وقعت لورا ..... و شعرت بالدفء و الامان و تحول وجهها للاحمر
صدم كريس لكنه في نفسه كان فرحا جدا و قال في نفسه: شكرا جاك.
و نظر كريس الى جاك نظرة تنم عن رضا ثم وضع يده على ظهرها ليساعدها على النهوض
بينما ايميلي و ميلي و ليزا ينظرن بدهشة إليهم و قد غادر جميع الطلاب قبلا(الحمد لله)
كريس:- لورا ... هل... هل انت بخير؟
لورا:- انا .... انا بخير., ثم وضعت الدعوة على الطاولة فيما نظرها في الارض و وجهها احمر اللون و لا تعبير فيها
و ذهبت بخطوات بطيئة لكنها سرعان ما اغمي عليها و وقعت على الارض
لم تكن صديقاتها منتبهات فقد ادرن وجوههن يضحكن إلى ان سمعن كريس
كريس:- لورا. هيا يا لورا ارجوك!
جاك:- لا فائدة لقد اغمي عليها , هيا خذها الى العيادة الطبية
حملها كريس بين يديه و بدا بالجري
ذهب و وضع لورا على السرير
بينما بقي جاك يحاول تهدئة الفتيات
اما ايميلي و ميلي فقد ذهبن بسبب ظرف طارئ في بيتهما .
بقي جاك و هو واقف قبالة ليزا يهدئها ..... إلى ان بدأت تبكي بشدة فشرع جاك يمسح دموعها بمنديله و لكنها لازالت تبكي .
جاك:- هيا يا ليزا .... ستكون بخير بإذن الله
ليزا لم ترد:.......
جاك:- ارجوك هيا لا داعي لكل هذا
يئس جاك من كل هذا فأمسك بكتفي ليزا ثم شدها نحو صدره و هي مصدومة و تبكي لكنها توقفت عن البكاء فقد احست بنبضات قلبه الدافئة التي تشعر بالامل و الامان ...... و احمر وجهيهما
سكنت ليزا ثم تذكرت امرا ما فادارت وجهها ثم تحركت خطوة بعيدا عن جاك
ليزا: اشكرك. ثم ذهبت لغرفة التمريض
جاك:- العفو ..........اخفض راسه و قال في نفسه : يا حلوتي لا احب رؤية دموعك .
ثم تبعها الى الغرفة بعدما اخذ حقيبته هو و كريس و الورقة التي وضعتها لورا على الطاولة
تفاجئ الاثنان بكريس و هو جانب لورا يمسك يدها و يكاد يبكي بحرقة
كريس:- انا السبب , أنا لولا وجودي هناك لكنت بخير الان . لكن ان تطلب الامر سلامتك فانا سابتعد اجل سأبتعد ..... صعب لكن لا باس لكيلة مثلك
و بدأ يمسد شعرها و يداعبه
و يعيد ما قاله
بالنسبة لجالك و ليزا فقد قررا تركهما لوحدهما و انصرفا كل لسيارته فقد ذهب جاك الى سيارته بعدما القى نظرة على ليزا التي لا زالت تبدو مندهشة مما فعل جاك في الفصل معها .
و انصرف جاك لبيت كريس لانه اراده في امر ما بعد ان ياتي من عند لورا........
اما ليزا فقد اجلت عيد ميلادها و اتصلت بجميع المدعوين و قامت بالغاء الدعوات.
عند لــــــــــــــــــــــــورا
فتحت عينيها و شاهدت كريس يبكي فنزلت دمعتان
لم ينتبه لها كريس الى ان مسحت دمعتيها و امسكت يد كريس
لورا: كريس ابتعد عني ارجوك لا تهتم لصحتي ارجوك لا اريد ان اخيفك طول الوقت.
كريس:- اصحتك لا تهمك . انها تهمني انا .....احل
لورا: اكل هذا انت مهتم بي و لي؟
ساد الصمت و اصبح سيد المكان
كريس : اريد ان اسالك سؤالا؟
لورا: تفضل.
كريس: اكنت حزينة عندما تعثرت علي ؟
لورا في نفسها اياك ان تقول هذا لقد كنت سعيدة) ثم اجابته و قالت:لقد كان شعورا غريبا حقا.
كريس:- اكنت سعيدة؟
صمتت لورا و احمرت وجنتاها
كريس: فهمت اذن سأبتعد
اعتدلت لورا بصعوبة و امسكت بقميصه و هي تبكي
لورا: ارجوك لا تذهب لم اكن اقصد
كريس مصدوم: ...........
لورا : ساخبرك. لقد كنت سعيدة اجل لقد كان دافئا و آمنا أكثر من ....من اي شخص اخر
ابتسمت لورا: اجل لقد كنت سعيدة
اقترب كريس بعد ان ادار وجهه غير مصدق لما قالته و اقترب اكثر و شدها الى حضنه مرة اخرى
لورا شعرت بالسعادة في نفسها لكن وجهها بقي احمر و كذلك كريس. لكن سعادتهما لم تبق سرا.
الشخص الاول: ماذايفعلان . اخبرني؟
الشخص الثاني: انهما يتعانقان .... لم تنجح خطتنا
الشخص الاول: ماذا؟ ابتعد دعن ِ اراهما
يبعد صاحبه و يراهما فيصدم
الشخص الاول: اذا لم تنفع الخطة أ فانه لا طريقة تنفع غير ج
الشخص الثاني: يبدو ذلك قاسيا؟ لم ليس الخطة ب؟
الشخص الاول: لا بل الخطة ج حالا
الشخص الثاني: اليست هي التي تقضي ب......
الشخص الاول: حسنا لكننا نحتاج معدات للتسلل.
