.
يخطيء خطأ فادحا من يظن بأن سفاح ليبيا يقف وحده في حربه ضد الشعب الليبي المسلم...
هذا السفاح يقف خلفه بالمال والسلاح والتأييد كل يهود العالم، فليس من صالح اليهود أن ينتصر الشعب الليبي على من صنعوه بأيديهم ودربوه وزرعوه في ليبيا ليديرها لحسابهم.
أمريكا، أم الإرهاب العالمي، وحاضنته ومربيته، لبست فجأة قناع الإنسانية، وأعلنت عن تعاطفها مع الشعب الليبي، وحركت أساطيلها وعساكرها تجاه ليبيا، ليس نصرة للشعب الليبي، بل، لتوصل رسالة لقذافها صنيعة اليهود بأن يستمر في المزيد بإبادة الشعب الليبي، في حين أنها تقف أولا سدا منيعا ضد أية محاولات لإيصال مساعدات عسكرية للثوار الليبيين قد تأتيه من دول معادية لأمريكا، كما تتولى سرا مده هو وعصاباته بالسلاح والغذاء الذي يحتاجونه خلال حربهم ضد الثوار.
ليس أمام ثوار ليبيا سوى الإستعانة بالله وطلب النصرة والتأييد منه، وتشكيل خلايا قتالية تقوم بهجمات منسقة ومدروسة ضد تجمعات عصابات النظام الإرهابي المدعوم من قبل كل يهود العالم.
.