اقتباس:
أَغَرَّكِ إذْعانِي لحبي فَتَأمُرِي
فُؤادِيَ أنْ يَفنَى وتَهلَكَ رُوحِيا؟
فتُرضِينَ أَحزانِي وَتُدمِينَ خَافِقِي
فَعِشقُكِ ذاكَ الغِرُّ فَوقَ احتِماليا
سَألْتكِ بِالأشوَاقِ بُوحي وأفصِحي
أسُوءٌ جَرى مِني؟ وما كانَ ذَنْبِيا؟
فإِنْ كَانَ في خَلقِي فَما كُنتُ خَالِقِي
ولكِنَّ طُهرَ النَّفسِ أَضْحى رِدائِيا |
ستتعب يديّ لو حاولت أن أجزيك على هذا الشعر تصفيقاً,,
لقد جمعت عدة نكهات وأزمنة في واحد فذكرتني بالتالي:
1- قصيدة قيس بن الملوح (مجنون ليلى) من البحر الطويل
تذكرت ليلى والسنين الخواليا @@@ وأيام لا نخش على اللهو ناهيا
2- وقصيدة امرؤ القيس < قفا نبك> وهي أيضاً من البحر الطويل
وخاصةً البيت الذي يقول فيه:
أغرك مني أن حبك قاتلي @ @ @ وأنك مهما تأمري القلب يفعل
3- وكذلك ذكرتنا بإبدعات سيّد الأدب العربي الحديث وأمير الكلمة
((مصطفى لطفي المنفلوطي)) سواءً ما خطه أو ما ترجمه عن الأدب العالمي .
يعطيك العافية أخي يوسف .