البارت ( 26 )
تذكير البارت السابق ( 25 )
العمة اليزابيث : مايك : أتسمح لي بالتحدث مع يوكا على انفراد
مايك بتردد : با بالتأكيد يا عمتي
العمة إليزابيث : .......
العمة إليزابيث بعد خروج مايك : عزيزتي الصغيرة توقفي عن البكاء .. كاترين فتاة تغار منك يا عزيزتي .. لأنه كما يظن الجميع ... أن مايك ..
قاطعتها يوكا بصوت باكي : معجب بي ..؟؟
العمة : أجل يا عزيزتي
يوكا : أنا و مايك .. صديقا طفولة ثم إننا .. نحب بعضنا حب إخوة و ليس .. قالتها بحزن : الحب الذي تتحدثون عنه
العمة : يبدوا عليك الحزن .. هل تحبين مايك يا يوكا
ظهرت علامات الخجل على وجهها و لكن صوتها لم يتغير بل كان صوت بكاء :لا أعرف يا عمتي ..لكن أحبه في بعض الأحيان و في أحيان أخرى أشعر و كأنه يعاملني معاملة شقيقتة .. ثم إنه أخبرني أنه يحبني حب أخوة..
العمة : ما فهمت من كلامك هو أنك تحبينه
يوكا بخجل : نـ نـ نعـ نعم
العمة : إذا اضمني اني سأخبرك إذا كان معجبا بك أم لا
يوكا باندهاش : لا .. لا أريد أن يعلم بحبي له إلا عندما أخبره بذلك يا عمتي
العمة : كما تشائين
يوكا بابتسامة : شكرا لك يا عمتي
العمة بصوت حنون : أتعرفين لماذا أحببتك عند أول نظرة مني لك يا عزيزتي
يوكا : لماذا ..؟؟
العمة : لأنك تذكريني بابنتي و تشبهين توأمها و أخوها الصغير
يوكا : إذا أين هم الآن ..؟؟
العمة : لا أعرف .. لقد كنا ذاهبين في نزهة .. و هناك كان ابناي التوأمان يلعبان مع مايك و كاترين ..لكن فجأة التم علينا مجموعة من قطاع الطرق .. اختبأ مايك و كاترين .. أما ابنتي و ابني التوأمين لم يستطيعا فأمسك أحدهم بابنتي فركض توأمها لمساعدتها و لكن أمسكوا به أيضا .. لم يكتفوا بذلك بل تقدم الرجل من زوجي الذي كان يحمل ابني الصغير و اطلق النار عليه فسقط من الألم و لكنه ظل ممسكا بالصغير .. بعد فترة تقدم قائدهم من زوجي و ركله فتأذى كثيرا و أخذ الطفل الصغير .. حاول مايك مساعدة التوأمين لكن .. سقطت صخرة أمام جذع الشجرة الذي اختبأ فيه .. ولم يستطع الخروج ..و بهذا خطف ثلاثتهم .. و لم أرهم بعدها
توقفت عن الحديث و بدأت تبكي و بكت يوكا معها بحزن بعد فترة فتح الباب
مايك : عمتي ظننت أنك ستهدئين يوكا لا أنك ستبكين معها
العمة : آسفة يا بني
يوكا بابتسامة : شكرا لك يا عمتي .. و قالت بخجل : شكرا لك أنت أيضا يا مايك
مايك بابتسامة : لا شكر على واجب
العمة : شكرا لك على سماعي يا يوكا
يوكا : لا شكر على واجب يا عمتي
العمة بمكر : سأدعكما وحدكما قليلا
مايك في نفسه : ( هذا أفضل )
مايك : حسنا يا عمتي
بعد خرووج العمة
يوكا : عمتك لطيفة و حنونة
مايك : هذا صحيح .. إذا
يوكا : إذا ماذا ..؟؟
مايك : لماذا كنتما تبكيا
يوكا : لا شيء
مايك : حسنا إذا .. هل ستبقين أم تريدين العودة .. مع أني أفضل أن تبقي أرجوك
يوكا : أمممممم .. حسنا
مايك بابتسامة كبييييييرة : هذا راااااااااااائع
و حضن يوكا بعدها
خجلت يوكا .. انتبه مايك على أنه يحضنها فتركها و اعتذر
يوكا : مايك .. هل غضبت أمك لأنني تركت غرفة الطعام دون أن أستأذن ..؟؟
مايك : لا
قاطعه صوت طرق الباب
يوكا و مايك أدخل
أم مايك : بني مايك .. اذهب و اعتذر لكاترين
مايك : لماذا ..؟؟؟
أم مايك : على ما قلته لها .. قبل خروجك من غرفة الطعام
مايك : لا أريد .. ثم إني لم أخطئ
يوكا بخجل : عمتي .. أنا آسفة
أم مايك : و لما الإعتذار
يوكا : لأنني تركت غرفة الطعام دون أن أستأذن
أم مايك بحنان : لا عليك يا عزيزتي
يوكا ابتسمت و لم تتحدث
أم مايك : هيا يا بني اذهب و اعتذر
مايك : لكن يا أمي ................
** ما رأيكم بالبارت ..؟؟
أتمنى ردوووود حلوة