شكرا لكم على الردود و راح انزل البارت عشانكم استيقظت في الصباح لتجد صديقاتها غير موجودات في الغرفة دخلت إلى الحمام و اخدت حماما باردا لينعشها ثم خرجت لترتدي جينز رمادي و قميصا احمر جميل من دون أكمام مزخرف بشرائط و ارتدت حداءا مستويا و قد كانت تبدو جذابة كالعادة بملابسها البسيطة خرجت لتتوجه لتتوجه لغرفة الطعام التي كانت تضم طاولة طيلة و كراسي كثيرة ملتفة حولها دخلت فوجدت أصدقاءها هناك و السيد لويس موجود على رأس الطاولة التفتت إلى الجهة الأخرى لتجده جالسا هناك بهدوء تم التفت إليها و ابتسم بغموض أما هي فبلعت ريقها من نظراته نضر السيد لويس إليها و قال "أهلا بك نيارا كيف حالك اليوم "ابتسمت له بلطف لطيبته تم قالت "بخير سيدي شكرا لك "ابتسم لها بحنان تم قال"يسعدني سماع دلك يا ابنتي .......تفضلي بالجلوس لتتناول الفطور فأنت لم تأكلي شيئا مند البارحة "و عندها تذكرت ليلة البارحة تم نضرت إلى ايكو لتجده ينضر إليها فأشاحت بوجهها عنه تم ذهبت لتجلس حيت أشار لها السيد لويس لتجد ايكو مقابلا لها قال السيد لويس "دعني أعرفك على ابني ايكو فأنت لم تريه البارحة بسبب التعب "نضرت إليه بتوتر ثم قالت "أهلا تشرفت بمعرفتك سيد ايكو"ابتسم لها ايكو بغموض ليقول "و أنا أيضا لكن نادني ب ايكو فقط يا آنسة نيارا " استغرب السيد لويس من ابنه فهذه أول مرة يرى ابنه يتكلم بهده الطريقة و يبتسم أيضا لكنه لم يشأ قول شيء فقطع عليهم استغرابهم صوت ربيكا و هي تقول "ما رأيك أن نتجول في هذا القصر لكي نكتشفه نيارا" أعجبتها الفكرة لكن عندما نضرت إلى ايكو كان ينضر إليها بتحدي و قالت بسرعة "لا لا استطيع" قال جون باستغراب "لماذا لم أعهدك هكذا"قال روبرت "بل ستذهب معنا "استغربت نيارا من فرضه رايه عليها أما ايكو فقد غضب كثيرا ثم خرجوا و هم يسحبون نيارا معهم كانوا يتجولون في كل مكان فقد كان قصرا كبيرا للغاية و يبدو كالمتاهة و اثناء سيرهم قال روبرت بغيض "آه كم اكره ذاك الايكو"ردت عليه ربيكا باندهاش "لماذا ..بالعكس انه شاب وسيم للغاية أليس كذلك يا نيارا" نظر الجميع إلى نيارا و هم ينتظرون جوابها ثم قالت بتوتر "انه وسيم بعض الشيء"نظرت لها ربيكا بخبث و قالت "بعض الشيء هيا اعترفي"غضبت نيارا ثم قالت"و ما شأني أنا به أن كان وسيما أو لا" قالت ربيكا لأنها علمت أنها أغضبتها ثم قالت"آسفة"ثم قال جون ليضفي على الجو بعض المرح "ألا تعتقدون يا أصدقاء أن ايكو يخفي سرا وراء نضراته الغامضة تلك"قالت ربيكا و قد خطرت في بالها فكرة "ما رأيكم أن نكتشف ما يخفيه"نضر إليها جون بصدمة و قال"هل أنت حمقاء ..إن اكتشف الأمر سيقتلنا"قالت له بسخرية " لأنك جبان "رد عليها جون بغضب "ليس هناك جبان سواك "أخرجت له لسانها لتغيظه و قالت "أنت اكبر جبان على وجه الأرض"جون بغضب كبير"ماذا....."و ما إن رأته حتى ركضت و تبعها هو الأخر تاركين الآخرين روبرت ببرود"أنهما مغفلان "قالت نيارا بملل"سأذهب إلى الحمام"ذهبت و تركتهما فقالت سمانتا بملل كبير "ما بال الجميع اليوم"رد عليها روبرت بهدوء "و ما أدراني أنا ... سأتوجه للخارج هل تأتين معي "أجابته سمانتا بهدوء"حسن هيا بنا" ثم خرجا معا 1. *كانت تتجه لغرفتها لتدخلها و تنهدت بضيق و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها في الغرفة الخطأ و ما زاد دهشتها هو شكل ايكو الذي يبدو كالمجنون فقد كانت الغرفة فوضيه و كأنها مرت بحرب طاحنة نظر إليها و قد كانت عينيه تتوهجان احمرارا تم قال بصراخ شديد "الم اقل لكي أن لا تأتي إلى هنا" ارتجفت خوفا بسبب صوته العالي الذي أرعبها و اقترب منها و هي كانت تتراجع إلى أن التصقت بالجدار فوصل أمامها و ابتسم بهدوء قاتل أما هي فارتجفت بشدة من الخوف الذي سيطر عليها ما إن رأته بهذا الشكل و كأن الذي أمامها ليس ايكو و إنما وحش..... نزل إلى رقبتها بهدوء و خرجت أنياب حادة من فمه ثم أطبق عليها حتى سالت الدماء و بدا بشربها أما هي فلم تحتمل كل هذا فأغمي عليها فجأة نظر إليها ايكو بصدمة و كأنه استيقظ أخيرا من جنونه حملها بين يديه و وضعها على السرير و أصبح يناديها "نيار نيارا أرجوك استقضي نيارا ......"بدأت تفتح عينيها بصعوبة و لم تكن الرؤية واضحة في البداية و عندما رأت ايكو فوق رأسها شعرت بالخوف الشديد و وضعت يديها أمام وجهها و كأنها تريد حماية نفسها و قالت بخوف "أرجوك لا ناديني أرجوك...." اندهش منها و لم يتحمل منضرها فابعد يديها و ضنت هي انه سيضربها لتتفاجا بأنه ضمها إلى صدره فتفاجات بالأمر تماما و لكنها شعرت بين أحضانه بأمان و دفئ غريبين و لكن مع هذا كانت خائفة من أن يتغير و قال لها بحزن "أنا حقا آسف لما فعلته بك ثم صمت ليقول بعدها أنا لم أكن أسيطر على نفسي " ثم ابتعد عنها و قال بنبرة مؤنبة "كما أنني طلبت منك أن لا تقتربي من هنا و لكنك عنيدة "نظرت إليه باستغراب من تحذيره لها و لم تفهم لماذا ثم قالت لتبرر موقفها "أنا حقا لم ادخل غرفتك عن قصد لقد ظننتها غرفتنا لذلك دخلتها آسفة "قال لها ايكو بهدوء " أنا من يجب أن اتاسف لأنني أديتك " ابتسمت له ببراءة و قالت "لا داعي لذلك كلانا مخطئان "ابتسم عندما رأى ابتسامتها البريئة و قال"تبدين جميلة و أنت تبتسمين " انحرجت منه و توردت وجنتيها مما أضفى عليها جمالا ثم قالت لتغير الموضوع "لقد تأخر الوقت يبدو أن الأصدقاء يبحثون عني"ابتسم لأنها عرفت كيف تصرف الموضوع ثم نضرت اليه بحرج لانه قريب منها و قالت "حسن الى اللقاء"
اتمنى ان البارت عجبكم و بدي ارائكم و انتقاداتكم على البارت