02-20-2011, 04:37 PM
|
|
تابع البارت الرابع
أه .. أعتقــد أنه كان كالشبـــــح وتنظر للخـلف ..!!
وبدأتــــــا بالصرآآخ ..!!!
لينظـــــــر الجميـــــــــــــــع ...إلى ديمـــــــي ..!!
أجل ..
فقد كــانت جزئها العلوي معلق على الجدار والدم يخرج من فمهــــــا ..!!
وعيناها مفتوحتـان بشكل مخيف ..!!
.
ليتمتم ديفيد ببضع كلمات :
مـ مـــرة أخرى ...!!
.
وقف الجميع متجمدين ..!!
ماعدا دانيال ورين وماكس الذين اقتربوا من الجثــة ..!!
والظلام الحالك يغطي المكان ..
ليخرج دانيــال قلمــاً من جيبه .. ليدير غطاءة فنبعث ذلك النور ...!!
ويلوح به على الجثـــــــة ..!
ليجدو كلمات خطت بالدمــ ...!!
فيقرأها مــاكس ..!!
:::
أنت ضحيتـــــــــــــي التــــــــآآليــــــــــــة ..!!
فتصرخ سيليـــــــــا رعبـاً ..!!
...
تعلو تلك الضحكـــــــات الشـرير ة مرة أخرى في المكـــــان ..!!
مواهاهاهاها ..!!
انتفضت أجساد الجميع مسمرين في أماكنهم
يتلفتون يمنة و يسرة يبحثون عن مصدر الصوت و تلك الضحكـآت تزداد وضوحاً
ماكس : يمين .. يسار فلنتحرك ..!
ديفيد و هو يشير إلى مكان ما : بسرعة ..! من هنا
انطلق ديفيد في اتجـآهـ و البقية خلفهـ
جروا بسـرعة حتى وصلـوآآ إلى حجرة واسعة بها مكتب كبير
و قد علقت لافتة عليها من الخارج " مكتب المدير " ..
فـ دخل الجميع و أغلقوا الباب خلفهم فاختفت تلك الأصوآآت
كان ضوء القمر الذي يدخل من النافذة من خلف المكتب يضع بعضاً من أشعتهـ هناكـ
اقترب دانيال من جاسمن ..
دانيال عاقداً ذراعيه : حسناً يا جاسمن .. يمكنكِ التحدث الآن
جاسمن صامتة ..
تقدمت روبن نحوهما : ما الذي يمكنها التحدث عنهـ الآن ؟
رين : لقد اتضح لنا أن هذه الفتـآة هي من قام بتحريض الأشبـآح علينا لـ أكون مثلهم ..!
اندهش الجميع و قد اتسعت أعينهم : هااا !!!
دانيال بنبرة تأنيب : رين ..!!
ماكس : ماذا ؟ هل أنتِ من قام بإطفاء الكهرباء و استدعاء تلك المخلوقات إلى هنا ؟..
روبن : أنتِ قد تسببتِ بمقتل ميشو و ديمي ..!!
لم يرغب دانيال بذلك الجو الشاحن أن يسود بينهم حتى استوقدهـ رين
الذي لا يزال يكن لـ جاسمن كل كرهـ و حقد و غضب
دانيال ينظر نحو رين :
ثم أدر برأسه نحو البقية : لـ جاسمن قصة يجب أن ترويها لنا !
حدقت جاسمن بعيون البقية و هم ينتظرون منهـآ تلك القصة المنتظرة
ذلك اللغـز المحير الذي أصبح بنظرهم منجـآة لحياتهم المعلقة في هذه المدرسة
وجدت نفسها و كأنها في حصار بين نفوسهم إذ يجب أن تسترجع أحداث مؤلمة صاخبة بالمدآمع
أحداث أرادت بقوة أن تنسـآها و التي بدأت تكرر نفسها هذه الليلة
حتى قررت أن تتكلم أخيراً بعد تنهـد عميق ..
جاسمن : قبل ثلاث سنين في مثل هذا اليوم .. كـآن عيد مولدي الخامس عشـر !
