عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-26-2011, 08:17 PM
 
Post قصه بائعه الكبريت الفتاة الصغيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالكم ؟
وش مسوين ؟ :77:
جبت لكم أليوم قصة جميلة وإسمها . . .


قصة بائعه الكبريت





في يوم من أيام الشتاء القاسية وقفت الصغيرة تبيع أعواد الكبريت.
الفتاة: أبيع الكبريت الجيد لدي كبريت جيد ثمنها رخيص جدا .. أبيع الكبريت .. الن تسألوني كم ثمنه انه رخيص وجيد .. لدي كبريت اشتروا مني أرجوكم .. سيدي ألا تريد كبريتاً.
• لم تتوقف الصغيرة بل تابعت تنادي على أعواد الكبريت.
الفتاة: أعواد الكبريت جيده أنها رخيصة الثمن أنا بائعة الكبريت الصغيرة اشتروا مني أرجوكم اشتروا هيا يا ساده لا احد يريد شراء الكبريت الكبريت رخيص هيا اشتروا .. أتريدون الكبريت.
# جو عائلي في منزل أخر .
الأطفال: عاد أبي .. احبك يا أبي .
قال الأب للام: البرد شديد بالخارج والدفء هنا مضاعف دفء الموقد ودفء الاسره أدام الله هذه السعادة فهي كنز لمن يعرف يصونها .
الأم : تبتسم .
بائعة الكبريت: أعواد الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم .
الأم:تقوم وتغلق الستارة.
بائعة الكبريت: ألا يريد أحدكم شراء شئ من الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم اشترو الكبريت يكاد البرد يجمد عظامي وأطرافي ساعدني يا رب (( تهب عاصفة )) .
# وتقف بائعة الكبريت على نافذة منزل وترى كرسي هزاز وموقد نار وتقول (( موقد فيه نار أين جدتي )) .
• وتذكرت أحلام أيام السعادة والدفء .
أحلام((باعة الكبريت)): جدتي ما ادفأ حضنك يا جدتي .
الجدة: ما أروعك يا صغيرتي .
أحلام: جدتي هل تحكين لي حكاية .
الجدة في نفسها: تطلب حكاية كما كانت أمها تطلب من قبل .
أحلام: جدتي .
الجدة: كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيره .
أحلام: فتاة صغيره؟ هل كانت هذه الفتاه كبيرة وعمرها اكبر من عمري أم كانت اصغر .
الجدة: تضحك.. كانت صغيره ولطيفه وجميله ورائعة في مثل عمرك يا أحلام.
أحلام: وكانت هذه الفتاة تحب جدتها التي تجلسها في حضنها الدافيء وتروي لها حكاية جميله قبل النوم صحيح!
الجدة: بلا.. كان جمالها غير عادي صفاء السماء في عينيها التي تلمعان كالنجوم شعرها كخيوط الشمس صوتها أجمل من تغريد البلابل.
• كانت الجدة اللطيفة تروي دائما قصصها الجميلة التي تنتهي غالبا هكذا..
أحلام: هل السعادة لا توجد إلا بالحكايات؟
الجدة: تعالي يا أحلام.. انظري إلى السماء سترين نجوم براقة وأخرى شاحبة هكذا الناس بعضهم براق ويعيش في سعادة والأخر حياته الم .
أحلام: لكن النجم يبقى عاليا ولا يتأثر لا يهم أن كان براقا أو شاحبا أليس صحيحا ما أقوله يا جدتي؟
الجدة: بلا يا صغيرتي..ستصبحين حكيمة عندما تكبرين وتصيرين في عمر جدتك.. عندما توفيت أمك واضطر والدك إلى السفر لم يدع أمر سوى تربيتك وتعليمك كانت وصيتها لي قبل وفاتها" اهتمي بأحلام أطعميها واسقيها علميها وافعلي وافعلي.." خفت ببداية الأمر ولكن حبي لك كان أقوى من كل شئ في هذه الدنيا فحب الإنسان لوالده كبير ولولاه لم عاش الإنسان في وجه الأرض فالبغض والكراهية تحرق الإنسان.
