عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 02-09-2011, 10:28 PM
 
و الان البارت الاخير من قصتي و التي انزلتها بسرعة لانني اعلم شعوركم عند اطالة الروايات
و بما اني اجرب هذا الشعور يوميا فلن اسمح لكم ان تواجهه معي (عامل كما تحب ان تعامل)

صباحا قبيل الظهر
كريس: اجل لقد قبلت اعتذاره فهو اعز صديق لي
لورا: هذا جيد ...مممممم كريس؟
كريس: كله لك نعم ؟
لورا و هي محرجة : هل تظن ان ميلي و ايميلي سيحفظون السر؟
كريس: نعم أعت...
وقف بسبب هجوم زملاء صف لورا على غرفتها منهم من هو حامل باقات الورد و الاخر حلوى و اخرى تحمل كاميرا و زميلتها تبكي
ظهرت نقاط ماء على وجه كريس و لورا
لورا تنظر لكريس نظرة جانبية محبطة: تعتقد
هز كريس وجهه و لا زال ينظر اماما نافيا
لورا: اخيرا! افف
كريس و هو يحاول ان يظهر من بين باقات الورد: لا اصدق ان لك كل هذا معجبات
لورا : معظمهن كاذبات!
كريس: معظمهن ليس كلهن
و استمرا بالحديث الى ان حل الليل و اتى فجر يزم خروج لورا و ليزا
استيقظت ميلي تتثائب : ااااااااااااااااااااه انا لازلت نعسة .
نظرت الى توأمها فرأتها تغط في نوم عميق كالملاك فجأة تذكرت المدرسة فنهضت فزعة من سريرها دخلت الحمام و استحمت ثم خرجت تجفف شعرها
صفتته و اخذت تحاول ايقاظ اختها فجأة لاحت بذهنها فكرة ...
ابتعدت عن سير ايميلي ثم مثلت بوجهها دور الخائفة و صرخت :اااااااااااااااااااااااااااه ايميلي هناك صرصور على وسادتك...
فجاة لم تسمع سوى صراخ ايميلي:ااااااااااااااااااه ابعديه ابعديه و اخذت تضرب وسادتها بيديها دون النظر حتى
توقفت عندما سمعت صوت ميلي تضحك بصوت مرتفع حتى اخذت عيونها تدمع من شدة ضحكها
نظرت ايميلي الى الوسادة ففهمت فامسكت الوسادة و انقضت تضرب اختها بقوة الى ان انتشرت الغرفة بالريس و القطن لتفتت الوسادات
ّ : توقفاااااااااااااااااااااا اريد النوم
نظرت الاثنتان لمصدر الصوت لتريا عمتهما روز مقطبة الجبين واقفة على الباب
خافتا و قالتا معا و هما يشيران الى بعضهما : هي البادئة
ابتسمت لهما عمتهما بخبث
روز: ستريان من الذي سيبدأ و دخلت ممسكة بوسادة و اقتربت منهما و ضربتهما بالوسادة و بقوة جعلتهما يقعان لكنهما سرعان ما وقفتا و امسكتا وسادة و رمتانها على العمة ليبدأن حربا جديدة بالوسادات و امتلأ البيت بالضحك
كانت لورا تتقلب في سريرها بانزعاج الى ان وقعت يدها على شعر ناعم مبعثر
استيقظت ثم نظرت الى يدها لترى يدها قد وقعت في شعر كريس
و عندما ارادت رفعها شعرت بيد باردة تمسك رسغها نظرت فاذا هو كريس لا يزال واضعا راسه على السرير و يده ممسكة برسغها طنت انها حركة لا ارادية منه و هو نائم فحاولت سحب يدها لكنها تفاجئت حين رفع كريس راسه اليها ليقرب يدها و هي لازالت مصدومة حتى قبل يده و قال جملة لم تفهم غير (يدي و دفئي)
فامسكت بيديه و وعتهما بحجرها بين يديها الدافئتين و ابتسمت هي بينما كان كريس شاردا يفكر في شئ ما.....
ها هي لورا و ليزا يخرجان من المشفى ذاهبتين الى منزليهما هما يجلسان في الكرسي الخلفي بينما كريس و جاك في الامامي يتهامسان بشيء ما .
