اسفة عالتاخير
_البارت الرابع والعشرون_
جيرمي: حمدا... لله ..انك.. حية....سيرين......انا.....اح..بك
سيرين بابتسامة حزينة: وانا ايضا ....انت انسان جميل لا يمكن ان اصف شعوري اتجاهك يا جيرمي انت اجمل شيء رايته في حياتي
لقد تالمت بسببي انا اسفة حتى سقطت دمعه على خدها الناعم فوضع طرف اصبعه على خدها الناعم ومسح دمعتها
جيرمي: لا تسمحي بهذه الدموع ان تنزل على خديك فلن اتحمل ان اراها اضحكي يا سيرين وليعود وجهك المشرق من جديد
حتى ابتسمت وحضنته بقوة فبادلها العناق
اما سارا فبعد ان رجعت الى العالم الواقعي
حتى جلس و تقرب منها اكثر واصبح مقابلا لها
جون وهو يهمس: سارا لقد انتهى كل شيء لا داعي لهذا الحزن الان
حتى وضع يده تحت ذقنها ورفع راسها بيده
فوجدها تبكي والدموع تنهمر من عينيها بقووووة
جون بحزم: لا تبكي يا سارا لطالما عهدتك فتاة قوية فلا تجعلي دموعك تكون المسيطرة عليك اهزميها بقوتك ف لانت ملامحه واردف قائلا.. هل تعلمين اول مرة اراك فيها تبكين لكنك احلى بكثير بابتسامتك الجميله التي تضيف رقة وجمالا الى وجهكك
حتى نظرت اليه سارا بتمعن ونظرت االى عينيه التي لم تنتبه اليها الا في هذه اللحظة
حتى مسحت دموعها بطرف اصابعها وضمته بقوووة
وقال بهمس: احبك .... يا سارا وانت؟؟
ترددت سارا لكنها استجمعت قواها وقالت: وانا ايضا
لكنه قرب وجهه من وجهها فاصبح قريبا منها كثيرا فخافت سارا كثيرا من نظراته الماكرة
حتى فاجئها بتقربه اكثر فطبع قبلة حارة على شفتيها الجميله
فساعدها على الوقوف حتى توجهت سارا الى اختها سيرين
حتى ضمتها بقوووووة وطبعت قبله على خدها
ساارا: وانا ايضا ظننت اني سافقدك يا مشاكسة
شخص ما امسك بقدم ساندرا وجرها نحوه فانتبه رون اليه والاخرون
ففتح رون عينيه بشده فكانت ساندرا تصرخ وكان الساحر يجرها ناحيته
مايكل وهو يتالم: ذلك الوغد لم يمت
رون: ساندرا... ايها الاحمق اتركها
سارا وقد نظرت الى الحجر : الحجر يجب ان ارميه حتى يموت الساحر ذهبت مسرعة اليه وكان يظهر عليه بريق
...................................
تقدم رون الى الساحر واراد ان يساعد ساندرا الا ان الساحر شدها باحكام ناحيته ومسك السيف بقبضته وضحك باستخفاف وبمكر ونظر الى رون الذي كان يتقدم نحوه
فتحت ساندرا عينيها بشدة والصدمة ان السيف قد غرز في خصرها
, وفي الوقت الذي دخل فيه السيف الى
جسدها النحيل تلاشى الساحر
اذ ان سارا رمت بالحجر فتصاعدت شرارة الهاوية بقوة فابتعدت قليلا ونظرت اليها باستغراب
رون: لاااااااااااااا ساندرا
حتى تقدم نحو ساندرا ورفع السيف عن خصرها
جولي والدموع تنهمر من عينيها: ساندرا
رون وهو يمرر اصابعه بين شعرها:: ساندرا لا تقلقي سانقذك
ساندرا: اتركوني وانجو حتى نظرت الى نار الهاوية التي كانت تخرج بسرعة عاليه فانتبه اليها الاخرون
رون: هذا مستحيل يا مجنونة
حتى حملها اما سارا فكانت تقف عند نار الهاوية
فاتى جون مسرعا اليها وابعدها بسرعة
حتى اصبحت ارضية القلعة تنشق شيئا فشيئا فتفاجئ الاخرووون
مايكل: الارض تنشق هيا بسرعة اخرجوا
بينما اخذت القلعة بالانهيار تدريجيا وقعت الاخشاب وغطاها التراب بينما الاصدقاء خرجوا
لكن سارا انزلقت قدماها بشدة