***
ثورة بلا هوية
تمزقها الآراء
تحتكرها السياسة
وتعبث بشأنها مآرب سرية
تستغلها الأقدار
لمزيد من الأرواح البريئة
لابد من خطوة جريئة
فالخزائن مليئة
والفقر أساس القضية
حريقة البوعزيزي
تلك الثورة التونسية
قل ما شئت عن الكرامة
ومبادئ الحرية
لكن جيوب الناس فارغة
ولا مجال للوسائل السلمية
وزعوا غنائم الثورة
وزعوا غنائم الثورة
وزعوا غنائم الثورة
فتهدأ النفوس
وتصبح الأمة ثرية
حينها يتفرغ البرلمان
للحلول الإجتماعية
لقد سئم الشعب الوعود
والمشاريع التنموية
فالإستثمار منذ عقود
سبب الورطة الحالية
أين الثقة والأمان
بين الراعي والرعية
كم قنطار من ذهب
وكم أوراق نقدية
تنتظر السارق
داخل البنوك المركزية
إنها سياسة المراحل
إنها لعبة أزلية ...
***
أبوصابر الهبيري 20-2-2011