بلادي البعد أدماني ... وأحرقني و آذاني
بلادي أرتجي وصلاً ... بأرضك أرض كنعان
بلادي أين رسمك في الخرائط بين بلدان ؟
كأني ما درست جغرافيا ولا استخدمت أقلامي
أرى الخرائط تنكرك وتعطيك اسمك الثاني
ونكَسَ غاصبٌ علمك ... وأرسى في الفضا ثاني
وهدم بيت أجدادي وشيَد قصره باني
ويقلع كرمتي حقداً ... ويزرع فيَ أحقاداً لأزمانِ
جدار الخوف رصُوهُ ... وما أمنوا بجدران
أمشروعٌ ليَ الفرحُ وأحيا مثل إنسان ؟؟
وهل من حقي أن أفخر و أن أهتف بأوطان ؟؟
وهل حقٌ ليَ العودة ... أم العوده بأحلامي ؟؟
تريد الروحُ لقياك ... وتلثم خدك الحاني
وأشتَمُُ الهواء بكِ ... وأمسح جرحك القاني
وأغدو فيك مقتولاً شهيداً أسمى أحلامي
وأُدفَنُ في ثراكِ أنا ... فيعلو هكذا شاني
فأنت الروح للجسد ... وأنت أنت عنواني
بقلمي
ي
ا
س
م
ي
ن
(الخارطة قديمة لم تعد بلادي بهذه الصورة لكن هذا الذي أعرفه عنها )