عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 02-15-2011, 02:48 AM
 
عفوك و شكرا للرد
البارت الرابع
و عند الاخوين كان مايكل يبكى
مايكل:أرجوك أترك أذنى انت تؤلمنى كثيرة ( نبرة ترجي )
دانيل:كف عن الثرثرة
مايكل:حسنا لكن أترك أذنى رجاءً أخي
دانيل:أتعلم أشفقت عليك سأتركك
و ما إن تركه حتى اعتدل مايكل فى وقفته و أمسك أذنه بألم
مايكل:اه كم هذا مؤلم
دانيل:لم أعد أمسك أذنك و مازالت تؤلمك إذاً سأمسكك مجددا فهى هكذا لا تؤلمك بسببى
مايكل:( ظهر على وجهه الخوف ) ^4444^ لا انها لم تعد تؤلمنى أههه كم أشعر بالراحة
فضحك دانيل
مايكل:هيه ما المضحك
دانيل:أنت المضحك
مايكل:أترانى مهرجاً
دانيل:أكره المهرجين انهم مملين جداً
مايكل:اذاُ لما تضحك علي
دانيل:لسببين أولهما انك تخاف شقيقك الاصغر و ثانيهما حديثك لى الان يدل على أنك تعلم أنك مهرج
مايكل:أولا أنا لا أخاف منك فأنت مجرد فتى ضعيف تهزمك النملة الصغيرة و ثانيا أنا لست مهرجاُ انا أمير الان و سأصبح الحاكم بعد أبى
دانيل:أوه يا الهى أتتمنى الموت لأبى لتخلفه سأخبره
مايكل:أيها الاحمق ما الذى تثرثر به
دانيل:ماذا...! هذا ما يدل عليه حديثك
مايكل:لا تثرثر بكلام فارغ ربما حين يجدنى أبى مستعداُ للحكم سيجعلنى حاكما
و فى وقت الغروب كان الاصدقاء فى المركز التجاري و ديو و وفيه يضحكان الجميع بتصرفاتهما الصبيانية و ريليلنا تكتفى بالابتسام فقط و أثناء ضحكهم تلقى الفتيان اتصالا ينبئهم بمهمة جديدة فغادروا تاركين الفتيات فى حين كان الاخوين يتناولان الطعام بالمركز التجارى
مايكل:أخى كل هذه انت تحبها كثيرا
دانيل:حسنا شكراً لك
مايكل:عفوك لكن ما سر صمتك المفاجئ اعتدت مشاغباتك أثناء تناول الطعام
دانيل:فى القصر قد أشاغب لكن هنا لا أظن أن بإمكانى ذلك
مايكل:لما أتخجل
دانيل:بل هو نوع من الاحترام
مايكل:غريب أنت تتكلم عن الاحترام أخى ألا ترى كيف تعامل أبى و تتكلم عن الاحترام انه أمر متناقض
دانيل:لما أنت ثرثار هكذا ألم يعلمك أبى ألا تتحدث أثناء الطعام
مايكل:أشعر بأنك شخص مختلف عن أخى أين أخفيت أخى يا هذا
دانيل:توقف عن الحديث أريد أن أكمل الطعام لنذهب
مايكل:هه اذاً انهى الطعام بسرعة
دانيل:و كأنى وحدى من يأكل هنا
مايكل:حسناً حسناً سانهى طعامى أنا أيضاً
و بعد أن انتهيا
دانيل:ادفع ثمن الطعام
مايكل:ادفع انت
دانيل:لم أكن سأخرج اليوم أنت من أخرجنى اذاً أنت من سيدفع
مايكل:لا لن يكفى المالى الذى لدى ادفع و أرحنى
دانيل:أنت أخى الاكبر لذا يجب أن تدفع الى اللقاء أنتظرك خارجاً أخى
ثم خرج و ترك شقيقه الذى أجبر على دفع ثمن الطعام و تبع شقيقه
مايكل:أفلست الان بسببك
دانيل:انا لما ألست أنت من دعانى
و قطع حديثهما صوت هاتف مايكل
مايكل:أجل.........حقاً....نحن بالمركز التجاري الان سنخرج و ننتظركما أمام السينما
دانيل:من المتصل
مايكل:أبى سيأتى مع أمى و ندخل السينما معاً
دانيل:حقاً أظنها المرة الاولى
مايكل:بالنسبة لك أجل ذهبت معهما الى السينما قبل ولادتك بعدة أشهر
دانيل:أتذكر ذلك
مايكل:و هل تظننى عجوز و أنسى
دانيل:عفوك أخى من قال ذلك
فى حين خرجن الفتيات من المركز التجارى و رأين اعلان لفيلم جديد فدخلوه فى حين انتظر الشابين والديهما حتى أتيا و دخلوا السينما كان ترتيبهم كما يلى حارس بجواره مايكل ثم دانيل ثم تيفانى ثم أودين و بجاوره حارس أخر و ستة مقاعد خلفهم يجلس فيها الحرس و ستة أمامهم يجلس بها الحرس كانت بداية الفيلم مملة فنظر مايكل بجانبه ليجد خمسة فتيات جميلات