أحلام: اجل.. لا ادري لم يضرب الناس بعضهم بعضا لقد خلقهم الله لكي يعيشوا معا ويساعد كل منهم الأخر.. في السماء نجوم ولو كان نجم واحدا لم استطاع أن يضيء السماء.
الجدة: مهما كانت قوة ضوءه لا يضاهي قوة ضوء النجوم المجتمعة وكذلك الإنسان لا يستطيع التخلي عن أخيه الإنسان.
أحلام: نعم لقد فهمت .
• لكن هذه الأيام السعيدة الدافئة لم تدم طويلا .
أحلام: جدتي.. انهضي.. أرجوك حفيدتك الصغيرة أحلام تناديك .
• ماتت الجدة وبقيت أحلام وحيده .
# أحلام وهي تضع الأزهار قرب قبر الجدة.. جدتي.
الرجل القاسي الذي يعتني بها حاليا: الم تملي من هذا الجلوس.
أحلام: سيدي!
الرجل: هيا انهضي .
• بعد أن ماتت جدتها بدأت الأيام القاسية في حياة أحلام .
الرجل القاسي: لا تعودي إلى المنزل وفي يدك عود واحد عليك ان تبيعيها كلها هيا .
# خرجت أحلام من المنزل .
أحلام: أعواد الكبريت جميله ورائعة رائعة جدا .
# يتساقط المطر.
أحلام: لا أرى أحدا في هذا المكان المطر شديد يا رب ماذا افعل لم استطع بيع حزمة واحده ولن أستطيع العودة إلى المنزل وهي معي ماذا افعل ؟
# مر سيد بجوارها
أحلام: ألا يحتاج سيدي إلى شراء الكبريت .
# وتمر من جوارها عربه مسرعه وترش أحلام بالماء .
أحلام: الحمد الله لم أبتل! أنا بائعة الكبريت ألا تحتاجون إلى الكبريت .
الرجل الطيب: اعطني حزمه .
أحلام: تفضل سيدي, يعطيها المال وتقول " هذا كثير.
الرجل الطيب: لا أيتها الفتاة الطيبة .
أحلام: لكنها نقود كثيرة جدا.. أنا بائعة كبريت ولست متسوله ولا أستطيع أن اخذ أكثر من ثمنها
الرجل الطيب: ومن قال لك أنني لن اخذ أعواد الكبريت كلها بهذا المال يا صغيرتي هاتها !
أحلام: ستأخذ الكبريت كله هل ستفتح معمل كبريت بهذا الكبريت ؟
الرجل الطيب: لقد اشتريتها كلها كي تذهبي إلى منزلك ولا تبيعي الكبريت بهذا الجو البارد.
أحلام: شكرا لك.. تفضل .
الرجل الطيب: اشتريتها وأعيدها لك كهدية إليك أرجو أن تقبليها.. أراك بخير يا ابنتي.
أحلام: أشكرك يا سيدي أنت كريم جدا تمسح دموعها وتقول: إلى اللقاء .
• تابعت أحلام بيع أعواد الكبريت في تلك الأيام شديدة البرودة مشت طويلا فوق الثلج وتحت المطر وفي وجه الريح وكل أملها أن تبيع ما معها من كبريت .
أحلام تقول للرجل القاسي: لا تضربني يا سيدي .
• ضرب الرجل أحلام في تلك الليلة ورمى بها إلى الخارج المنزل وبقيت أحلام وحيده في هذا العالم البارد.
الرجل القاسي: اسمعي أيتها الغبية لقد أدخلتك لأمنحك فرصه أخيره للعيش في هذا المنزل وهي أن تبيعي كل الكبريت والا ....
أحلام: ولكن.. لن أستطيع والبرد القارص.... وحذائي.....!
الرجل القاسي: وهل علي ان اشتري لك حذاء الا يكفي اني اطعمك.. خذي هذا البسيه بسرعه .
• كان هذا حذاء والدتها وقد كان قديما جدا وكبيرا جدا ولكنه مع ذلك افضل من لا شئ.. خرجت احلام الى الشارع في الشتاء البارد .
أحلام من قرب النافذة التي رأت فيها الموقد والكرسي: جدتي!! اشتروا الكبريت أيها السادة انه كبريت جيد أنا أبيع الكبريت هيا تعالو أيها السادة ألن يشتري الكبريت احد منكم يا ساده ألا تريدون الكبريت كيف ستوقد المواقد من دون أعواد الثقاب؟ اشتروا كبريت انه رخيص الثمن لماذا لا تشترون معي أعواد الثقاب.. الكبريت .
