عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 02-09-2011, 10:25 PM
 
صدم كيتارو بدوره تلقى الصفعة و من من ؟ اخوه العزيز مايكل
قال كيتارو بتلعثم: ل_لماذا؟؟؟
مايكل:كي لا ترتكب نفس الخطأ بحق ابنتك كما ارتكبته....انا بحق ابنتي
كيتارو و جاك بنفس الوقت: خطأ؟؟؟
كيتارو : ماذا تقصد؟؟
مايكل و قد قطب جبينه: لقد عرفت من صديق ابنتي و لكنني اجرمت بحقه و بمستقبل ابنتي.... ثم ضرب الحائط بيده لندمه.
جاك و كأن صاعقة ضربته: ت...تقصد كر...كريس
اومأ مايكل برأسه و هو مغمض العينين
صمت جاك لكنه اتبع صمته لمايكل: لماذا ؟ لماذا ؟ الا تعلم انه احبها...... و لكنك و بكل بساطة انهيت الامر بتعاستهما معا.
صدم مايكل و ندم اشد ندمه
اما كيتارو فقد كان يحاول فهم اكبر خطأ كان سيقدم عليه بحق جاك و ليزا
اخيرا جلس مايكل على الكرسي صامتا مخفضا راسه بوضعية تفكير
ثم سرعان ما وقف منتفضا و صاح: وجدتها .... وجدتها
اتجه لجاك و بدأ يهزه: جاك احتاج مساعدتك؟
جاك:انا؟
مايكل: اجل انت و من غيرك
اتبع: اريد ملف كريس الشخصي و بريده و بعض مشروعاته المنجزه... اتستطيع؟
جاك: لكن هل يمكنني معرفة السبب...
مايكل بسرعة: لا لكنك ستعرف لاحقا....
جاك : حسنا اين ارسلهم لك؟
مايكل: ابعثهم ارسلهم انقلهم انسخهم اي شيء لكني احتاجهم في مكتبي و لا تخبر كريس ..... او اخبره بعد ان اقول لك..فهمت
جاك: اجل ....
كيتارو: جاك...
جاك: نعم سيدي؟
كيتارو بابتسامة : اسف بني يمكنك البقاء مع ليزا.., ثم ابتسم بمكر: لكن بحدود....
جاك بفرحة كتمها لكي يبقى وقاره له: حقا اشكرك سيدي و لا تقلق
ضحك كيتارو و جاك و مايكل على تصرفهم ثم سرعان ما انصرف جاك
مايكل: ما رايك به؟
كيتارو: ولد رائع, في الواقع ...كنت افكر به كزوج لابنتي
مايكل: يا اخي مهلك على ابنتك
اولا لم تسألها ثم اننا حتى لم نخرج من المشفى
كيتارو ببلاهة : حقا!!! نسيت
مايكل:ههههههههههههههههه كالعادة تنسى و لاتنسى نسيانك
كيتارو: هههههههههههههههههه
بعد 4 ايام
كريس : يا الهي ما هذه الحظ السئ.............ماذا سافعل الان لا اريد ان افقدها انا اعشقها
سأفكر بشيء ما ربما جاك سيساعدني .... اجل فهو الان في المشفى
اتصل على جاك لكن ما من مجيب
ظل كريس يتصل على جاك الى ان رد عليه جاك
كريس بصوت حزين: اهلا جاك احتاجك اين انت الان؟
جاك: انا قادم ما بك و ما بال صوتك حزين ؟
كريس : ساخبرك بعدما تاتي الي هنا في منزليظ
جاك : حسنا سأوصل ملفات ما لاحد و ساتي
كريس : كم ستستغرق ؟
جاك: ربع ساعة تقريبا
كريس : حسنا انتظرك
جاك: الى اللقاء.....
ذهب جاك الى السيد مايكل بملفات كريس المطلوبة ووجد مايكل جالسا امام مكتبه الفخم
جاك: مرحبا سيدي
مايكل: اه اهلا جاك؟
جاك و هو يضع الملفات : هاهم الملفات التي طلبتهم و ها هو بريده و رقم هاتفه.
مايكل: اشكرك.ثم تفحص الملفات
جاك: ماذا ستفعل سيدي؟
مايكل: استمع ثم ستعرف
ثم امسك مايكل رقم كريس و ضغطه و جاك واقف مستغرب
كريس بصوته الحزين: مرحبا .... من معي...؟!
مايكل: اهلا كريس
صدم كريس : اهـ.... اهذا انت سيدي؟
مايكل: اعتذر بني عما بدر مني بحقك
جاك طبعا منصدم مما يسمعه
كريس: لا باس لــكن لـــ لورا؟
مايكل بضحكة صغيرة : بالطبع!
كريس بعدم تصديق: حقا!
مايكل: اجل .
كريس: شكرا
مايكل : العفو لكن بالمناسبة اريد شراء 4 نسخ من برنامج التطوير خاصتكم
كريس: لكن كيف عرفت اقصد......... لم يكن احد قد عرف به الا انا و جا.... ثم صرخ بالهاتف :جـــــــــــــــــــــــــــــــــاك
مايكل : اهدأ بني
كريس: اوف لا بأس لكني ساري ذلك الابله
مايكل:هههههههههههه لا باس و نسيت ان هناك زيارة للمرضى اليوم في المشفى فاذا اردت ....ممم انت تعرف
كريس:ههه اجل اعرف اشكرك مرة اخرى سيدي
مايكل: عفوا.
