أهل مصر في رباط ( جهاد) الى يوم القيامة بنص حديث النبي صلى الله عليه و سلم و لكن للأسف العوام و الجهال بها أصبحوا كثيرين و خطورة العوام أنهم لا يفكرون سوى في بطونهم و عقولهم خاوية و ينظرون تحت أقدامهم أما قلوبهم فهى ملك لمن يشتريها، ان المسلمين في مصر كثيرون جدا و الحمد لله و لكن كم منهم يدرك خطورة البرادعي و أمثاله و كم منهم يعي خطورة الفتن و خطط الغرب للسيطرة على المنطقة؟
كان كل هم المتظاهرين هو رحيل مبارك و كأنه الحل السحري لحل جميع المشاكل و لكنهم لم يقرأوا التاريخ و لم يتعظوا فقد هللوا عندما طرد الملك فاروق من مصر فجائهم عبد الناصر الذي سلم لاسرائيل قطعة من أرض مصر على طبق من ذهب بغباءه و سوء تصرفه
ثم جاء بعده أنور السادات و اتهموه بالخيانة و العمالة رغم انتصار أكتوبر المجيد فجائهم من هو أشد منه عمالة و خيانة و مكرا و خبثا و هو حسني مبارك فمن يا ترى سيأتي بعده و كيف سيكون؟ هل استوعبنا الدرس أم سنكرر نفس الخطأ و نستبدل السىء بأسوأ منه؟
|