كنت أنثى معطائه...... وما عطائي إلا من الله الغفور
إستمعوا إلى هذياني....... مع رجل بغروره فخور...
هو: إشتقت إليكِ ..أما.. تنوين القدوم؟
هي: لن يغرّني كلامك المعسول..!!
بإندفاع هو: أما تستوقفين ما فيك ِ من غرور؟؟
ببرود هي: لن أستوقف مادمت السّارق.. لحقيَ المغدور..!!
صمت......................
هو: إعتذرتُ لكِ من قبلُ .... أمَا تقبلين الأعذار؟؟
هي: كنت أقبل لكنك تركت قلبي في إنهيار..!!
هو:- كلنا نُخطأ.... أما كانت لأخطائكِ أسرار؟؟
هي: لم تترك لي خيارا لأختار!!
بغضب هو: كنتي يوما مِعطائةَ ً ولعطائكِ أنهار..
بغرور هي: كنت يوما.... وماعُدتُ من الأخيار..!
صمت..... وصدمة.... وملامح على وجهه أظهرت الأهوال..!
هو: لكنكِ مازلتي تحت رحمتي ... وسأقطع عنكِ الأنوار...!!
بحزن هي: من قال أن رحمتك تعنيني.... فما في قلبي هشاش وإنكسار..!
بتعالي...هو: إذا أنتي تعترفين بأنكِ لستِ سوا قلم جفَّ مابه من أحبار؟
بكبرياء هي: لاتشعر أيها الأحمق بالإنتصار..!!
هو:-صمت..........><
بقة هي: إسمعني يا لاعبا بقلوب الأحياء..
إني أنثى.. ولست أيّهن ... فإني بكبرياء...!!
أشعرتك لوهلة بنّصر... وأجبرتك على الإنحناء...!!
أنت لست سوا عثرة تقع في طريقي... ومصيرها الإنجلاء..!!
بالنسبة لي أنت... منتهي ٍ وشتاتك قدره الفناء...!!
ولا تقسوا على نفسك كثيرا..... فقولي سيعذّبك سنيناً سواء...!!
أنا الأن أعلنت إنتصاري....
وأعلنت بأن الأنثى نيران تحرق أصابع رجل... به ذرر من الغباء..!!
أنهت عباراتها بهزوة...
وما زرعته في قلبها من قسوة...
لن تبَدِّدَ سنين البعد والحرمان....
بقلمي
.&.لوريانا.&.