أسفة جداً على التأخير عندى مشكلة فى الكمبيوتر سأحاول تصليحه بسرعة البارت الرابع و صباح اليوم التالى دخل دانيل الى غرفة والده حيث كان يعمل دانيل:صباح الخير أبى أودين:استيقظت دانيل:أصحيح أن الدراسة ستبدأ بعد ثلاثة أيام أودين:أجل أحضرت سجلات دراستك من انجلترا و سيتم تثبيتك بمدرسة هاى بونغ با الثانوية دانيل:لا ..... انها مدرسة للاثرياء لا اريدها أودين:لن أطمئن عليك إلا بتلك المدرسة دانيل:كلا لا أريدها هذا مستقبلى و أنا من يجب أن يختار أين أتعلم أودين:لن أسمح لك بإرتياد غير تلك المدرسة دانيل:لن أفعل و ذهب غاضبا من والده و ظل طوال يومان لا يتناول الطعام و لا يحدث أحداً تيفانى:أودين إفعل ما يريد دانيل لا أريد خسارته أودين:لا تعلمين ما قد يواجه فى مدرسة عادية انه أمير تيفانى:و لا أحد يعلم أنه أمير هو لم يكن هنا قط منذ أن أتم سن السابعة و هو يعيش و يدرس بانجلترا أودين:أنا....أنا خائف عليه تيفانى:و أنا خائفة عليه أيضا لكن لا أريد خسارته إفعل ما يريد أودين:هه حسنا ذاك الفتى دائما ينتصر علي تيفانى:لانه أعند منك ثم ابتسمت و أبلغت طفلها عن موافقة أبيه لانتسابه الى مدرسة عادية و أخيراً أتى أول يوم فى الدراسة استعد دانيل للمدرسة و نزل ليجد أسرته تنتظره لتناول الفطور دانيل:صباح الخير مايكل:صباح الخير تيفانى:كم تبدو وسيما بهذه الثياب دانى أودين:هيا اجلس و تناول فطورك دانيل:لست جائعا سأذهب للمدرسة تيفانى:لا أصدق أنت متحمس جداً للمدرسة دانيل:ماذا بذلك أودين:حسنا عمك أخبرنى أنك لم تكن متحمس أبداً للدراسة لكن أرى غير ذلك دانيل:ربما كنت هكذا فى السابق اليوم أنا أريد الدراسة الى اللقاء أودين:مهلاً مايكل أوصل شقيقك مايكل:ماذا أنا لم اتناول الفطور بعد دانيل:تناوله اذاً أبى لا أحد يعلم بأننى أمير ثم ان كان هناك من يعلم فالتنكر لن يجعله يعرفنى تيفانى:اذا خذ سائق سيارة دانيل:لا تيفانى:أطعنى يا ولد دانيل:الى اللقاء و ركض مسرعا الى سيارة والده و انطلق الى مدرسته بأقصى سرعة الى أن وصل لمدرسته فى أخر لحظة و بصفه مارتن:مرحباً أنا الاستاذ مارتن مدرس اللغة الاجنبية أتمنى أن نمضى معاً عاماً سعيداً الطلاب:تشرفنا بمعرفتك مارتن:....و أيضاً سينضم اليكم اليوم طالبا جديداً أرجو أن تدخل و تعرف نفسك فدخل دانيل دانيل:مرحبا أنا دانيل.....دانيل أودين و هكذا تبدأ القصة حيث انتسب دانيل الى صف الاصدقاء العشرة ديو و هايلد تروا و كاثرين كواتر و دورثى وفيه و ريلينا أما سالى فهى تكبرهم بعامين لذا ليست معهم بالمدرسة انما هى فى الجامعة لكن كان مقعده بجوار ريلينا فتقدم وجلس بجانبها بهدوء تام و فى فترة الاستراحة كانت هايلد تنظر لدانيل ديو:توقفى عن النظر اليه هايلد:ألا يبدو وسيماً ديو:ماذا كيف تقولين ذلك أمامى أنسيتى أنك خطيبتى هايلد:قوله أمامك أفضل من قوله دون علمك ديو:كفى عن النظر اليه الان هايلد:حسنا فرغم وسامته لا أشعر بالاتياح له ديو:يبدو طريفاً لا تحكمى عليه دون أن تعرفيه هايلد:لا أدرى أشعر انه سيسبب الكثير من المتاعب ديو:لما تقولين ذلك أنت حتى لا تعرفيه هايلد:أنا لا أخدع بذاك الوجه الطفولى و البرئ ديو:حقا هايلد:أخطأت مرة واحدة حين صدقتك فقط فعلاً أنت الوحيد الذى خدعت به ديو:لما تقولين ذلك عزيزتى هل من شئ سئ أقوم به هايلد:فى الحقيقة لا انت لا تقوم بأى شئ سئ لانك كل شئ سئ ديو:عزيزتى لما أنت غاضبة هكذا هايلد:أتسأل لما أحقا لا تعلم لما ألا ترى ذاك الفتى الجديد جالسا بالقرب من ريلينا ديو:ما المشكلة فى ذلك هايلد:و تسأل ما المشكلة ألست خائفاً عليها ان كان هيرو موجوداً الان لما كان سيسمح لذاك الفتى بالاقتراب منها ديو:عزيزتى نحن بمدرسة و هذا صف مدرسى هايلد:اتظن هيرو سيكون راضيا عنك و انت تترك حبيبته يجلس بجوارها أى شخص و لا تهتم بها ديو:هه حسنا هل أذهب و أحطم عظامه و أمنعه من الجلوس بالقرب منها هايلد:لا أدرى تحرك و افعل شئ ديو:اليست صديقتك اذهبى أنت و تصرفى هايلد:يا لك من مغفل لا تصلح لشئ لن أسمح له بالجلوس بجانبها ربما تضايق ديو:و ماذا ستفعلين تأتين به بجانبى و تذهبين اليها هايلد:أتعلم ليست فكرة سيئة أنت مفيد فى بعض الاحيان ديو:ماذا مهلاً لا يمكنك هايلد:يا الهى اتسمح لحبيبة صديقك أن تجلس بجانب شخص لا نعرف عنه شيئا ديو:هاااااااا حسنا حسنا افعلى ما تريدين فنهضت هايلد من مقعدها و اتجهت الى دانيل الذى كان يغلق حقيبته هايلد:عفوا دانيل:أجل |