و اغلق كلاهما الهاتف
عند كريس*************
كريس: رائــــــــــــــــــــــــــــع
اكيد انها الان وحيدة ساذهب الان
لورا : ما ابشع الوحدة ..... ترى ما هي حال كريس الان هل لا زال يحبني ام ماذا؟
كريس: ترى هل لورا لا زالت تحبني ام ماذا؟
سآخذ لها باقة ورد ان الانسب لها هو الجوري الابيض....مممم
يجب ان اسرع
فتح باب غرفتها
انتفضت فقد كانت في عالم اخر و هي جالسة على سريرها واضعة قدميها على السرير و ضامة ركبتيها الي صدرها
التفتت لجهة الباب فرأت باقة ورد بيضاء ظاهرة من طرف الباب
فقالت بصوت شبه مسموع : لا بد انه ابي
فجاءها صوت تعرفة و ترن نبرته في عقلها كلما سمعته
كريس: لا لست والدك
لورا بدهشة: كــــر....كريس
بدأت بالبكاء
كريس: لم البكاء الان ؟
لورا و قد زل لسانها و قالت بين شهقاتها: اشتقت لك
و عندما ركزت فيما قالته احمر وجهها كثيييرا
اما كريس فهو لم يصدق ما قالته فقال و هو يضه الورد بعناية في الباقة بجانب السرير: احبك لورا
لورا: فاضت عينيها و دمعت: و انا اكثر كريس انا اكثر....ظننتك لم تعد تحبني
كريس: ابدا لم و لن اجرؤ على تركك ما دام بي قلب ينبض
لورا احمرت وجنتاها مما قاله و قالت مغيرة الموضوع: زهور جميلة اشكرك
كريس: لا ليست جميلة
لورا بعدم فهم : ماذا!
كريس: كما قلت ان كان هناك شيء جميل هنا فهو انت.اليس كذلك؟
لورا: اشكرك ... لا تبالغ
كريس و قد وصل لعند سريرها و على وجهه ابنسامة: ابدا انا لا اجامل انما هي الحقيقة, ثم انحنى عليها قليلا
خجلت لورا و ادارت وجهها الى الامام بابتسامة
كريس: لورا.
لورا و قد سلبتها نبرة صوته الحنونة الدافئة: نعم
كريس: انظري لعيني
لورا:لماذا؟
كريس:فقط انظري ثم وضع وجهه اما وجهها
لورا انصاعت لطلبه و نظرت في عينيه و بمجرد ان رات عينيه لم تستطع ان تزيحهما عنهما الى ان شعرت بانفاس كريس على وجهها و لم تتمكن من التفكير بسبب القلة الي طبعها كريس على شفتيها لم تستطع حتى التفكير فقد افقدتها القبلة تفكيرها
فلم تملك الا ان تبادله الحب المكتوم في قلبها منذ زمن .... ابتعدا عن بعضهما و قد احمر وجه لورا كالطماطم
الا ان كريس لم يدعها بل و قام باحتضانها و بعد مدة شعر بثقل جسمها فوجدها قد نامتفي حضنه فوضعها برفق على السرير و خرج من الغرفة ليجري مكالمة هاتفية
بينما كان هذا اليوم الذي سيتقدم فيه ستيف و ماك لخطبة ايميلي و ميلي
لبست ايميلي فستانا برتقاليا قصير و عاري لنصف الظهر و انزلت شعرها و لم تضع غير احمر شفاه بني اللون اما ميلي فقد لبست فستانا بني اللون و رفعت شعرها و كان فستان ميلي اطول من فستان ايميلي و لكن عاري الكتفين و وضعت احمر شفاه باللون البرتقالي الخافت
ميلي : كيف ابدو؟
بهرن ايميلي من ميلي و لكنها قالت لتغيظها: لا تري نفسك لستيف ابدا
ميلي : لماذا اري نفسي لستيف فلدي ماك الوسيم
ايميلي: لن يستطيع احد التغلب على جمالنا
ميلي: توقفي كفاك غرورا.
ايميلي: اسفة لكنني الطف الجو يا حبيبة مـــــــــــاك
ميلي: هل تحبين ستيف؟
ايميلي: بالطبع يا انسة
ميلي: منذ متى؟
ايميلي : رغم انك تعلمين لكنك تصرين ان تحرجيني حيلتك مكشوفة هاهاهاهاها
ميلي بيأس: هاه لا باس
سمعوا رن الجرس
نظرتا لبعضهما لثواني ثم قالتا بنفس الوقت : انا سافتح انهما هما
ثم ركضتا و لم يبق غير غبارهما
تمت المقابلة بين عمة ايميلي و ميلي على خير ثم انصرفا و في السيارة
ستيف: ارايت ايميلي لم اكن اتوقعها جميلة هكذا؟
ماك: ميلي اجمل بكثير
ستيف: ماك نحن لم نتشاجر من قبل لا نريد ان نتشاجر الان
ماك : حسنااااااااااااااً