جاك: اانت متأكد انهما ستوافقان
كريس: اتاكدت من شعورها
جاك: بالطبع
كريس: و انا لذا اظن انهما ستوافقان
جاك: حسنا لنأمل ان الجميع حاضر و الحفلة جاهزة
كريس تاكدت من تجهيزات الحفلة و توزيع الدعوات
جاك: جيد
ها هم الاربعة واقفين امام منزلهم فهما يرتديان زيا انيقا أُ ُحضر لهما لسبب لا تعرفانه بحجة ان الشخص لم يجد الا هذان
و ما ان دخلا الى البيت المعتم و اضاءت لورا الضوء (بمنزل العائلة الذي يجتمع به الاصدقاء) .....حتى رأوا جميع الاصدقاء حاضرين و مصطفين امامهم و بالركن مجموعة هدايا انصرف كريس و جاك الى ناحية الصف و قالوا معا مفاجأة
رسمت ابتسامة رقيقة على شفتيهما و نظرا لبعضهما و انطلقا ليحتفلا و يسلما على اصدقائهما و بدأوا بالرقص ظلت لورا واقفة تنظر الى ليزا التي ترقص بفرحة مع جاك...
ّ: لورا؟
لورا نظرت لترى كريس: اه مرحبا كريس و من ثم امالت وجهها بمرح : تبدو وسيما
كريس: اشكرك و انت جميلة لورا
احمرت لورا : اشكرك
كريس: لادخل في صلب الموضوع.
ه ...هـل ترقصين معي؟
لورا: اجل .
و مد يده لتمسك يدها الرقيقة و من ثم لتسحبها الى ساحة الرقص و يرقصان بكل انسجام و هدوء و مهارة عالية
انتهت الموسيقى فوقفا و حيا كل الاخر و سمعا صقفة عالية نظرا ليحمر وجههما
بعد فترة و على الساعة التاسعة تماما و بعد وصول عائلات الجميع تقدم كريس و جاك الى المنصة و هما يسحبان ليزا و لورا التان لم تفهما ما الذي يحدث هنا
كريس : ارجو الانتباه الان سأتخذ قرارا عاجلا
ثم التفت الى لورا و ركع امامه على احدى ركبتيه و سأل لورا: هل تقبلين الزواج بي؟
صدمت لورا و نظرت الى خلف كريس لتجد ليزا تلوه لها و تشير لها بخاتم في اصبعها فابتسمت لها لورا و و قالت بتردد:
أجـــل أقـ بل...
قام كريس و البس لورا الخاتم بينما صفق الجميع لهما بسعادة و بدأت موسيقى هادئة تصدر من ركن هادئ من القاعة
و قام الجميع يرقص بنشوة خصوصا الثماني المتحاب
بعد عدة سنوات
لورا: كريس الم تجد جوني بعد
كريس: لا حبيبتي يبدو انه عند مركز الشرطة كأخر مرة خرج فيها من البيت لوحده
لورا: لا تقسو عليها عزيزي انه لا يزال بالخامسة
كريس: لا تقلقي ساحضر له ميرا ليهدأ
لورا: و سلم لي على ايميلي و ستيف و ادعهما لزيارتنا فنحن لم نرهما منذ اشهر
كريس: اجل هل تريدين شيئا اخر من الخارج
و عندما احضر جوني من مركز الشرطة, وصل الى منزل ستيف و ايميلي ... دخل من الحديقة ليسمع صوت طفلين يضحكان فترك يد جوني و اخذه اليهما و ما ان وصل
ّ : مرحبا جوني هل تلعب معنا
: اااه جوني اين كنت؟
بمجرد سماع جوني لهذا الصوت حتى ركض اليها و عانقها عناق اطفال برئ و همس باذنها:
جوني:ميرا ؟ لا تلعبي مع روني !
ميرا:لماذا؟
جوني ببرائة:اريدك ان تلعبي معي انا فقط
ضحكت ميرا ببرائة ثم سحبته من يده للحديقة
تتابعهم نظرات كريس الذي وقف ليشاهدهم بعد حضور ماك والد ميرا ليذهبوا لزيارة ساندي ابنة ليزا فها هم لا زالوا مرتبطين برابطة الصداقة القوية...........
الى هنا تنتهي حكايتي
اتمنى رؤية النقد ,,,,, بحكي بجد