ولم يتذمر من عذابك يا محبوب يصمت ويصمت ويضل صامت ولكن لا تعي بان للصمت لغات فالصمت احيانا يكون أعلى من الصرخات أبلغ من أي كلام جروح تذرف دماء في اليل والنهار أين تلك الوعد التي قطعناها أين كلام الغزل الذي اطلقناه لبعضنا أين سهر الليالي والأيام أين الحب الذي كان هل كان وهم وسراب وكلام يقال لا يتعدى التراق يخرج من الافواه بلا مشاعر ولا احساس اه منك يا محبوب كم تحملت لاجلك من متاعب وهموم اتذكر حين كنت اغطيك برمش العيون كم كنت تنام وانا أبقى على راحتك سهران وبعد كل هذا تهديني ثمن الوفاء خنجر تغرسه في ظهري ينفذ حتى الخفقان تقطع مني كل شريان ترى من تسيل بحور من دماء وانت ماذا فعلت وانت واقف لا تحرك ساكن أين كلامك حين قلت أفديك بالروح والمال أين كذبك في الكلام حين قلت انت اغلى من الاهل والأصحاب هل كان كذب ودعاء وزيف وأفتراء أذهب حيث شئت وأين تشاء أذهب وتركني وحدي ألملم الجراح وحدي أعاني كل هذا العذاب والشقاء أرحل فرحيلك وبقائك لدي سوى فلم تعد ذالك الحبيب الذي عليه يخاف من هنا أقول لك وداعاً يامن كنت لي سبب الاحزان وداعاً يامن بأسم الحب وضعت لي السم داخل الاناء وداعاً يامن كنت حبيباً ذات يوم وداعاً يامن تجيذ الكذب والخداع وداعاً يازمن بات الكذب فيه والصدق سوى وداعاً يامن كنت لي اعز من الروح وأقرب الى القلب من الشريان كانت هنا زفرات من قلب أم ــير مملـكة الاح ــزان خربشات من قلبي دونها قلمي المتواضع
__________________ أضعت في عرض الصحراء قافلتي وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي وجئتُ أغصانك الخضراء منتشياً كالطفل أحملُ أحلامي البريئاتي غرستي كفك تجتثين أوردتي وتسحقين بلا رفقاً مسراتي |