02-17-2011, 05:17 PM
|
|
البــطريــق صورة للبطريق الملكى وهو يعيش فى انتاركتيكا به صفات الطيور إلا أنه لا يطير. يفضل الحياة في المياه ، في المناطق القطبية الجنوبية شديدة البرودة. يوجد 18 نوعاً من البـطـريـق ، يصل ارتفاع أكبرها ( الأمبراطوري ) إلى 120 سنتيمتراً ، و وزنه إلى 23 كيلوجراماً ، أما أضغرها ( القزم ) فارتفاعه 30 سنتيمتراً ،و وزنه 7 كيلوجرامات.و البطريق كالطيور ، له جناحان و كساء من الريش و درجة حرارة ثابتة ، و يمكنه شكله الانسيابي و بناؤه العظمي القوي من الغطس إلى عمق 400 متر ، بسرعة 40 كيلومتراً في الساعة لوقت يصل إلى ثلث الساعة ، مستخدماً جناحيه كمجدافين و ذيله و قدميه كدفة ، و حينما يسير يتأرجح ، بينما يحفظ جناحاه توازنه ، و يستخدم منقاره كفأس يحفر به في الثلج ، و طعام البطريق الأسماك و الرخويات و القشريات البحرية. حينما تبيض أنثى البطريق ، يرقد الذكر على بيضها و هو واقف ، فيحضنه بين قدميه و طيات بطنه كي يدفئه إلى درجة الصفر ( في محيط تصل برودته إلى 50 درجة تحت الصفر) ، يحتضن البيض لثلاثة شهور بلا طعام ، يفقد فيها أكثر من ثلثي وزنه .. و ترعى الأم فراخها بعد أن يفقس البيض . و إذا نجا من الحيتان و الفقمات و سباع البحر يستطيع البطريق أن يعيش إلى عشرين عاماً. بالإضافة إلى ذلك فهو أيضا يتفرد بصفات وسلوكيات قد لا يعرفها كائن سواه، فهو أب شديد الحنان والصبر، وعاشق شديد الأدب والذوق، كما أنه يتميز عن باقي الطيور بتأقلمه الشديد مع ظروف بيئته المناخية المتجمدة التي تلائمه، وأصبح رمزاً لها، وقد تحورت أعضاؤه لتناسب تلك الطبيعة والبيئة المحيطة به، فجناحيه التي فقدت القدرة على الطيران أصبحتا مجدافين قويين، وأقدامه وذيله كالدفة توجهه حيثما يشاء، المعروف أن الطيور تضع بيضها وهي اما ترقد عليها ، مثل الدجاج والحمام ، لتدفئها واما تضعها في قمه الجبل معرضه للشمس لتستمد الحراره منها. أما أنثى البطريق فانها تضع بيضة واحدة فقط ، وتضعها على قدميها وتغطيها بريشها وجلدها السميك وتجلس فوقها وتغطيها حتى لا تلامس الثلج . واذا أرادت الأم أن تنتقل الي مكان اخر فانها تمشي والبيضة فوق قدميها ... وتبقى على هذه الحال مدة 7 أو 8 أسابيع. طائر البطريق له أسلوبه في الغزل لا يحيد عنه، فإن أراد التودد إلى أنثاه، اختار حصاة تقدم بها في زهو وحنان، و وضعها تحت قدميها، فإذا التقطتها ،كان ذلك دليل قبولها له زوجاً لها، فيتزوجان .و إذا لم يمس وتراً في فؤادها،تركت الحصاة ولم تمسها، وعندئذ يعود فيلتقط حصاة وينصرف بها إلى أخرى ...!! و مما يؤكد أن هذه العملية التي يقوم بها البطريق عن إدراك، ما رواه " تشايمان آندروز " في أحد كتبه العلمية،من أنه قد حدث ذات يوم أن جاء بطريق عجوز إلى الدكتور "روبرت مورفي " أحد علماء متحف التاريخ الطبيعي في أمريكا، وألقى تحت أقدامه في حديقته حصاة كبيرة، فلما التقطها الدكتور، صار البطريق والعالم صديقين حميمين ولم يغادر البطريق حديقة العالم حياً...! أرجو أن ينـــالوا اعجابــكم
__________________ ✨••🤲••✨ ● 🌟 🎧استمع للقرآن الكريم 🏅 👇👇👇 🌸°🌸•🌸 ● |