الشخص الثاني:حسنا هيا بنا.
عند لورا في الغرفة:
لورا: كريس...يبدو اننا تمادينا كثيرا هي فكني
كريس فكها
لورا: انا .....انا ذاهبة اتركني
كريس:- ماذا, لكن , أخ
ذهبت لورا ببيتها و كريس كذلك كل بسيارته الخاصة
عند ليزا:
أم ليزا(كوميكو):ما بك يا ابنتي جئت لا تتكلمين و شاردة الذهن و الان لا تأكلين؟
لم ترد ليزا :................
و قامت من امام المائدة و لازالت حزينة
و حينما وصلت غرفتها ارتمت على سريرها الناعم الكبير
و بدأت تبكي
ليزا: ما كان عليك فعل ذلك يا جاك لو علم اهلي فسوف ابيت الليلة خارج البيت
ثم ان مرضي لا يستحمل مفاجئتك تلك.
انا احبك لكن ابتعد عني لسلامتك لن اسمح لقلبي بايذاء الاخرين ابدا لذا ابتعد
اما عند لورا
لورا في نفسها على مكتبها : يستحق ما قلته له ما كان يجب ان يتمادى لهذه المرحلة مع انه يعلم ان والداي لن يقبلا بهذا التصرف ابدا
انا اسفة كريس ........بكت ثم قالت: لكني مضطرة للابتعاد . اسفة و اجهشت بالبكاء.
ايميلي لميلي: ليزا لا ترد على الهاتف النقال
ميلي: ربما نائمة
ايميلي: ربما
ميلي: لا الومها فقد كانت قلقة على لورا
ايميلي: انتظري ها هي
مرحبا ليزا كيف حال لورا و ما اخبارك و اين لورا الان؟
ليزا: مرحبا,,ان ,,,,,,,,,, لورا....في بيتها الا...ن
ايميلي : ما بك؟
ليزا : و اخبرتها بكل ما حصل
ايميلي: اها . هذا ما حصل اذن! و لكن ما الذي ستفعلينه هل ستخبري والديك؟
ليزا بغضب مضحك: آآآآآآآآآآه اخبريني هل انتي مجنونة ...... ها قولي لي أأنت مجنونة؟
كيف سأخبرهما و قد اتفقنا معا في هذا و اخبرتني بما حصل معها بعد مغادرتي للعيادة و حكت لهما ما جرى مع لورا بعد مغادرة ليزا.
ايميلي: احقا حصل هذا يا لكما من محظوظتان لا بد انكما سعيدتان الان.
ليزا(بغضب مصطنع): ايميلييي........كفي عن هذا , لكنني و لورا سوف نتجاهلهما لأن والدينا و لورا سوف يشكان ان علما
ايميلي:الان حظكما انقلب عليكما آآآآآآآآآه يا عزيزتاي المسكينتان
لحظة صمت
ليزا: المعذرة لكن سأذهب الان على النوم قبل ان تأتي امي , الى اللقاء
ايميلي: الى اللقاء
و اغلقتا الخط
ليزا : يا الهي سيكون صعبا علي فراقه ,,, و لكن حتى لا ينقلب علي راسي (حبها لجاك)
بنفسها: عليك معرفة هذا بنفسك جاك ارجوك تفهم حالتي و مرضي.....
بنفس لورا: سيكون صعبا ..... احبك كريس لن اسمح لنفسي بان ينفطر قلبك تفهم وضعي
عند جاك و كريس
جاك:- كريس . ما الذي حدث هيا اخبرني , ارجوك
و اظهر له الوجه البريء
كريس: حسنا لكن لا تخبر احدا عدني
جاك : اعدك و اخبره بما حصل
جاك : يا لك من محظوظ
كريس و قد بدا حزينا: لا اشعر ان هذا سيدوم يا جاك. لا اتفاءل شرا لكن هذا ما احسه
جاك: لا تكن غبيا فقد حدث معي و مع ليزا نفس الشيء ( و تدارك نفسه و اغلق فمه بيديه)
كريس : اذن كنت تريد اخفاء الامر عني أليس كذلك؟؟؟؟؟؟
جاك بارتباك: لا و لكنني كنت متوترا.
كريس بغضب: لكني وضعت ثقتي فيك و لا تخبرني بما يحصل معك.....حسنا ساريك ما سافعله من الان لا تكلمني.
جاك : ارجوك لا هيا يا كريس تقبلها بروح مرحة
كريس: لا يعني لا
جاك : ارجوك ..........
جاك : انا المخطئ انت تعتبرني خائنا الان ساذهب
كريس لم يستطع الصمت اكثر فضحك على اخره و اخذ يضرب المكتب
كريس: ههههههههههههههههههههههه لا...... اصدق..ان...انك .....صدقتها هههههههههه
جاك: أأأأأأأأأأأأأأأأأه منك لا استطيع ان اكذبك مرة واحدة يا لك من ممثل
كريس : ارجوك لا تغضب
و روى جاك كل ما حصل
جاك: و هذا كل ما حصل
كريس: أخ يا لهذه الدنيا المعقدة
في البداية لم اكن اريده و فتاة واحدة مرت علي غيرت تاريخي و مستقبلي
جاك: فعلا انا مثلك تماما
كريس: هيا فلننم الان الافضل ان نرتاح
جاك: تصبح على خير.
كريس: و انت من عشيرته
جاك: هههههه جديدة
الشخص الاول: هيا يجب ان نقوم به حسب الخطة نفرقهما
الشخص الثاني: حسنا سأتسلل انا و انت راقب ريثما اقوم بوضع الورقة ليتفرق كل منهما
الشخص الاول : الورقتان تضعهما على مكتب المديرين
الثاني: عَلم
|