اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tulio
أهل مصر في رباط ( جهاد) الى يوم القيامة بنص حديث النبي صلى الله عليه و سلم و لكن للأسف العوام و الجهال بها أصبحوا كثيرين و خطورة العوام أنهم لا يفكرون سوى في بطونهم و عقولهم خاوية و ينظرون تحت أقدامهم أما قلوبهم فهى ملك لمن يشتريها، ان المسلمين في مصر كثيرون جدا و الحمد لله و لكن كم منهم يدرك خطورة البرادعي و أمثاله و كم منهم يعي خطورة الفتن و خطط الغرب للسيطرة على المنطقة؟
كان كل هم المتظاهرين هو رحيل مبارك و كأنه الحل السحري لحل جميع المشاكل و لكنهم لم يقرأوا التاريخ و لم يتعظوا فقد هللوا عندما طرد الملك فاروق من مصر فجائهم عبد الناصر الذي سلم لاسرائيل قطعة من أرض مصر على طبق من ذهب بغباءه و سوء تصرفه
ثم جاء بعده أنور السادات و اتهموه بالخيانة و العمالة رغم انتصار أكتوبر المجيد فجائهم من هو أشد منه عمالة و خيانة و مكرا و خبثا و هو حسني مبارك فمن يا ترى سيأتي بعده و كيف سيكون؟ هل استوعبنا الدرس أم سنكرر نفس الخطأ و نستبدل السىء بأسوأ منه؟ |
في الحقيقة جئتُ إلى هنا وليس في نيّتي كتابة شئ ، ولكن لفتني هذا الرد المدرج في هذا الإقتباس ..
برأيي الشخصي أنّ رحيل مبارك بمثابة الخطوة الكبيرة تجاه تحقيق العدل والمساواة ، لأن هذهِ المطالب كانت مستحيلة يوم كان موجوداً ..
الأمر قي هذهِ المرحلة بيد أبناء الشعب .. هم مَن يختارون الأفضل من وجهة نظرهم وهذا الأمر لم يكن مُتاحا لهم من قبل بعد الملك فاروق وخصوصاً أن الثورة لم تكن شعبية كهذه بل انقلاب عسكري ..
ولكن خوفاً من الأسوأ أن نرتضي بالسيئ فهذا ما لا يقبلهُ العقل والمنطق ..
أسأل الله الثبات لأبناء مصر وأن يهديهم لاختيار من يجعلهم بأفضل حال
تقبّلوا مروري