فتعلق نظره عليهن فلاحظ دانيل ذلك فنظر لما ينظر اليه شقيقه و بدأ يضحك
تيفانى:دانيل كف عن الضحك ما نم شئ مضحك
أودين:توقف ستلفت الانظار الينا
الا انه لم يتوقف عن الضحك و استمر يضحك طوال الفيلم و ظل شقيقه ينظر للفتيات و ما ان انتهى الفيلم خرجوا من السينما
تيفانى:أوقف هذا الضحك الان ( فى قمة غضبها )
أودين:ماذا أصابك دانيل
تيفانى:و أنت مايكل ألى ما تنظر تحدث و عقل شقيقك
لكن أحداً من الشقيقين لم يستمع لوالديه فى حين
سالى:ذاك الفتى مزعج جداً ما الذى يضحك عليه
دورثى:يبدو انه بلا إحساس لقد كان ذلك الفيلم من أكثر ما رأيت حزنا فى حياتى
حينها جاء شخص ما من خلف هايلد و وضع يده على كتفها فصرخت بخوف و نظرت خلفها كحال الفتيات ليجدن شابا يضحك بهستيرية مثيرة للجنون و ثلاثة شباب يكتفون بالابتسام فقط
هايلد:هذا أنت أيها المزعج
ديو:لم أعلم أنك تخافين
هايلد:أكرهك يا هذا
وفيه:كفا عن هذا و قلن ماذا تفعلن هنا أمام السينما ألم نترككن بالمركز التجارى
سالى:و ماذا تفعلون انتم هنا هاه
وفيه:يا ذكية هذا الطريق المؤدى للمركز التجارى
سالى:أوه نسيت
تروا:لم تجبن ماذا تفعلن هنا
دورثى:حسنا لقد دخلنا السينما
تروا:أولم نخبركن لا تقتربن من السينما وحدكن هنا يتجمع كل الفتيان السيئين
كاثرين:عذراً عزيزى لن نكررها أبدا
ديو:ما دمتن أخطأتن و دخهلتن السينما دوننا لما دخلتن هذا الفيلم انه بحق الحزن نفسه
كواتر:بل هو المعنى الحرفى لكلمة حزن
وفيه:صحيح لم أشاهد ما هو أكثر حزناً منه طوال عمرى
دورثى:و هل شاهدتموه مسبقا
ترروا:أجل شاهدناه أكثر من ألف مرة لنفهم قصته لكن لا شئ سوى الحزن فحسب
كواتر:صحيح لم أفهم منه أى شئ أبدا
ديو:كل ما فهمته من الفيلم أنه سبب تقرح عينى من كثرة البكاء
هايلد:لهذا اذاُ كانت عينك متورمة الفترة الاخيرة
وفيه:لكن من السخيف الذى يضحك رغم حزن ذاك الفيييلم
ريلينا:انه هناك ذاك الشاب
تروا:و لما ينظر هذان إليكما
ديو:هاه ....... انهم ....أ
هايلد:أعلم ما ستقول سأطحن عظميهما كيف يجرآن على النظر اليكن
ديو:لا لا الشاب تاذى ينظر اليكن انه الامير مايكل و هذا الرجل الحاكم أودين و زوجته الحاكمة تيفانى لكن ذاك الذى يضحك لا أعرف من يكون لم أره معهم مسبقا
دورثى:أنت متأكد العائلة الحاكمة تتميز بلون شعرها البنى لا الاشقر
ديو:انهم متنكرين فقط و تعلمين لا أحد يستطيع التنكر الا و عرفته أنا سيد التنكر
هايلد:اذا يا سيد التنكر هلا أعدتنى للبيت أشعر بالنعاس
ديو:أمرك حبيبتى
و أخذ الفتيات الفتيات الى منازلهن ثم عادوا لمنازلهم فى حين كان دانيل يحاول مواساة شقيقه
دانيل:لا تحزن أخى ستجد فتاة تناسبك و تواعدها ( يستمر بالضحك )
مايكل:ما أسوء حظى كلما أردت مواعدة فتاة يكون معها عشيق
دانيل:بينهم فتاة بلا عشيق ربما تكون من نصيبك
تيفانى:يا لكما من قليلا التهذيب
أودين:انهما صغيران أليس كذلك ( نبرة ساخرة )
تيفانى:ليس وقتك أودين
:00: ألا يكفى ذاك الفيلم المحزن الذى أدخلتنا إياه
مايكل:أبى ألم تحذرنا من غضب الفتيات فتغضب أنت أمى
أوديه:هههه نسيت أسف حبيبتى
و فى صباح اليوم التالى دخل دانيل الى غرفة والده............
أنتهى البارت