نسير إلى شيئين متناقضين
أحدهما غايه فى الخير
وهو أننا لا ننظر للأشخاص
وندع كل رجل أخذ منصب أن يعمل ونعطيه فرصته
ولا نأخذ مبدأ الثوريه العمياء
وهو لا نريد فلان
مع أن فلان هذا لم يأخذ فرصته لكى يتقن عمله
ومن يعلم ربما لو أخذ فرصه
لكان خيرا من غيره بكثير
أما الأمر الثانى وهو غايه فى السؤ
لو ظل ثوارنا يحتجون
على كل صغيره وكبيره
رافعا شعار أنا احتج
فستبقى البلدان هائجه غير مستقره
لا قدر الله