بدايةً نُبارك لأشقائنا المصريين هذهِ الفرحة التي رُسمت على وجوههم ، وبالطبع رسموها على وجوهنا .
مهما طال الظُلم فلا بدّ من اندثاره يوماً ما ، وهذا ما حدث في تونس ومصر العظيمتين ..
في نهاية المطاف إرادة الشعوب هي التي تسود ، فالشعوب المتخاذلة تقبل الظلم والشعوب الرافضة للذل والهوان قد تنزفُ دماً في البداية ولكنّ النهاية حتماً ستكون رائعة مثلما رأينا .
تكرّرت كلمة الشباب المصري كثيراً ، بل الشعب المصري بأكمله صغارهم وشيوخهم قبل شبابهم رفضوا الهوان وانتفضوا جميعاً بقلبِ واحد لردع الظُلم .
الجُمعة مُباركة من عند الله جلّ وعلا ، وفي هذا دلالة على أن نستفيق ونتذكّر أننا مسلمون ..
إن تنصروا الله فلا غالب لكم
تقبّل مروري