كانت ساكورا منهمكة في البحث عن ناروتو .. وصلت إلى مكان واسع حوله بعض الأشجار .. تفاجأت حين رأت معلمها كاكاشي يدخل التشيدوري في جسد واحد من الأكاتسوكي ..
سقط العضو على الأرض وفقد الوعي .. جثى كاكاشي على ركبتيه وأدار وجهه ناحيتها
قال لها بصعوبة :" ساكورا .. جيد أنك هنا .. حاولي معالجتة بما فيه الكفاية لكي يقدر على الكلام .. يجب أن أن نوصله للقرية للأستجواب .. يجب أن لايموت الآن"
ساكورا : حسناً "
توجهت نحوه وجثت على ركبتيها وبدأت بمعالجته سريعاً
........................
لم يستطع ساي الصمود أمام ساسوري .. فلقد كان يفوقه قوة
لم يقدر على الصمود فجسده أمتلئ بالجروح ويبدوا أنه اصيب ببعض السم ، فقد ساي الوعي والسم بدأ ينتشر في كافة أرجاء جسمة
تركه ساسوري وقد أراد أن يرى مايحصل لديدارا فذهب إلى حيث كانت معركته
..........((بعد أن حل الليل)).............
أنتهت ساكورا من معالجته . لكن الجرح مازال خطيراً وقد يموت ديدارا بعد فتره
كانت ساكورا تلهث من التعب .. فلقد بذلت الكثير من الجهد لكي تحاول معالجتة
أحست ساكورا فجأة بألم وشيء يخترق ذراعها .. انه كوناي
رأت ساسوري يخرج من بين الأشجار .. تفاجأ كاكاشي وأضهر عين الشارينقان مرة أخره .. كان كاكاشي منهكاً .. لقد تفادا قنابل ديدارا لكن أكيد بعضها اصابته والبعض نقلها لعبد آخر بالمانقكيو شارينجان .. لهذا لم يعد قادراً على القتال
..
ساسوري كان في قمة الغضب حين رأى ديدارا مجروحاً .. صحيح يبدو أن الأكاتسوكي يكرهون بعضم .. لكن في أعماقهم . كانوا يخافون على رفاقهم في المهمات .. وكان ساسوري هكذا
لقد أستمتع كثيراً مع ديدارا ولم يكن يرضى بأن يجرح وهوا موجود وهكذا هو أيضاً شعور ديدارا .. لكنهم يخفون هذا .
أخرج ساسوري دميته وغريزة القتل مرسومه على ملامحه .. كان على وشك الهجوم إلى أن استوقفه صوت .
" كفى ياساسوري .. أ..أنا لم أهزم .. أنت أبقى بعيداً .. أنا .. أنا من سيقاتله ويريه فني الحقيقي"
تفاجأ ساسوري ..لقد كان هذا ديدارا الذي نهض بصعوبة وبالكاد يتنفس .. ثم قال لساسوري بصعوبة :" ابتعد من هنا .. سأفجر المكان بأحدى تقنياتي "
سمع كاكاشي هذا وأحس بخطورة الأمر .. فهو يعرف تفجير ديدارا وخطورتة .. لذى قال بسرعة :" ساكورا .. لنبتعد من هنا بسرعة .. أنفجاره خطير"
أخذ ديدارا بعض الطين وأكله ><" >> أعع
أما كاكاشي وساكورا فلقد أبتعدا من هنا
أمسك ساسوري بكتفيه وقال :" ديدارا .. لايمكنك أستعمال تلك التقنية .. فأنت لاتملك تشاكرا أصلاً "
تنهد ديدارا ثم حس بألم أسفل قلبه وجثى على ركبتيه وهوا يمسك موضع الألم بقوه ، خاف اسوري عليه وقال :" سأذهب لأحضار ليندا .. أنتضر هنا "
ذهب ساسوري مسرعاً في طريق كونوها لكي يجد ليندا بسرعة .. يبدوا انها وصلت الآن "
............................
وهاقد تسللت ليندا إلى كونوها أخيراً .. أخفت رأسها بتلك القبعة الخاصة بالاكاتسوكي لكي لايتعرف عليها أحدهم ..
............................
كان ديدارا قد أستلقى على الأرض ويفكر :" كيف أستطاع جرحي بتلك السهولة ..؟؟ ماذا حل بي ؟؟ كيف لم انتبه وانا قد أنتبهت لهجمات أكثر دقة من التشيدوري وأشد خطورة وتفاديتها .. أذن لماذا ؟؟ "
ضل ديدارا يفكر بهذا طويلاً إلى أن أبتسم أبتسامة جميلة وقال :" ربما .. ربما لأني كنت أفكر بها طوال الوقت .. ربما لأنني أحبها "
مالذي سيحصل لـ ليندا بكونوها ؟؟
توقعاتكم؟؟
اقتراحاتكم ^_^
تحياتي