الموضوع: عالم الفضاء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2011, 07:53 PM
 
Thumbs up عالم الفضاء


موضوعي يتحدث عن



السنة الضوئية

ويرمز لها بارمز هي وحدة قياس تستخدم للمسافات الكبيرة والبعيدة جداً كالمسافة بين الأرض والنجوم بالسنة الضوئية
وتعرف السنة الضوئية على أنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة.
تبلغ سرعة الضوء 300 ألف كيلومتر/ثانية ، وبهذه السرعة فان الضوء يقطع 18 مليون كيلومتر في الدقيقة وهذه تسمى الدقيقة
الضوئية. تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة 9,460,800,000,000 كيلومتر أي أنها تبلغ 9,46 تريليون
كيلومتر أو 5,88 تريليون ميل أو 63240 وحدة فلكية. المسافات في الكون شاسعة جدا بحيث تقاس بالسنين الضوئية
وهي المسافه التي يقطعها الضوء في السنة ولما كانت سرعة الضوء تساوي 300,000 كم/ثانية هي السرعة
القياسية القصوى في الكون بحيث لا يوجد شيءاسرع من الضوء.
يعتبر نظام القنطوري الألفا ، بالإنجليزية ، وهو نظام مكون من نجمين ، أقرب نظام نجوم إلينا . وتبلغ ا
لمسافة بيننا وبينهم نحو 34 سنة ضوئية . كما يوجد بالقرب منهم نجم يسمى القزم الأحمر ولونه برتقالي ، يبعد هذا
النجم عنا 22 سنة ضوئية عن الشمس . ويختلف العلماء عما إذا كان القزم الأحمر ينتسب إلى نظام القنظوري.
عندما يصل ضوء القنطوري إلى أعيننا يكون قد مر عليه في الطريق 34 سنة . أي أننا نراه على حالته التي كان عليها
منذ 34 سنة . وإذاانفجر النجم مثلا الآن فإننا لن نعرف ذلك إلا بعد أن يصل إلينا ضوء الانفجار ، أي بعد مرور 34 من السنين




كيف تحسب


الضوء يقطع فى الثانية الواحده مسافه قدرها 299791 كم فإن السنة الضوئية تساوى هذا العدد
مضروبا فى 31557000 كم وهى عدد الثوانى فى السنة المدارية
سنة ضوئية = 9.4605e+12 كم . ويستخدم الفلكيون
البارسك بديلاً عن السنة الضوئية
1 سنة ضوئية = 0.3068 بارسك



النظام الشمسي

من الشمسوكل مايدور حولها من أجسام، بما في ذلكالكواكب، والأقمار، والنيازك، والمذنباتوالأرض الكوكب الذي
نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس. ويعتبر النظام الشمسي من أحد أنظمة الكواكب، وهي أنظمة تحتوي
علىنجومتدور حولها كواكب سيارة وأجسام أخرى ويعزو العلماء تكون هذه الأنظمة لما يسمى بالانفجار الكبير


أجرام النظام الشمسي


هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة، بعض
تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها. الأجسام حسب تصنيف الموسوعة، هي
نجمة واحدة: وهي الشمس. وهي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنادرب التبانة، وتحتل
الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية كواكب، وهي على التوالي حسب بعدها عن
الشمس: عطاردالزهرةالأرضالمريخالمشتريزحلأورانسنبتون
الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية وهي أجسام مختلفة الاحجام ولها مدار حول كوكب
السواتل: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض
مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية
من صنع البشر، وهذه منتشرة بالغلاف الجوي حول كوكب الأرض
غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب
الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية
تكون النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن بشكل واضح. ويستخدم المصطلح
أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم
النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس
بين مداري المريخ والمشتري، وتتواجد على
طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات
المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليليجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند
اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب


مدار النظام الشمسي في المجرة


النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على أكثر من 200 بليون نجم. والنظام
الشمسي الذي يحوي شمسنا مع كواكبها وملحقاتها من أقمار ومذنبات وغيرها، يدور حول مركز المجرة وهي مجرة الطريق
اللبني أو ما يسمى بدرب التبانة، وهي بمجموعها تجري حول مركز (المجموعة المحلية) الذي يحوي عدة مجرات مع مجرتنا
يقع النظام الشمسي لنجم الشمس عند أحد الأذرع اللولبية لمجرة درب التبانة ويبعد حوالي 100 سنة ضوئية عن مركز المجرة


الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية


تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات
الكواكب الداخلية: وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهو أكبر
كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به
حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار
الكواكب الخارجية: وهي الأربعة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتونتتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة
الحجم فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي
مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمراً للمشتري و 50 قمراً لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة

كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى



كوكب

كما عرفه الاتحاد الفلكي الدولي - هو عبارة عن جرم سماوي يدور حول نجم أو بقايا نجم في

السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا بفعل قوة جاذبيته، ولكنه ليس ضخمًا بما يكفي لدرجة حدوث

اندماج نووي حراري ويستطيع أن يخلي مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات. إن كلمة "كوكب" قديمة وترتبط بعدة

جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية. فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزًا مقدسة أو رسلاً إلهية

وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن بعلم التنجيم الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم

من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم. ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كليةً مع تطور الفكري العلمي في العصر الحديث

وانضمام عدد من الدوافع المختلفة. وإلى الآن لا يوجد تعريف موحَّد لمعنى الكوكب. ففي عام 2006، صدق الاتحاد الفلكي الدولي على

قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية. وقد لاقى هذا التعريف ترحيبًا واسعا ونقدًا لاذعًا في الوقت نفسه، وما زال

هذا التعريف مثارًا للجدل بين بعض العلماء. كان "بطليموس" يعتقد بأن كوكب الأرض هو مركز الكون وأن كل الكواكب تدور حوله بصورة منتظمة

وعلى الرغم من طرح فكرة دوران جميع الكواكب حول الشمس مرات عديدة، فأنها لم تثبت بالدليل العلمي إلا في القرن السابع عشر عندما تمكن

العالم الإيطالي "جاليليو جاليلي" من رصد المجموعة الشمسية عبر التليسكوب الفلكي الذي اخترعه. وقد أثبت العالم الألماني "يوهانس كيبلر" بعد

تحليلات دقيقة لبيانات الرصد الفلكي أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية. ومع تطور أجهزة الرصد، اكتشف علماء الفلك أن جميع الكواكب

ومن ضمنها كوكب الأرض، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف، ويتميز بعضها بخواص مشتركة، مثل تكوُّن الجليد على أقطابها ومرورها بعدة فصول في

السنة الواحدة. ومع بدء عصر الفضاء، اكتشف الإنسان، بعد فحص عينات التربة من الكواكب عبر أجهزة المسبار الفضائي، عدة خواص مشتركة بين

كوكب الأرض والكواكب الأخرى، مثل الطبيعة البركانية ووجود الأعاصير والتكتونية عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض محدثةً القارات والجبال

وحتى الهيدرولوجيا (علم المياه). ومنذ عام 1992، وبعد اكتشاف مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية أدرك العلماء أن

جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض. تنقسم الكواكب بصفة عامة إلى نوعين

رئيسيين: الكواكب الكبرى، وهي كواكب عملاقة ذات غازات منخفضة الكثافة، وكواكب أصغر ذات طبيعة صخرية، مثل كوكب الأرض

ووفقًا لتعريفات الاتحاد الفلكي الدولي، تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب. وترتيب هذه الكواكب حسب بعدها عن الشمس

يبدأ بالكواكب الأربعة الصخرية عطارد والزهرة والأرض والمريخ، ثم الكواكب الغازية العملاقة المشترى وزحل وأورانوس ونبتون. كما

تحتوي المجموعة الشمسية على خمسة كويكبات هي: سيريز وبلوتو وماكيماكي وهوميا وإيريس. ويدور حول كل تلك الكواكب

قمر واحد أو أكثر باستثناء عطارد والزهرة وسيريز وماكيماكي. وبحلول مارس 2009، بلغ عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة

الشمسية 344 كوكبًا ويختلف حجمهم من الكواكب الغازية العملاقة إلى الكواكب الصغيرة ذات الطبيعة الصخرية


خلـــــــــــــــــــــــــــــصت
اتمنى ان موضوعي عجبكم