لقد قبل والدي أن أقـوم بتلك الحفلـة في مدرستي لأننـي كنت متعلقة بها كثيراً بين أصدقائي و المعلمين
فقد جهـز كل شيء مع مدير المدرسة الذي لم يمانع .. قضيت الليل كلهـ معهم .. و مع أقربائي !!
حتى بدأنا نتجاوز حدودنا في اللهـو و المتعـة و أحضر أحد أصدقائي لعبة أطلق عليها [ التعويذة ]
قالت جملتها الأخيرة و هي تنظر نحوهم بحدة
فازداد وقع الخوف في قلوبهم و هم ينصوت إليها
ثم استطردت : لقد قيل أنه اشتراهـآ من إحدى المتآجر الأثـرية
و قد كتبت القـوآنين بداخلها التي كانت مكتوبة بورقة مهتـرئة قديمـة
لقد نفـذنآ القـوانين بحذآفيرهآ أضأنا الشموع و أقمنا الدائرة الروحانيـة التي تحرض استدعاء الأرواح
.
.
ذكــريـآآت ||~
مكـآن كبير على أضواء الشموع و أضواء خافتة من الأعلى
كعكـة فانيـلآ كبيرة موضوعة على طاولة أنيقة مزينة بالزهور
و بوفيهـ حلوى على طاولات بمحاذآة الجدران من كل الجوانب
الكثيـر من الفتيات و الفتيـآن في منتصف العقـد الثاني من العمر
يحيطـون بـ دائرة كبيرة مرسومة بالطباشـير قد أحيطت بالشموع
صمت يلف المكان .. حتى بدأت تلك الفتاة في وسط الدائرة بالتمتة
تنطق بكلمات غير مفهـومة و هي تغلق عينيها
و تضم إبهامها مع الإصبع الوسطى على ركبتيها
بصوت خافت .. تهمس و تهمس حتى بدأ صوتها يعلو و يعلو
لم يكن ذلك الجمع الكبير أن يخـآف بل إنهم يزدادون حماساً و متعة
حتى بدأ شعرها الأسود الطويل يتطـآير و الضبـآب يلفهم ..!
و هي ترتفع من الأرض دون أن تشعر و هي تجلس القرفصاء
بدأو من حولها يخافون .. و قد ارتعدت أطرافهم و هم يتراجعون إلى الخلف
حتى فتحت عينيها و هي تنطق كلمتها الأخيرة و هي تصرخ !
فخرجوا من تلك الدائرة أشبـآح بيضاء تهيم .. و سقطت تلك الفتاة أرضاً
و بدأ الجمع يتفرق .. يهربون من هنا و من هناك
و خرجت الوحوش من بين الجدران و كأنها أبواباً
نطقت فتاة شقراء و هي تدخل الدائرة : جاسمن ! جاسمن !
فتحت جاسمن عينيها بتثاقل .. ثم بدأت تستدرك الصراخ من حولها
تنظر يمنة و يسرة و النـآس يموتون حولها ..
أمسك أحد الوحوش بصديقتها التي ايقضتها و رفعها عالياً و هي تصرخ
بحلقت جاسمن بهاا : لاا ! ســوزآآن !!!!
وضع الوحش يدهـ خلف سوزآن و أخرجها من أحشاء بطنها و جاسمن تبكي بصمت
خرجت الدمـآء من فمهاا ثم رماهـآ أرضاً و جاسمن متسمرة بمكانها تراقبهـآـأإ
قد غشاهآ من الهلع مالم يغشى أسد قد انقض على فريستهـ
حتى أمسك بها أحدهم من يدهاا و سحبها و هو يجري
فتح الباب و أخرجها معها و الوحش يطاردهم
خرجوا من الصالة و بدأو يتخبطون في الظلمة
حتى فاجأهم شبح متوحش يعوم في الهواء !!
فأبعد ذلك الفتى جاسمن عنهـ لينقض الشبح عليهـ و يأكله !!
جاسمن تبكي : لااا نيك !!
ثم أسرعت تجري بين الممرات و الصراخ يجول المكان
دماء تتناثر .. أحشاء ممزقة .. ظلام حطام .. جرت و جرت و أختفت في الظلمة ..! ان شاء الله اعجبتكم التكمله بعدين
__________________ |