لقد حاولت دراسات عديدة كشف العلاقة بين الاختفاء المحير لعدد كبير من السفن والطائرات ، والمناطق التي حصل فيها الاختفاء ، الامر الذي يبعث على الدهشه والحيره.

لقد اختفى العديد من السفن والطائرات بمن عليها من ركاب واطقم ملاحيه، جوية، وبحرية، في مناطق ما تعرف بمناطق ( الرعب الاثنى عشر ) او ( مثلثات الرعب ) وهي مثلث برمودا الشهير، بحر الشيطان ( بحر اليابان ) منطقة وسط المحيط الهندي، شرق استراليا، القطبين اغظمالي والجنوبي، شمال نيوزيلندا، وسط وشمال المحيط الهادي، شرق البرازيل واورغواي، شمال غرب افريقيا، شرق افريقيا، وحول افغانستان.

لقد ادت الابحاث التي اجريت لكشف غموض مثلث برمودا عن وجود نظير له من الجهة الاخرى من الكره الرضية، وهي منطقه (( بحر الشيطان الياباني )) وهذه المنطقه تمثل هي الاخرى خطر كبير على السفن والطائرات الماره بتلك المنطقه، وقد يعادل نفس الخطر الذي تواجهة السفن والطائرات الماره بمثلث برمودا.

لقد اعلنت حكومة اليابان رسميا خطر هذه المنطقة وحذرت من الملاحة فيها، ومنذ ذلك الحين ربطت ظاهره الاطباق الطائرة والاختفاءات الغريبة الغامضة في منطقتي برمودا وبحر الشيطان لما بينهما من اوجه الشبه.

لقد اختفت مئات السفن بركابها منذ القديم دون ان تترك اي اثر وراءها يكشف عن سر هذا الاختفاء، واعتقد الناس ان هناك مناطق من العالم لا وجود لقوانين الطبيعة فيها مما يؤدي الى حوادث اختفاءات غير قابله للتفسير.
لقد اعتبرت هذه الاماكن على مر التاريخ مناطق مرعبة، ومسكونة بالارواح الشريرة والشياطين، لذلك فان وجود هذه المناطق ومافيها من ظواهر غريبه، كتعطيل البوصلات والاجهزة الملاحية عند الطيران، وانطفاء اضواء السفن لدى مرورها في هذه المناطق، ثم عودتها للظهور، دون وجود سبب يفسر ذلك، مما يدل بشكل واضح على ان شيئا ما موجودفي تلك المنطقة يؤثر على الاجهزة والمعدات، ولا يوجد اي تفسير علمي لهذه الحوادث الشاذه، والتي ادت الى كوارث رهيبة.

لقد اختفى الكثير من السفن والطائرات بركابها في هذه المنطقة دون سابق انذار ودون ان يتمكن احد من انقاذها، وبعد محاولات حثيثة للإنقاذ والمساعدة ولكن دون جدوى.

ان التقدم العلمي والتكنلوجي في عصرنا الحاضر قد وقف عاجزا عن ايجاد تفسير دقيق لمثل هذه الحوادث الغامضة. ولكن ما يبدو اليوم غير مالوف وغير قابل للتفسير، من يدري ان يصبح في المستقبل غير ذلك امام تقدم العلوم وتطورها يوما بعد يوم.

يقول العالم إسحق اسيموف ( لا يوجد شي غير قابل للتفسير طالما ان المعلومات اللازمة للتفسيره لاتجنح للواقع)).
لقد نال هذا الموضوع اهمية كبيرة ، وكثيرا من الدراسة والبحث العميق، وخطورة الامر في هذا الموضوع تبدو تبدو في هذا العدد الهائل من حوادث الاختفاء الغامضة، اذا ان مئات الطائرات والسفن قد اختفت تماما بركابها وحمولاتها واطقمها رغم عمليات البحث والتفتيش الواسعة التي قامت بها السلطات المختصة، مستخدمة ارقى اوسائل التفتيش الحديثة والتقنية العالية للبحث الجوي والبحري، ولكن دون جدوى.

،

اتمنا ان يعجبكم الموضوع