# تمر عربه من بجانب أحلام وتركض أحلام وتخلع حذائها فتفسده العربة..وتضل تبكي. أحلام:.. أعواد كبريت أنا أبيع أعواد كبريت ألن يشتري أحدكم أعواد الكبريت هيا يا ساده.لماذا لا يشتري احد ثمنها رخيص جدا.. أرجوكم اشتروا ثمنها رخيص جدا .
كانت الفتاة البائسة تحس بالبرد الشديد كانت لا تستطيع تحريك أطرافها التي جمدها الصقيع أما أعواد الثقاب فهي على حالها.
أحلام: لقد حل الظلام ولم استطع بيع شئ من الكبريت وإذا عدت إلى المنزل وأنا على هذا الحال فان العقاب الشديد ينتظرني من دون شك ماذا علي أن افعل؟ كيف سأتصرف كيف سأعود.. إذا أشعلت عود كبريت هذا فانه سيدفئني قليلا.. سأنال عقابا شديدا إذا أشعلت... لا باس بواحد.
العود الأول: تخيلت أحلام " مدفأة إنها دافئة وينطفيء العود الأول .
العود الثاني: تخيلت أحلام: طاولة طعام " طعام يالا الروعة تتحرك الاوزه المطبوخة وتتحول إلى إوزه عاديه .
الاوزه: أقدم لك نفسي أنا الاوزه المحشوة بالمكسرات فما رأيك بان نرقص؟
أحلام: موافقة أيتها الاوزه الجميلة .
" وظلت ترقص وتلعب وتتخيل.. وينطفيء العود الثاني.
العود الثالث: أحلام تخيلت نفسها في غابة وتقول: قادمة وتتزحلق فوق الأغصان وفي الأخير تسقط على حذاء مليء بالهدايا .
.. انطفأ العود الثالث .
العود الرابع: تخيلت أحلام جدتها وتقول " جدتي وتنادي وتركض إليها جدتي .
الجدة: تعالي إلي يا صغيرتي. أسرعي ليس لدي وقت .
أحلام: أنا قادمة يا جدتي وتسقط وينطفيء العود الرابع .
لكن أحلام أخذت كل الأعواد وأشعلتها وهي تقول " ابقي معي ولا تذهبي يا جدتي إذا اختفت المدفأة والألعاب والطعام لا يهم أحب إلا تختفي أنتي يا جدتي.. جدتي انتظريني لحظه واحده سترين ماذا سأفعل وتشعل جميع الأعواد"
أحلام: هيا يا أعواد الثقاب.. خذيني معك .
الجدة: تعالي إلى حضني .
أحلام: جدتي حضنك دافيء!
الجدة: هو لك فلتبقي فيه دائما .
أحلام: اروي لي حكاية يا جدتي .
الجدة: ماذا تردين أن اروي لك يا صغيرتي .
أحلام: احكي حكاية عن البرية الجميلة .
الجدة: سأحكي لك عن البرية كما تحبين.. هناك نبات وأشجار وشمسا ساطعة..
أحلام: سأذهب إلى البرية إنها جميلة جدا .
الجدة: في الربيع تكون البرية أجمل فاستعدي للذهاب إليها واستمتعي بجمالها حيث البلابل والطيور وأشعة الشمس .
أحلام: إنني أتشوق إليها يا جدتي .
أحلام: هيا لنذهب لا تتركيني مره أخرى .
الجدة: حاضر .
أحلام : جدتي اخبريني عن البرية أكثر لقد أحببتها .
الجدة: تعالي معي وستريها .
• وجدت أحلام جدتها أخيرا ولحقت بها وتخلصت من البرد والجوع الشديد وتركت ورائها تلك المدينة القاسية التي لم ترحم طفولتها وبراءتها.
# الناس حين راو أحلام ملاقاة بالأرض .
رجل: اعرفها كانت تبيع الكبريت
المرأه: مسكينة كانت تريد أن تدفأ نفسها بأعواد الثقاب .
.... ويبدو أنها عانت بردا شديدا قبل أن تموت....
• كان الناس يتحدثون عن الفتاة المسكينة لكنهم لم يعلمو أنها رأت أجمل الأحلام السعيدة مع جدتها التي تحب أن تبقى معها وألا تفارقها.


أتمنى إن القصة تكون عجبتكم

تعبت فيها مررره ^4444^
وأبغى منكم شئ واحد الردود . الردود . الردود
مع السلامة و إلى أللقاء