البـــــــــــــــــــــارت الثـــــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــي
وفي يوم من الأيام عندما كانت لارا كعادتها تقرا ما كتبته لصديقاته فقررت إحدى صديقاتها لارا أن تكتب قصة حياتها من ولادتها إلى الآن لكي يعرفنها أكثر وهنا سكتت لارا وأخفت الابتسامة عن وجهها وقد كانت من بين صديقاتها سوزي وهي اعز صديقة لها.
وفي الوقت نفسه قامت لارا والدموع على عينيها ذاهبة إلى غرفتها فقد تذكرت أخاها تودي وهي تسأل نفسها كيف حالة؟ هل هو سعيد أم حزين؟ ولكنها لم تعرف عنة أي شيء ، فأصبحت تفكر وتفكر حتى غطت في نوماً عميق.
وفي الصباح الباكر
استيقظت لارا من نومها فقررت أن لاستيأس عن كتابة قصصها وأيقنت إن هناك يوم سوف تلتقي فيه آخاها فبدأت تكتب الرسائل وتحتفظ بها على يوما يقرأها تودي .
......: لارا هيا أستعدي بسرعة سوف يبدأ الدرس بعد نصف ساعة.
لارا وبنشاط مليء بتفاؤل: حسنا سوف انزل بعد ربع ساعة.
.........:حسنا سوف انتظر كي في الكفتيريا... إلى اللقاء... لا تتأخري.
لارا : حسنا سوف تؤخريني بكلامك.
فابتسمت .....لنشاطها والحيوية التي عادت إليها:حسنا.
وفي الكفتيريا
.........:لارا أريد أن أسالك شيء وجاوبيني بصراحة إذ لم يكن لديكي مانع .
لارا باستغراب :ما هوا؟؟
.....برتباك قليل: لـ لم ...كنتي تبكين أمس؟
لارا وفي قلبها ضيق كبير: ليس وقته الآن سوف اخبر كي فيما بعد.
سوزي: حسنا ...لارا .
لارا : ماذا؟؟
ولا تنسوني بردودكم
|