[img][/img] [img][/img] البارت السابع عشر
" لما انتى مهتمة "
وضعت يدها على صدرة ونظرت الى عينه
احست بتسارع دقات قلبها واحست بان عروقها تحترق بشدة وكان دمائها كالنار
شدت على قميص كا
" ماذا ميا هل انتى بخير "
فى هذه الاثناء وصل ماك الى السطح
نظر بذهول
ماك :" ميا "
ثم توهج المكان باكملة بضوء ابيض ثم
ميا ما هذا الشعور
.................................................. ......
ماك :" ميا ميا مياااااااااااااااااااااااااااااااااا"
هل استيقظت ام لا هل انا نائم لا
لقد استيقظت ولكن لما اشعر بتعب واشعر اننى كالحجر لااستطيع الحراك لكننى اشعر بشعور غريب كاننى لااملك قلب هل هو حزن ام كره " :كااا: " هااا من هناك
":كاى:" من ينادى
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااى
استيقظ كاى من شدة الصوت
سام :" الحمد لله لقد افزعتنى "
اخذت ابحث بنظرى فى ارجاء المكان
كاى :" اين نحن "
"حقا حقا انا لااعلم "
"ولكن لما نحن فى الليل "
" انا لااعلم "
" اذا من يعلم "
" توقف عن سؤالى انا مثلك استيقظت منذ دقائق "
نهض كاى من مكانه واخذ ينظر الى المكان
" نحن على سطح منزل "
" اظن هذا ولكننى بحثت بعينى على المخرج ولكننى لم اعثر عليه "
" لما بنظرك انتى غريبه الم تستطيعى الذهاب لتبحثى عنه "
ثم توقف عن الكلام عندما رأى بكائها تعجب
" ماذا لم اقل شئ مزعج "
كادت ان تنطق ولكنها سمعت شئ
" هل سمعت هذا "
" نعم انه انين شخص "
نهض سام من مكانه ولحق بكاى وصدم الاثنان
كاى وهو يشير الى شخص يجلس متكاى على الجدار
" لما انت هنا "
ماك :" وكيف لى ان اعرف هذا "
نظرله كاى بغيظ شديد ثم تنهد
" حسنا ساذهب وحدى وانتى ايقى معه "
اتسعت عينا سام ونظر الى ماك تلاقت عينا ماك بسام فوجه نظره الى الارض واحمر وجهه كثيرا
سام :" حسنا حسم الامر انت تعلم "
ماك :" اعلم ماذا "
ازداد انفعال ميا وقامت بنزع الشعر المستعار
" حسنا انت تعلم بهذا "
ماك " ماذا انتت فتتاه "
" هااا وكأنك لم تعرف "
" نعم لم اكن اعرف "
" اذا انت منح "
" لالا وليس هذ انا لست هكذا "
" اذا فسر لى موقفك "
" لا اعرف ولكنى لم اكن اعرف وايضا انا لست هكذا "
كاى :" هذا مزعج " نظر لهم بانزعاج شديد
ثم ذهب وتركهم
" كاى الى اين "
" الى حيث لا اقابل حمقى "
ماك :" هاى عن من تتحدث "
" اليك بالطبع انتم تتشاجرون و لانعرف اين نحن الا تظنون ان هذا قمة الغباء "
نظرت ميا الى ماك وظهرت على راسهم علامة استفهام
كاى :" حسنا ساذهب "
كاد ان يتحرك من مكانه ولكنه سمع صوت اطلاق نار
ميا :" احذر كاى"
توجهت نحوه ثم انبطحا الاثنان وكذالك ماك
كاى :" لايتحرك احد من مكانه "
ميا :" لماذا "
" فقط لاتتحركوا "
نهض من مكانه فزاد اطلاق النار ثم تحرك بسرعة ليحتمى بالجدار
ميا :" انا خائفة ماذا يحدث "
اقترب منها ماك ثم ضمها بين ذراعيه
ماك :" لاتخافى "
ميا فى نفسها :" ولكننى خائفه خائفه لم اشعر بالتعب واشعر باننى اريد ان انام "
ثم فجأه شعرت بصداع شديد
ماك :" ميا هل انتى بخير "
امسكها من كتفيها واخذ يهزها
" ميا هااى ميا "
نظر لهم كاى ثم انتابه القلق والتوتر ثم شعر بشخص خلفه تحدث له بلغة غريبه
كاى :" انا لاافهمك يا انت "
غضب هذا الشخص بشدة ثم رفع بندقيه وصوبها فى ظهر كاى
كاى :" هااى انت لما تصوب نحو بندقيتك "
اخذ الرجل يتحدث بصوت مرتفع كانه ينادى على احد تجمع بعض الاشخاص حول كاى وميا وماك
ماك:" ماذا يحدث "
كاى :" انا لااعلم ثم اننى اشعر كاننى فى فلم يحكى عن القرون الوسطى "
ماك :" معك حق لباسهم غريب "
ثم سمعوا صوت انين ميا التى كانت ممددة على الارض
نظرلها ماك باسى فحاول ان يتحرك قليلا ولكن الاشخاص رفعوا البنادق
نظر لهم كاى بغيظ ثم انحنى بجانب ميا ليتفقدها كانوا سيطلقون النار
ماك :" هااى هااااى انتظروا انه لن يفعل شئ "
نظر كاى الى ميا ثم حرك يده نحو راسها ثم شعر هو الاخر بتعب فى راسه
ماك :" ماذا حدث لك انت الاخر "
نظروا الى بعضهم ثم جائهم شاب فى عمر كاى وماك اسطفوا الاشخاص وانحنوا باحترام اخذوا يتحدثون الى بعضهم
ثم بدا يتتدارك كاى كلام الاشخاص وبدا بفهمه
كاى نظر اليهم ثم بدا يتكلم مثلهم
كاى :" انتم نحن لسنا باشرار نحن ضائعون فقط "
نظر له الفتى ثم ابتسم
ارثر :" انتم غرباء اذا "
كاى :" تستطيع قول هذا "
نظر له ثم التفت الى الاشخاص وطلب منهم مساعدتهم
ارثر :" تشرفنا "
ثم ذهب
ماك كان يقف بذهول
ماك :" ههل تعرف لغتهم وانت ايها الاحمق "
كاى :" انا لااعلم فقط تحدثت ولكننى اول مرة اتحدثها "
انحنى ماك وقام برفع ميا
ماك :" ماذا نفعل الان "
كاى :" سنرافقهم هذا ما اعتقد "
ماك :" الى اين "
كاى :" لااعلم "
ظلوا يمشون الى ان وصلوا الى قصر كبير وفخم كان به الكثير من الاشخاص
كاى :" هل هؤلاء النساء رهبات "
ماك :" اظن هذا "
دخلوا الى القصر وظلوا ينظرون له بانبهار
ارثر :" مرحبا بكم "
ماك :" اوه انت تتحدث لغتنا "
ارثر :" بالطبع انا اتكلم لغات عديدة "
كاى :" ولكن اين نحن "
ارثر :" اولا يمكنك ان تعطى الفتاه الى غولدن "
نظر كاى وماك الى الرجل كان ضخم جدا عابس الوجه يبدو عليه الشر
كاى :" لااظن هذا "
ارثر :" لاتخاف فالراهبه ميجور معها "
ثم جائت سيدة كبيرة قليلا فى السن ترتدى لبس الراهبات
ميجور :" لاتقلقا انها فى يد امينه فالرب يحرسها "
ماك نظر لها بتردد :" حسنا "
اخذهها منه الرجل الضخم ثم ذهب
توجه ارثر وجلس على كرسى و وضع قدمة على الاخرى
ارثر :" هلا تعرفنا على بعض "
كاى :" انا ادعى كاى "
ماك :" وانا ماك "
ارثر :" وانا ادعى ارثر ميلر انا دوق مدينه ايبريدج "
كاى :" دوق هل لى بسؤال "
ماك :" نعم سؤال صغير "
ارثر :" تفضلوا "
كاى :" نحن فى اى سنه "
ارثر :" ماذا تعنى باى سنه انا لاافهم "
ماك :" نحن فى اى قرن "
ارثر :" فى الخامس عشر هذا قرن التفتح "
ماك انفجرا من شدة الضحك
كاى :" انت مضحك "
نهض ارثر من وقال بانزعاج
" هل تسخروا منى انا ارثر ميلر الدوق القادم لمدينه ايبريدج "
توقف ماك عن الضحك ثم نظر الارض
ارثر :" حسنا ساترككم الى الصباح ثم ستغادرو يمكنكم الذهاب الى غرفكم غولدن سيرشدكم اليها
ثم تركهم وذهب
ماك :" انت من سيرشدنا "
غولدن بصوت اجش :" من هنا "
ذهبوا معه الى غرفه ثم دخلوا واغلق الباب عليهم
ماك :" هاى لقد اغلق الباب بالمفتاح "
كاى وهو يتجة الى السرير
كاى :" لا يهم اريد ان انام "
ماك :" معك حق وانا ايضا "
لحق به وناما الاثنان
وفى غرفه كبيرة وبالاخص على السرير
كانت تنام فتاه بهدوء ثم بدات بفتح عينها بتثاقل شديد
الى ان استيقظت اخذت تنظر ببصرها فى المكان
نهضت وجلست نصف جالسه على السرير
ميا :" انا اشعر بصداع "
نهضت من على السرير كانت تشعر ببعض الدوار ولكنها تحركت بضع خطوات نظرت الى نفسها ثم قالت بفزع شديد
ميا :" ما هذا اننى ارتدى فستان "
توجهت الى حيث المرءاة التى بجانب باب الغرفة فالغرفة مكونه من سرير كبير ذهبى اللون ونافذه ليست كبيرة بها ستائر حريريه لونه ذهبى ويجد فوته ومكان للجلوس
نظرت لنفسها فى المرءاة فتوردت وجنتيها ثم اطلقت ضحكة صغيرة ثم اخذت تدور حول نفسها
ميا :" هذه اول مرة اشعر اننى فتاه كم هو احساس رائع "
ثم اخت تدور مرة اخرى وتدور بالغرفه ولكنها توقفت وتوجهت نحو النافذه واخذت تنظر من خلالها
" ما هذه النافذه انا لا ارى اى شئ من خلالها "
ثم تنهدت ونظرت الى الباب ثم اتجهت اليه وحاولت فتحة ولكنها لم تستطع
" هااااااااااا كم هذا مزعج هل هذه زنزانه ام غرفه "
ثم اتها صوت شخص مما جعلها تنفزع
.................................................. .............................................
__________________
لا تطاردي نجماً هارباً .. فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر ? |