ليس الأمر متعلقا بالاخفاق ولا غيره
هي تبدأ وتنتهي عند قوله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"

هل تعلمون أن أعلى معدلات للإنتحار بين الشباب سجلت في أرقى دول العالم من حيث معدل دخل الفرد والرفاه الاجتماعي والرعاية التي يحظى بها المواطن من قبل الدولة ... هل تعلمون أن الانسان في الدول الاسكندنافية لا يعاني أيا من ما يبرر له فقدان الرغبة في الحياة، ويسجل أعلى نعدلات الاقبال الارادي على الموت ...
السبب واحد فقط
كل ما يمكن أن تقدمة الدولة والمجتمع والأسرة والأصحاب والعمل ... كلها تشبع النفس وحاجاتها...
لكن الروح تظل جائعة تائهة تعاني وحشة لا يطمئنها الا ذكر الله
وما دامت الروح تعاني وحشة فالانسان لن يشعر يوما بالطمأنينة ولا بالرضى
وسيعزف حتما عن الحياة فيعاني الاكتئاب والرغبة بالموت ويقدم على الانتحار

شكرا أبو مهند لطرح هذا الموضوع الهام

__________________