02-20-2011, 01:49 PM
|
|
التتمة الجزء الثاني (اللقاء الاول) "واو ليتك رايته فهو شاب وسيم للغاية "كانت هده عبارة ربيكا . فقالت سمانتا و هي تؤيدها "ليس وسيما فقط بل رائع" قالت تلك الفتاة بملل "نعم..نعم فمند أن شاهدتماه و أنتما تتحدثن عنه "قالت لها سمانتا مقاطعة "لأنك لم تريه...فلو رايته لأحببته " فقالت لها تلك الفتاة بسخرية "حب من أول نظره "ثم ابتسمت بسخرية قائلة"الحمد لله أنني لم اره لكي لا أصبح مثلكما أيتها العاشقتين"فردت عليها ربيكا بغضب "و مادا أصبحنا نحن "أجابتها بابتسامة واسعة "أصبحتما مجنونتان هههههههه" و عندما أكملت ضحكتها الرقيقة قالت لهما "بالمناسبة ما ردة فعل روبرت و جون "ردت عليها سمانتا بقولها"كالعادة روبرت يتصرف ببرود و جون بمرح"ابتسمت تلك الفتاة بهدوء من ردها ثم قالت بمرح "اشعر بالجوع "قالت لها ربيكا بابتسامة "اذهبي و تناولي الطعام في المطبخ " قالت تلك الفتاة بابتسامة ساذجة " و أين المطبخ يا ذكية "ابتسمت لها ربيكا بسذاجة و قالت "لا اعلم ....اذهبي و ابحث عنه " ابتسمت الاخرى بدورها ابتسامة سخرية و قالت " سأذهب دون أن تقولي دلك "ثم وقفت و لما همت بالخروج قالت لها ربيكا "نيارا أرجو أن تحذري من لا تضيعي في هدا المكان"ابتسمت تلك الفتاة التي تدعى نيارا ثم خرجت و بدأت تتجول و هي تبحث عن المطبخ و لم تفلح في ايجاده فقررت العودة إلى الغرفة فالتفتت إلى الغرفة الموجودة بالجانب الأيسر و هي تعتقد أنها غرفتهم فدخلتها لتندهش بمنضرها الغريب فقد كان اللون الأحمر يغلب عليها كانت غرفة كبيرة ذات سجاد اسود و سرير احمر و الستائر باللون الأحمر أيضا و ما زاد استغرابها هو تلك الجدران البيضاء التي تتخللها خطوط باللون الحمر و كأنها دماء دخلت إلى الغرفة و أغلقت الباب عليها و هي تريد استكشافها فهي تحب الاستكشاف فهي هوايتها المفضلة كثيرا كيفما كان المكان و فجأة سمعت انفتاح الباب و التفتت كالمفزوعة لتنضر إلى داك الشاب الوسيم دو الشعر الرمادي الغامق و العينين الحمراوان أما هو فقد نظر إليها باندهاش فأكثر ما جذبه هو لون شعرها الأحمر الناري و عينيها الواسعتان باللون البنفسجي بحيث تملك وجها بريئا و جذابا جدا فهي تبدو كالملاك بجسمها المتناسق و الجذاب فقد كانت ترتدي فستانا ابيض يصل إلى ركبتها من دون أكمام تزينه شريطة سوداء منسابا على جسدها بطريقة جذابة و حداء اسود يصل إلى ركبتها قال لها بهدوء "مادا تفعلين هنا "بعلت ريقها بخوف وهي تتراجع إلى الخلف حتى التصقت بالجدار خوفا من أن يؤديها ثم قالت بارتباك "أنا...أنا لم ..اقصد ..التطفل آسفة...سيدي"ابتسم لأنه عرف انه أرعبها.فأغلق الباب بعد أن دخل و اقترب منها و هي ما إن رأته حتى سقط قلبها فزعا و أغمضت عينيها بقوة وصل إلى أمامها مباشرة و نزل إلى مستواها و همس بصوته الساحر "آسف لأنني أرعبتك " خفق قلبها عندما سمعت نبرته الدافئة ثم ابتعد عنها لكي لا يتهور و يؤديها فهو خائف عليها لان رائحة الدماء النقية تفوح منها ثم قال لها بهدوء "ما اسمك"فأجابته باستغراب من سؤاله "ادعى نيارا براين"تغيرت ملامح ايكو عندا سمع اسمها لكن أردف قائلا "يمكنك الذهاب "فهمت بالخروج حيث مرت بجانبه و لامست خصلات شعرها جانب وجهه و عندما فتحت الباب قال لها بحدة "إياك أن تقتربي من هده الغرفة" اندهشت منه تماما فمرة يعاملها بأسلوب جميل و مرة بأسلوب جاف "ما باله " كان هذا هو السؤال الذي يحيرها ثم خرجت لتتوجه إلى غرفة صديقاتها تم دخلت لتجدهما نائمتين فاستلقت على سريرها و هي تفكر فيما حدث "ما قصته انه شاب غامض جدا و ما قصة تلك الغرفة فهي تبدو غريبة التصميم ...ينتابني شعور انه يخفي شيئا ما وراء وسامته "طردت تلك الأفكار من رأسها و بعد مدة قصيرة غطت في نوم عميق |