لحظة الفرح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته
إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا ..
إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أخرى...
كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح
إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
لحظة الحزن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي
وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره..
ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد ..
فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو..
نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه |